يجب الإهتمام بالمكفوفين وضعاف البصر |
ولذلك فان الجمعيات الاهلية تشمل دور الايتام ودور المسنين ودار الرعاية وغير ذلك من الجمعيات الخاصة (أي الخدمة مقابل المال).
وجمعيات اخري خيرية وهي بدون مقابل وهذا النوع الثاني من الجمعيات هو الذي يخصنا في هذا الموضوع.
ولذلك فان الجمعيات الخيرية التي لها دور فعال تتعدد انشطتها الخيرية لتخدم الطبقة الفقيرة وما تحتها من ذوي الاعاقات والايتام والمسنين واطفال الشوارع والمكفوفين ورعايتهم رعاية شامة لأنهم بناة المستقبل .
وان هذه الجمعية يجب أن تحاول بكل جهودها توفير الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية لكل من هي مسؤوله عنه منذ زمن بعيد ويتوجب علي الجمعيات الخيريه والحكومات ودول العالم الاهتمام بالمكفوفين ورعايتهم وادماجهم في المجتمع وأنهم كباقي البشر في الحقوق والواجبات .
وهذا ما يهتم به هذا المقال ودراسته نظرا لقلة البحوث وندرتها ، ومن ثم كان لابد من الرعاية المستمرة لهذه الفئات وخاصة المكفوفين لما لهم من مواهب تستحق الاهتمام والرعاية فلا شك أنهم فئة منتجة ، فهناك نماذج كثيرة من المكفوفين برعوا في حياتهم ولم يكن كف البصر حاجزا بينهم وبين تحقيق امنياتهم.
ومما لاحظناه أن هناك كثير من المكفوفين الحاصلين علي الدكتوراه في المراحل الجامعية ومنهم العلماء والخطباء والمنشدين والقراء والشعراء وغير ذلك .
فكف البصر ليس عائقا بل هو سببا في تحدي صعاب الحياة .