المهارات المهنية الحديثة المرتبطة بتخطيط البرامج ومشروعات الرعايا الاجتماعية
المقدمة:
غالبا ما يعدّ التخطيط الوظيفة الأولى من وظائف الإدارة، فهي القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى. والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة عن الأسئلة مثل ماذا يجب أن نفعل، ومن يقوم به، وأين، ومتى، وكيف. بواسطة التخطيط سيمكنك إلى حد كبير كمدير من تحديد الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق الأهداف. مفهوم التخطيط العام يجيب على أربعة أسئلة هي:
1. ماذا نريد أن نفعل؟
2. أين نحن من ذلك الهدف الآن؟
3. ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف؟
4. ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل الأفضل؟ من خلال التخطيط ستحدد طرق سير الأمور التي سيقوم بها الأفراد، والإدارات، والمنظمة ككل لمدة أيام، وشهور، وحتى سنوات قادمة.
أصبح التخطيط متطلب أساسي من متطلبات استمرار أي مجتمع في الحياة بشكل مرتب ومنظم وبشكل يكفل لأفراده الحياة بشكل آمن .
لذلك حاولت الباحثة أن تورد هنا مفهوم التخطيط وكيف يتم هذا التخطيط بدءا من الدراسة وجمع المعلومات إلى تقييم ما تم عمله
وستتناول بشيء من التفصيل كل عملية وأهميتها ومعوقاتها , ومقوماتها , ومرتكزات هذه العملية وتكاملها مع العمليات الأخرى
وكيف يمكن للمخطط الاجتماعي أن يجمع معلوماته عن الموضوع المراد التخطيط له ويضع خطته التنفيذية
ويوجه المسئولين عن تنفيذ هذه الخطة لكيفية تنفيذها , وكيف تتم متابعة الخطة للتأكد من سير الخطة على الوجه المطلوب .
عملية الدراسة ووضع الخطة ( خطواتها , المعلومات التي تشملها
عملية التنفيذ ( مرتكزات تنفيذ الخطة , عقبات التنفيذ , دور المخطط في هذه المرحلة .
عملية المتابعة والتقويم ( أهميتها , شروطها , وسائلها , هدفها , أسس يجب مراعاتها في التقويم , أنواع التقويم , صعوباته )
الشروط الواجب توافرها لنجاح عمليات التخطيط .
مفهوم التخطيط وعناصره:ـ
وردت عدة تعاريف للتخطيط نذكر منھا :ـ التخطيط :ـ ھو وضع منھجية للوصول إلى تحقيق أھداف مستقبلية 0)
(1) التخطيط :ـ ھو التفكير المنظم الذي يسبق عملية التنفيذ من خلال استقراء الماضي ودراسة الحاضر والتنبؤ بالمستقبل إلعداد القرارات المطلوبة لتحقيق الھدف بالوسائل الفعالة 0
(2) التخطيط: ـ
بما يجب عمله لتحقيق ھدف معين، وھو عمل يسبق التنفيذ ويمثل احد ھو التقرير سلفا وظائف المدير
(3) التخطيط: ـ ھو نظرة إلى المستقبل تقوم على أساس تدقيق وتحليل ظواھر الماضي وأحداث الحاضرالجل التنبؤ بمتغيرات المستقبل بھدف برمجة وفعاليات ذلك المستقبل0
4 ( التخطيط :ـ ھو من الوظائف القيادة المھمة في اإلدارة العامة والتي تقع على عاتق القيادة اإلدارية وجوب النھوض به كوظيفة أساسية تختص بھا اإلدارة العليا وال تنتھي ھذه الوظيفة االبتحقيق الھدف من خالل نشاطات اإلدارة التي تعمل على تنفيذ الخطة
5 ( التخطيط :ـ ھو عملية التنبؤ بالمستقبل في أي أمر أو مجال من المجاالت 0
6 ( التخطيط :ـ ھو الوظيفةالادارية التي تھتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لانجاز الهدف
ويمكن اسيتقاء تعريف شامل من كل التعاريف التي ورد ذكرھا أنفا ليوضح مفھوم التخطيط ھو :ـ هو وضع منهجية من التفكير المنظم لتحقيق أهداف مستقبلية من خلال ا ستقراء الما ضي ودرا سة الحاضر للتنبؤ بالمستقبل 0
مفهوم التخطيط للبرامج والمشروعات :
التعريف الاول :
عملية تحديد واختيار الاهداف وتقرير كيفية استخدام أكفأ الاساليب لتحقيق الاهداف في ضوء الموارد المتاحة .
