الأربعاء، 28 فبراير 2018

دراسات عن العنف المدرسي : " اسباب, عوامل, سلوكيات"

دراسات عن العنف المدرسي : " اسباب, عوامل, سلوكيات"


العنف المدرسي من اكثر المشاكل التي تواجه التعلم سواء العنف بين الطلاب والمعلمين والسلوكيات العنيفة الأخرى في عملية التعلم وفي هذا المقال نطرح مجموعة من الدراسات والأبحاث العلمي التني تناولت موضوعات العنف المدرسي.

دراسة كاهينة بوراس 2016:

 أسباب العنف المدرسى : النفسية - التربوية - الاجتماعية من وجهة نظر الأساتذة ([1])

هدفت الدراسة إلى محاولة التعرف على الأسباب المؤدية إلى ظهور العنف المدرسي. و أيضا بيان مدى معاناة التلاميذ داخل المدرسة من
ظاهرة العنف المدرسي  .في من أهم المشاكل اليت تعاني مهنا المدارس فالهدف من الدراسة هو إلقاء الضوء على هذه
الظاهرة. فالأهداف متعددة نظر لأهمية وخطورة الموضوع فنحن من خلال هذا البحث نهدف إلى تحسيس المسؤولين في
القطاع التربوي كما نسعى إلى معرفة الأسباب والعوامل المساعدة في تشكيل ظاهرة العنف واقتراح حلول لهاء وأيضا معرفة
ما إذا كان نوع العنف )مادي .معنوي( الممارس في المدارس.

واستخدمت الباحثة في الجانب التطبيقي  المنهج الوصفي  واشتملت عينة الدراسة على عينة عشوائية شملت (4) اساتذة من جميع المستويات ( الأولى و الثانية و الثالثة ) في المرحلة الثانوية , وراعت الباحثة حسب مجموعة من الخصائص : الجنس – الخبرة – المهنية.

وتوصلت الباحثة من خلال النتائج التي حصلت عليها من  الدراسة الميدانية  .إلى تدعيم الجانب النظري الذي تعرضت من خلاله إلى متغيرات البحث المتمثلة في الأسباب النفسية والاجتماعية .والتربوية  للعنف المدرسي من وجهة نظر الأساتذة. واستعرضت الباحثة فرضيات البحث
اتضح من خلال المعالجة الإحصائية صحة الفرضية الأولى التي تنص على  :تختلف أسباب العنف من وجهة نظر الأساتذة باختلاف الأسباب. حيث كانت النسبة المتحصل علها في محور الأسباب الاجتماعية هي أكبر  نسبة (75%)
يجعلنا نقول إن البيئة المدرسية ي الأرض الممهدة للسلوكيات العنيفة.
كما توصلت في نتائج الفرضية الثانية اليت مفادها: توجد فروق بني متوسط إجابات الأساتذة حول أسباب العنف المدرسي تبعا لمتغير الأقدمية وبعدما قامت بتطبيق اختبار ANOVA   لحساب الفروق. تم التوصل إلى أن قيمة ( 1,800 ) عند مستوى الدالة الإحصائية المحسوبة (0,179) وهي غير  دالة إحصائيا إذ نرفض هذه الفرضية ونقبل بالفرضية الصفرية.
وهذه الدراسة تتوافق مع الدراسات الأخرى اليت تتحدث حول الأقدمية في متغيرات أخرى سلبية مثل الضغوط.

كما توصلت  في تحليل نتائج الفرضية الثالثة انه لا توجد فروق بين الجنسين في أسباب العنف المدرسي من وجهة نظر الأساتذة حيث قدرت قيمة ( ) وكانت مستوى دلالتها الإحصائية اليت قدرت بـ (0,297)  أكبر من قيمة مستوى الدالة المعتمدة ( ) . فقد راعت الباحثة في هذه الفرضية معرفة رأي الأساتذة - من كل الجنسين- حول أسباب العنف فقد أكدت معظم الدراسات اليت تناولت الفروق بني الجنسين أن النساء أكرث رقة وتفهما لسلوكيات المراهقين و خاصة مهنن الأميات.

