الجمعة، 17 نوفمبر 2017

دور الجمعيات الأهلية في خدمة المعاقين بصريا Service visually impaired

دور الجمعيات الأهلية في خدمة المعاقين بصريا Service visually impaired - خدمة ضعاف البصر
الجمعيات الأهلية ,. المكفوفين , المعاقين بصريا , ضعاف البصر ,  Service visually impaired
لقد إزدادت في العصر الحاضر الجمعيات الأهلية والتي تخدم جميع فئات المجتمع الضعيف الذي يحتاج إلى رعاية اجتماعية واقتصادية وثقافية لكي يتحقق لها الإنسانية كبقية البشر .
ولذلك فإن الجمعيات الأهلية تشمل دور الأيتام ودور المسنين ودار الرعاية وغير ذلك من الجمعيات الخاصة (أي الخدمة مقابل المال).
وجمعيات أخري خيرية وهي بدون مقابل.
ولذلك فان الجمعيات الخيرية التي لها دور فعال  مقسمة فروعها علي مستوي البلاد هي جمعيات خيرية ومجتمعية  والتي تتعدد انشطتها الخيرية لتخدم الطبقة الفقيرة وما تحتها من ذوي الاعاقات والايتام والمسنين واطفال الشوارع والمكفوفين ورعايتهم رعاية شاملة لأنهم بناة المستقبل .
وان هذه الجمعية تحاول بكل جهودها توفير الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية لكل من هي مسؤوله عنه وبدأت بالاهتمام بالمكفوفين ورعايتهم وادماجهم في المجتمع وأنهم كباقي البشر في الحقوق والواجبات .
فلا شك أنهم فئة منتجة ، فهناك نماذج كثيرة من المكفوفين برعوا في حياتهم ولم يكن كف البصر حاجزا بينهم وبين تحقيق امنياتهم.
ومما لاحظناه أن هناك كثير من المكفوفين الحاصلين علي الدكتوراه في المراحل الجامعية ومنهم العلماء والخطباء والمنشدين والقراء والشعراء وغير ذلك.
فكف البصر ليس عائقا بل هو سببا في تحدي صعاب الحياة .
إن المشكلات التي أزعجتنا كثيراً هي عدم الإهتمام بذوي الإعاقات وذوي الإحتياجات الخاصة والتي تشمل المكفوفين وضعاف البصر وعدم الاهتمام إلى ما تعاني منه هؤلاء الفئات من صعوبة في الانتقال وعدم توفير المرافق والنبز من المجتمع وعدم الكفاية في المذاكرة لهم .
كل ذلك يمثل مشكلة كبيرة  لهم في تحقيق طموحاتهم أو علي الأقل تحقيق الحياة الكريمة لهم . 
فلقد أشارت العديد من البحوث والدراسات التي تتناول الخصائص الاجتماعية والانفعإلىة إلى ان المعاقين بصريا يعانون من المشاكل الاجتماعية والانفعإلىة، وأن مرجع هذا هو القصور البصري من ناحية ، وردود فعل الاخرين واتجاهاتهم نحو هذا القصور من ناحية أخري. 
هذا البحث له أهمية كبيرة في مستقبل حياة المكفوفين  ولذلك فهناك أهمية علميه وأهمية مجتمعيه.
فمن الناحية الاولي الأهمية العلمية : وتتمثل في :
1- الإهتمام بمشكلات وقضايا المكفوفين التي تعتبر خطوه أساسية لتحسين أوضاع المكفوفين وحمايتهم .
2- اساءة معاملة المكفوفين مشكلة خطيرة تحول دون نموهم .
3- ندرة الدراسات العربية التي تتناول اساءة معاملة الأطفال المعاقين بصريا .
4- ترجع أهمية الدراسة إلى ندرة الدراسات السابقة في مجال اضطرابات الشخصية لدي الاطفال المكفوفين  وخاصة موضوع المخاوف المرضية .
5- ان ادماج المكفوفين في الحياة الاجتماعية اصبح واجبا لفرض القيم الاجتماعية والاخلاقية .
الثاني الاهمية المجتمعية : وتتمثل في :
1- المعاقين بحاجه إلى رعاية خاصة تتناسب مع ما لديهم من امكانيات وقدرات فما بالنا لمن يتعرضون للاساه بكل اشكالها والوقوف علي مشكلاتهم ومساعداتهم في التغلب عليها .
2- محاولة مد يد العون إلى كل من الاب والمعلمين للتعرف علي مشكلة المخاوف المرضية للوقوف عليها ووضع البرامج اللازمة لخدماتها.
3- الاهتمام  بالمكفوفين من منطلق أننا نرى أنهم يمثلون شريحة لا بأس بها من شرائح المجتمع وشريك في برامج التنمية والتطوير باعتبارها احد الشرائح التي تتوجه إلىها اجهزة الاعلام المختلفة. 
4- يحب النظر الى وصف وتحليل الجوانب المؤثرة في مجال المكفوفين ومدي تأثيرها علي تحقيق جودة الخدمات الاعلامية المقدمة لهم .