الخميس، 17 مارس 2016

توظيف تكنولوجيا التعليم في خدمة فاقد السمع

تعتبر التكنولوجيا ذات دور هام جدا يساعد المعلمين في توجيه المواد العلمية للطلبة .
فالتكنولوجيا تستطيع أن تغير شكل تقديم الدروس التعليمية للطلاب ضعاف السمع على نحو يعطي فرصة أكبر وأسهل في الفهم والتعلم بطرق أسهل و أسرع.
الوسائل التعليمية الحديثة كأجهزة الكمبيوتر تكون محط أنظار وإهتمام الطلبة لاستخدامها في مجال التعليم واتخاذها كمرشد مساعد أو معلم إلكتروني سريع وسهل يساعدهم ويرشدهم ببرامجه المتنوعة ووظائفه المختلفة في مجال التعلم لضعاف السمع وذوى الإحتياجات الخاصة.
 كذلك فتح الإنترنت أبواب جديدة و جيده تساعد الطلبة في الفصل الواحد أن يشتركوا في أنشطة تعليمية مختلفة في مجال البحث والتعلم  وتبادل المعلومات من خلال هذه الأنشطة ويمكن لضعاف السمع الاستفاده من ذلك عن طريق قرائة محتوى صفحات الانترنت وتلقى المعلومات و الدروس منها من خلال توجيهات المعلم.
توفر التكنولوجيا مصدرا غزيرا من المعلومات التي يحتاج لها المعلم والطالب على حد سواء وبالأخص الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة و ضعاف السمع.
التكنولوجيا كمصدر للتخاطب وارسال وتلقي المعلومات بسهوله وبشتى الطرق فتحت فرعا واسعا ومجالات  أصبح فيها المعلم والطالب في اتصال متواصل ومباشر عن طريق التحدث عبر شبكة الإنترنت عن طريق التكلم والاستماع والتلقى والكتابة والقرائة فضعاف السمع يمكن مساعدتهم عن طريق سماعات الاذن المطوره لهم الخاصة بالكمبيوتر كما يمكن بأقل التكاليف التواصل الكتابي معهم عن طريق الكمبيوتر ووسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثه والبرامج التعليمية بطرق كثيرة منها القرائة والكتابة والتوضيح بالصور واجهزة العرض والسلايد شو والفلاش والعروض التقديميه  .
تطبيقات عملية لاستعمال التكنولوجيا في التعليم :
هذه طرق سهلة و بسيطة يمكن اتباعها من طرف المدرسين للعمل على إدخال التكنولوجيا إلى الفصول الدراسية وجعل التعلم أكثر مرونة وسهوله:

 نذكر على سبيل المثال
السبورة الذكية ( السبورة التفاعلية  ) SMART Boards :

و يمكن افادة ضعاف السمع وذوي الاحتياجات عن طريق السبوره الذكيه.

قد نجد لهؤلاء الأطفال المعوقين عملاً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدماً وإهتماما ، أو نجد لهم فرص أكبر للإحساس بوجودهم الحقيقي واثرهم في المجتمع وأهميتهم في المشاركه ، أو نخط لهم معبراً أكثر عمقاً لحياتهم ومستقبلهم وأفكارهم.
- قد نضع الأساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد بسهولة ويسر .
- فلا يوجد مانع من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفاً ومتفاعلا في المجتمع يعمل بقسم الحاسب في أي إدارة أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ، يتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سليم .
- وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق ) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة النصوص (النشر المكتبي) مثله مثل أي إنسان آخر لديه امكانيات التعامل مع الكمبيوتر والحاسب الآلي بطرق شتى تتناسب مع اعاقته .
- ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة جداً من جعل الكمبيوتر أداة طيعة وسهلة وفعاله بين يديه ينطلق من خلاله كمصمم ومبتكر للأشكال والرسومات المطلوبة في العديد من مجالات الطباعة والدعاية والإعلان ، إن استخدامه لإحدى برامج التصميم الدعائية والإعلانية يصقل موهبته وبالتالي يضيف بعض اللمسات الإبداعية الخاصة به ويجعله يتقدم فى الغبداع شيئا فشيئا.
- آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرساً لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد المكفوفين أو لديه دور يقوم به فى مجال الكمبيوتر في المؤسسات الحومية والتعليمية .
وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة بالنسبة لتعليم المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي:
1. التواصل الاجتماعي والفعال للمعوق عن طريق الكمبيوتر .
2. الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق من خلال الحاسب .
3. الكمبيوتر الذي يتمتع بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق وثقته بنفسه.
4. الكمبيوتر مهنة راقية ومتقدمه تلائم المعوقين وتتناسب معهم .
5. الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر والسريع و السهل طوال حياته .
الخطة الزمنية التي تم وضعها لتدريب المعوقين :
- جمع المعلومات وإجراء الدراسة النفسية للطالب المعوق :
- بدأ الشروع في العمل :
- استخلاص النتائج :
الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة السمعية :
يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي:
1-  استخدام  جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري):

2. جهاز العرض الرأسي (الأوفرهيد):


3. جهاز عرض الشفافيات (السلايد بروجيكتور):


 يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه.
4. التلفزيون التعليمي والعروض التعليمية.
5. استخدام الحواسيب التعليمية.

6. تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.