دراسة : ايمان جواد قاسي

عوامل العنف المدرسي دراسة ميدانية على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية في القبة 2016 ([2])

سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1-   التعرف على الفروق بين العوامل المؤدية للعنف المدرسي (الاجتماعية– الاقتصادية–
الثقافية– النفسية) لدى أفراد عينة الدراسة.
2-   التعرف على الفروق في العوامل المؤدية للعنف المدرسي (الاجتماعية – الاقتصادية –
الثقافية – النفسية) تبعاً لمتغير الجنس لدى أفراد عينة الدراسة.
3-   الكشف عن فروق بين أفراد عينة الدراسة، تبعاً لمستوى الاجتماعي والاقتصادي

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي واعتمدت في منهج الدراسة وإجراءاتها على :
أولاً: مجتمع الدراسة  :Study population  المجتمع العام للدراسة هو فئة الشباب من العمر
12 – 15 سنة  من مرحلة الإعدادية التي تعرف بمرحلة المراهقة التي هي بين نهاية مرحلة
الطفولة وبداية مرحلة النضج، حيث أنها تتميز بالبحث عن الذات والهوية؛ نظراً لما تشهده من
تغيرات جسمية ونفسية عنيفة، والتي عادة تظهر فيها كافة السلوكيات المتأثرة بالمتغيرات
السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعوامل الأخرى البيئية.
ثانياً: عينة الدراسة :Study sampleتتكون عينة الدراسة من طلاب المرحلة الإعدادية،
المسجلين في المدارس الحكومية للعام الدراسي (2015-2016) وقد اختيرت مجموعة
الدراسة بالطريقة العمدية العشوائية من فصول بعض المدارس التابعة لوزرة التعليم بمدينة
القبة، حيث وقع الاختيار على المدارس التالية: (المجد – الكرامة - الشعلة) حيث قامت الباحثة
بتسجيل أرقام الفصول على قصاصات ورقية، ثم ت ّ م سحب قصاصات؛ لتم ّثل فصول مجموعة
الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من 115طالبة وطالب، موزعة على 58 ذكور و 57
إناث، وهناك عوامل خارجية تم أخذها بعين الاعتبار في اختيار العينة "موضوع الدراسة"،
ومن أهمها:
-         المنطقة الجغرافية  area :Geographicalلتثبيت بعض العوامل التي تتعلق
بالجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، ومستوى التعليم، تم اختيار العينة الدراسة من مدار ستقع
في نطاق جغرافي واحد في بمنطقة القبة.
:Chronological age . العمر الزمني لتثبيت عامل العمر الزمني ، تم التأكد من تجانس أعمار الطلاب من واقع ملف ك ّ ل طالب وطالبة وتاريخ ميلاده ، وتم استبعاد الطلاب المعيدين والأكبر س ّناً في الصف، حيث تب ّين أن متوسط
العمر الزمني لأفراد العينة الدراسة في المدارس الثلاثة يتراوح مابين 11-15عاماً؛ وعلى هذا
تم استبعاد 4 طلاب  وطالبات تجاوزت أعمارهم هذا المعدل
وأوصت الباحثة في ضوء  النتائج في ضوء هذه النتائج، اقترحت الباحثة عدداً من التوصيات التي قد تكون لها دور إيجابي في الحد من العنف في المدارس.
-         التركيز والاهتمام بالنواحي الانفعالية لدى الطلاب و ردات الفعل قبل التركيز على
النواحي المعرفية.
-         مراجعة وزارة التربية والتعليم لأنظمتها وإجراءاتها لتطبيق أساليب عقابية تربوية
أفضل مما هي عليه.
-         نشر الوعي الديني من خلال وسائل الإعلام والمناهج الدراسية ومراكز التوجيه في
المجتمع.
-         رصد مظاهر العنف المدرسي من خلال مؤسسات متخصصة، والعمل على تحليلها
والتعامل معها بصورة علمية وفق النظريات التربوية والاجتماعية.
 .1برنامج معرفي سلوكي لتعديل اتجاهات الطلاب نحو العنف المدرسي


دراسة صاحب الشمرى 2012

اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين و المعلمات  ([3])

