خطورة العنف الأسري في مجتمعاتنا العربية |
تعاني مجتمعاتنا العربية من انتشار ظاهرة العنف الاسري بشكل كبيرة نتيجة لتردي منظومة الأخلاق والقيم وتراجعنا العلمي والأكاديمي وانتشار الجهل وثقافة البطش والقوة في كافة ميادين حياتنا , ونسينا الحب والاخاء والتسامح , ونسينا اننا امة واحدة وجسد واحد ووطن واحد وأسرة واحدة. وهذا ماجعل حياتنا يملؤها الكثير من الظواهر السلبية والمشاكل المعقده مثل مشكلة العنف الأسري على سبيل المثال لا الحصر.
في المجتمعات المتطورة والمتقدمة ينبذ الناس العنف بكافة أطيافهم واعتقاداتهم فالمجتمع القوى السليم القويم لايقوم على العنف , ولايمكن بناء مجتمع راقي متحضر في ظل التعنيف والاجبار - فالعنف يولد العند والكراهيه - كما ان العنف نتائجه كارثيه في الغالب فلكما ازداد معدل العنف وادات خطورته , يقول المثل العربي أن الشيئ إذا زاد عن حده صار إلى ضده - فإذا كان تقديم النصح والارشاد بالتعنيف دائما سينقلب الأمر بصورة عكسيه ليصبح ارتكاب الأعمال الخاطئة والغير أخلاقه ليس لمجرد فعلها بل تعصب وكراهيه نتيجة العنف - فالتسامح والتربية المتحضرة التي تلتزم باللين احيانا وبالضغط والقوة أحيانا حسب المواقف - فلا يمكن حل جميع المشاكل الاسرية بالعنف.
في مجتمعاتنا العربية نعاني من انتشار العنف بصور كبيرة في كافة اشكال الحياه أسريا واقصتاديا وسياسياً ومجتمعياً - مجتمعنا يتفكك نتيجة العنف وللأسرة دور كبير في القضاء على العنف فهي نواة المجتمع وأساسه.
شاركنا بتعليقك : ماهي الحلول الممكنة للقضاء على أشكال العنف الأسري في المجتمع العربي؟!