يزخر الفكر الإنساني بالأدبيات التي تنظر إلى التعليم من منظور اقتصادي، والتي حاولت إبراز القيمة الاقتصادية للتعليم، سواء من خلال أثر التعليم اقتصادياً في المجتمع أو الفرد، أم من خلال المكانة المتميزة التي يحظى بها التعليم، والمنزلة التي يتمتع بها المتعلمين والمفكرين.
ولقد أبز " ثيودور شولتز " T.Schultz أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو- مفهوم اقتصاديات التربية في بداية الستينيات (1960) حينما كان رئيساً للجمعية الاقتصادية الأمريكية ومنذ ذلك الحين بدأ النظر إلى العلاقة بين التربية والاقتصاد كعلاقة ارتباطيه، والنظر إلى أهمية التعليم في تكوين رأس المال البشري وقيمته الاقتصادية.
ولا يعني ذلك عدم وجود كتابات قديمة بهذا الخصوص إلا أنه مجال حديث النشأة، بعدما لفت شولتز نظر الاقتصاديين والتربويين على السواء إلى القيمة الاقتصادية للتعليم والتي بلورها في كتابه القيمة الاقتصادية للتعليم The Economic Value of Education” " حيث تطرق به إلى العناصر/ المكونات الاقتصادية التي ترتبط بالتعليم، موضحاً ذلك بالإشارة إلى جملة الكلفة والنفقات التي تترتب على توفير الأنشطة التعليمية، فالتمدرس Schooling)) يزيد من مقدرة الفرد على التكييف مع التغيرات في سوق العمل والمرتبطة باتجاهات النمو الاقتصادي، وبالتالي فإن النظام التعليمي يعمل على تلبية حاجات سوق العمل من الأيدي العاملة بالمدرسة.
ولقد أبز " ثيودور شولتز " T.Schultz أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو- مفهوم اقتصاديات التربية في بداية الستينيات (1960) حينما كان رئيساً للجمعية الاقتصادية الأمريكية ومنذ ذلك الحين بدأ النظر إلى العلاقة بين التربية والاقتصاد كعلاقة ارتباطيه، والنظر إلى أهمية التعليم في تكوين رأس المال البشري وقيمته الاقتصادية.
ولا يعني ذلك عدم وجود كتابات قديمة بهذا الخصوص إلا أنه مجال حديث النشأة، بعدما لفت شولتز نظر الاقتصاديين والتربويين على السواء إلى القيمة الاقتصادية للتعليم والتي بلورها في كتابه القيمة الاقتصادية للتعليم The Economic Value of Education” " حيث تطرق به إلى العناصر/ المكونات الاقتصادية التي ترتبط بالتعليم، موضحاً ذلك بالإشارة إلى جملة الكلفة والنفقات التي تترتب على توفير الأنشطة التعليمية، فالتمدرس Schooling)) يزيد من مقدرة الفرد على التكييف مع التغيرات في سوق العمل والمرتبطة باتجاهات النمو الاقتصادي، وبالتالي فإن النظام التعليمي يعمل على تلبية حاجات سوق العمل من الأيدي العاملة بالمدرسة.