هدفت الدراسة الى
الإجابة عن التساؤل الآتي :
ـ ما هي أسباب ظاهرة العنف والعدوان لدى تلاميذ المرحلـة الابتدائيـة مـن
وجهة نظر المعلمين والمعلمات ؟
تحدد البحث بمعلمي ومعلمات المدارس الابتدائية فـي مـركز مدينة سامراء للعام الدراسي 2010 – 2011.
تكون مجتمع البحث الحالي من جميـع معلمـي ومعلمـات المـدارس الابتدائية في مركز مدينة سامراء والبالغ عددهم 1116معلماً ومعلمـةً مـنهم 153معلماً و 963معلمةً .
ثانياً : عينة البحث
تألفت عينة البحث  من 177معلماً ومعلمةً ، مـوزعين علـى 12مدرسةً وتشكل العينة نسبة 86.15% من المجتمع الكلي للبحث
توصل البحث إلى الاستنتاجات الآتية :
1ـ إن لوسائل الإعلام دور كبير في ظاهرة العنف لدى التلاميذ من خلال مـا
يشاهدونه من أفلام كارتون ومسلسلات وأخبار تحتوي على العنف .
2ـ للألعاب التي يمارسها الأطفال دور في اكتسابهم للعنف .
3ـ للعوامل الأسرية مثل غياب الوالدين أو أحدهما والعقاب البدني من قبلهمـا
في حالة وجودهما والنزاعات فيما بينهما إسهام في بروز العنف .
وأوصى الباحث بـ :
1ـ وضع القيود على استيراد الألعاب التي تجسد العنف سواء كانت من
الألعاب الإلكترونية أم من الألعاب البلاستيكية التي تكون على شكل أسلحة .
2ـ ضرورة مراقبة الوالدين لأبنائهم من أجل التأكد من خلو أفـلام الكـارتون
التي يشاهدونها والأفلام والمسلسلات وكذلك الألعاب التي يلعبونها من العنـف
المفرط وغير المبرر .
3ـ عدم استخدام العقاب البدني القاسي من قبل الوالدين أو الكبار .
4ـ على المدرسة أن تقوم بدورها المنوط بها لإعداد النشىء الإعداد السليم .

دراسة : خالد الصرارية 2009

أسباب سلوك العنف الطلابي الموجه ضد المعلمين والإداريين في المدارس الثانوية الحكومية في الأردن من وجهة نظر الطلبة والمعلمين والإداريين ([4])

هدفت الدراسة الى
هدف هذه الدراسة إلى تعرّف الأسباب المؤدية بالطلبة الذكور في المدارس الثانوية الحكومية في الأردن، لممارسة سلوك العنف الطلابي الموجه ضد المعلمين والإداريين، من وجهة نظر كل من الطلبة والمعلمين والإداريين. ولتحقيق هذا الهدف سعت
الدراسة للإجابة عن السؤالين الآتيين:
1-   ما درجة وجود الأسباب المؤدية بالطلبة الذكور في المدارس الثانوية الحكومية في الأردن، لممارسة سلوك العنف الطلابي الموجه ضد المعلمين والإداريين، من وجهة نظر كل من الطلبة والمعلمين والإداريين؟
2-    لا توجد فروق دالة إحصائياً على درجة وجود الأسباب المؤدية بالطلبة الذكور في المدارس الثانوية الحكومية في الأردن، لممارسة سلوك العنف الطلابي، تعزى لطبيعة المهنة والمنطقة الجغرافية.

وتحقيقا لهدف الدراسة التي استخدم فيه المنهج الوصفي فقد استخدم فيها المنهج الوصفي، فقد اعتُمِدَ على مسارين هما: الأول نظري، والثاني ميداني، إذ استخدم في المسار النظري أسلوب المسح المكتبي، وقد اطّلع الباحث على الكتب والمراجع والمصادر، والدراسات السابقة المتوفرة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، لبناء الخلفية النظرية لها. أما المسار الميداني، فاستخدم الباحث فيه المقابلات مع   60    فرداً من عناصر العملية التعليمية: الطلبة والمعلمين والإداريين، لتحديد أسباب ممارسة الطلبة لسلوك العنف، وبناءً على ما ورد من إجاباتهم جميعاً تم بناء أداة الدراسة (الاستبانة)، لجمع البيانات من الفئة المبحوثة ، والعمل على تحليلها إحصائياً للوصول إلى إجابات منطقية وموضوعية لأسئلة الدراسة.
تكوّن مجتمع الدراسة من جميع الإداريين في المدارس الثانوية الحكومية الذكور في الأردن والبالغ عددهم  3205من الإداريين، وجميع معلمي التعليم الثانوي في تلك المدارس والبالغ عددهم  6369معلما،ً وجميع طلبة التعليم الثانوي الأكاديمي الذكور والبالغ عددهم  91367طالبا،ً الملتزمين بمدارسهم خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2008/2007م (وزارة التربية والتعليم، . 2008)
وتكونت عينة الدراسة من  1100فردا،ً منهم  100إداري، و 200  معلم، و 800طالب، تم اختيارهم بطريقة عنقودية عشوائية طبقية وأشار في نهاية نتائج الدراسة الى
أنه  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير المنطقة الجغرافية. وقد يعود السبب في
الوصول إلى مثل هذه النتيجة أن أسباب العنف متشابهة في أقاليم المملكة الثلاثة؛ إذ يتعرض الجميع للمؤثرات الخارجية والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية نفسها، وما يترتب عليها من تأثيرات قد تكون سلبية أو إيجابية داخل الوطن الواحد بناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإنها توصي بالآتي:
1-   الاهتمام بما يتم تقديمه للأفراد من خلال قنوات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، والتعامل بحذر مع أجهزة الإعلام التي تنمو باستمرار، وتبث كل ما هو جذاب لفئة الشباب، وبشتى الصور، وبأطول وقت ممكن، وهذا الإجراء الاحترازي من العلاج فرص تطبيقه ضعيفة، ولن يتم إلا بتدخل مباشر من السلطات العليا في الأردن.
2-    ضرورة تطوير التعليم والمناهج والاهتمام بإعداد المعلمين والإداريين، بحيث تصبح لديهم الكفاءة والفاعلية، والمقدرة على التعايش مع الوضع الراهن لفئة الشباب، وتحويل الصف الدراسي والبيئة المدرسية إلى بيئة مريحة آمنة تشجع على العطاء والإبداع، وحب العلم بدلاً من البيئة المنفرة المسببة للكبت الذي يولّد العنف.
3-   الاهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق المتابعة داخل الصف، وداخل المدرسة، وفي الأسرة والمجتمع، ومعرفة ما يعاني منه من مشكلات أو اضطرابات نفسية، أو عادات خاطئة قد تحول بينه وبين التصرف السليم الطبيعي، ومساعدته على التخلص من أزماته، وتصحيح مفاهيمه وعاداته الخاطئة، ومحاولة إيجاد البدائل المناسبة له بالنصح والإرشاد، بدلاً من إيقاع أي شكل من أشكال العنف عليه.
4-    ضرورة زيادة التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي من خلال مجالس أولياء الأمور، وعقد الندوات والحلقات الخاصة بتوعية الأهل لكيفية التعايش مع الظروف المحيطة، ومحاولة التغلب على الصعوبات تواجهها الأسر الأردنية، بحيث لا تظهر آثار الكبت والمعاناة في سلوكيات الأبناء. ضرورة تفعيل الإرشاد التربوي النفسي والاجتماعي في المدارس، وتوعية الطلبة بضرورة التعايش والتفاهم السليم مع البيئة، والتعامل الدبلوماسي مع الغير، في سبيل الوصول إلى الهدف، بدلاً من مارسة سلوك العنف، الذي يؤدي إلى عنف آخر أشد، وضرورة احترام القوانين والأنظمة واتباعها؛ لأنها السبيل إلى ضمان العيش الكريم، ومخالفتها تؤدي إلى الفوضى وضياع الحقوق، وأنه ليس كل ما يتمناه ممكن تحقيقه، أو يجب تحقيقه بأي طريقة كانت.
5-   عمل دراسات إحصائية لهذه الظاهرة لمعرفة حجمها، ودرجة انتشارها، وأسبابها، والدوافع المؤدية لتناميها، وأساليب معالجتها في المؤسسات الأكاديمية

دراسة : نور الدين الواسطي وآخرون

دراسة ميدانية تحليلية في علم الاجتماع التربوي حول ظاهرة العنف المدرسي ([5])

هدف الباحث الى
وقع الاختيار على هذا
الموضوع لدراسته ووضعه تحت المجهر أمام الجهات المسؤولة. و قد تم التطرق في هذه الدراسة إلى معرفة استجابات أفراد عينة الدراسة حول أنواع العنف المدرسي ودرجة انتشاره والدوافع الكامنة وراء هذه الظاهرة إضافة إلى الآثار الاجتماعية الناتجة عنها ودور بعض المتغيرات الديموغرافية في هذه
السلوكيات. ثم درسنا اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو ظاهرة العنف المدرسي بدلالة متغير الجنس ومتغير مستوى الدخل
أسلوب الدراسة وأخذ العينات
في هذا العمل تم استخدام المسح الجماعي بدراسة العينة العلمية الملائمة، بالإضافة إلى استعمال المنهج الوصفي التحليلي. يتكون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات ست ثانويات حكومية تابعة للأكاديمية
الجهوية فاس – بولمان بالمغرب والبالغ عددهم  6523طالبا وطالبة ( 0521ذكور و  0213إناث) للعام
.5106-5105 الدراسي
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العنقودية .ivأما الثانويات التأهيلية (ث ت) الخاضعة للدراسة فقد تم
اختيارها بطريقة عشوائية وهي ث ت القدس و ث ت ابن حزم ( 408فرد من العينة) التي تنتمي إلى
المنطقة الحضرية لمدينة فاس، و ث ت جنان الورد و ث ت عين هارون (0438فرد من العينة) والتي
تنتمي إلى هوامش مدينة فاس، ثم ث ت الشريف الإدريسي و ث ت بولمان (256فرد من العينة) واللتان
تنتميان على التوالي إلى المجال الشبه الحضري والمجال القروي لمدينة فاس.
 .2 .2أداة الدراسة
استخدمت الاستمارات كأداة للدراسة، و قد أُعدت لهذا العمل خصيصا كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات بحيث تتكون في صورتها النهائية من جزءين: الأول يغطي البيانات الديمغرافية لأفراد العينة، والجزء الثاني يحتوي على أربعة محاور كل محور يغطي جانبا من الجوانب السلوكية لأفراد العينة التي تساهم في إبراز اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو ظاهرة العنف المدرسي. المتغيرات في الاستمارات هي اتجاهات الطلبة نحو العنف، الجنس ثم الدخل العائلي واوصى الباحث في نهاية النتائج التي توصلت اليها الدراسة الى  أن العنف منتشر في المدن كما في البوادي، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الكثافة الديموغرافية والمستوى الاقتصادي والمعيشي للسكان؛ نسبة الاكتظاظ داخل الفصول؛ مستوى الأداء الأمني والتغطية الأمنية المتوفرة ثم اتساع أو ضيق شبكة المراسلين الصحفيين أو مستوى التعاطي الإعلامي مع الشأن التربوي والتعليمي عموما. وفي ضوء النتائج التي تمخضت عن هذه الدراسة تمكنا من تقديم التوصيات التالية:
-         إجراء المزيد من الدراسات حول الموضوع وعلى جميع فئات مجتمع الدراسة؛
-         البحث عن أثر متغيرات ديمغرافية أخرى في اتجاهات الطلبة نحو ظاهرة العنف المدرسي؛
-         تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي في جميع المدارس وتفعيل خلايا الإنصات.


[1]) كاهينة بوراس :   أسباب العنف المدرسى : النفسية - التربوية - الاجتماعية من وجهة نظر الأساتذة , مجلة جيل العلوم الانسانية و الاجتماعية – مركز جيل البحث العلمي – الجزائر , ع23 , أيلول 2016.
[2]) ايمان جواد قاسي - عوامل العنف المدرسي دراسة ميدانية على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية في القبة , مجلة العلوم والدراسات الإنسانية - كلية الآداب والعلوم بالمرج - جامعة بنغازي – ليبيا ,  ع13 , مايو 2016.
[3]) صاحب الشمري : اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين و المعلمات , جامعة تكريت – كلية التربية / سامراء , مجلة دراسات تربوية , ع18 , نيسان 2012.
[4]) خالد الصرارية 2009 : أسباب سلوك العنف الطلابي الموجه ضد المعلمين والإداريين في المدارس الثانوية الحكومية في الأردن من وجهة نظر الطلبة والمعلمين والإداريين , المجلة الأردنية في العلوم التربوية , ج5 , ع2 , 4/2009.
[5]) نور الدين الواسطي وآخرون - دراسة ميدانية تحليلية في علم الاجتماع التربوي حول ظاهرة العنف المدرسي  , جامعة فاس – المغرب , مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية- جامعة الوادي , ع5 , 2014.