التعريف الثاني :
عملية تحديد الانشطة التي يتضمنها البرنامج وتقدير الموارد واختيار السبل لاستخدامها من اجل تحقيق الاهداف .
التعريف الثالث :
عملية اتخاذ قرارات منطقية عن اهداف البرنامج ووسائل تحقيقها علي اساس وضوح ورسم الاجراءات البديلة بالعمل في ضوء الامكانات البشرية والمادية حسب اولويات متفق عليها .
من التعريفات السابقة يتضح مايلي :
ü ان تخطيط البرامج الاجتماعية عملية ارادية منظمة تعتمد علي المشاركة الشعبية والمهنية لاختيار افضل برنامج من بين برامج مقترحة في ضوء محكات متفق عليها لتحديد مزايا وعيوب كل بديل من بدائل المقترحة .
ü يستهدف هذا البرنامج تحقيق أهداف مجتمعية تتعلق باشباع احتياجات سكان المجتمع او فئة محددة منه او المساهمة في مواجهة المشكلات في فترة زمنية محددة .
ü يتم التخطيط البرنامج علي اساس تحقيق افضل استثمار ممكن للموارد المادية والبشرية والتنظيمية المتاحة او التي يمكن اتاحتها في الفترة الزمنية المخصصة لتنفيذ البرنامج .
ü لابد من التنبؤ بما يمكن ان يحدث من محددات داخلية مرتبطة بالمستفيدين او المسئولين عن البرنامج او الامكانيات والمحددات المجتمعية الخارجية وعمل حساب للمستقبل في ضوء الموقف الحاضر حتي لا يتعثر البرنامج او تحول تلك المحددات دون تحقيق اهدافه.
ü مفهوم التخطيط عند ديكنسون يتحدد في الإجابة على التساؤلات:
بماذا- الأنشطة والبرنامج
كم – الأهداف
كيف – كيفية اتخاذ القرار بخطه
متى – الفترة الزمنية
أين – مكان التنفيذ
لمن – من المستفيد
- يركز مفهوم التخطيط على أهمية المشاركة والتوازن بين عناصر الخطة:
الهدف
الموارد
الزمن
مراحـل إعداد الخطـــة :
o وعملية التخطيط تشتمل علـى الخطـوات المنطقيـة التالية : ـ
o التحديد المسبق للاھداف المراد الوصول إليھا 0
o وضع السياسات والقواعد التي يسترشد بھا في اختيار أسلوب تحقيق الھدف
o وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الھدف المطلوب وتحديد االمكانات الالزمة لتنفيذ ھذا البديل 0
o تحديد الامكانيات المتاحة
o تحديد كيفية توفير الامكانيات غير المتاحة وضع البرامج الزمنية الازمة لتنفيذ الھدف والتي تتناول تحديد النشاطات الالزمة لتحقيق الھدف وكيفية القيام بھذه النشاطات والترتيـب الزمنـي للقيام بھذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ ھذه النشاطات
عناصر التخطيط :
يمكن تحديد عناصر التخطيط بمايلي :
ـ أ ـ الاھــداف 0 ب ـ االستراتيجيـات 0 ج ـ السياسـات 0 دـ اإلجـراءات
ھـ-القواعــد 0 و ـ البرامــج 0 زـ المـوازنـات 0
أهمية التخطيط :
أهمية التخطيط
1- مقدمة :
ما هو التخطيط؟
التخطيط هو عملية تحديد واقع جهة العمل ، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والوسائل التي ستستخدمها لتحقيق تلك الأهداف. فالتخطيط عملية تأخذ بالاعتبار نقاط قوّة وضعف جهة العمل ، والفرص والمخاطر التي تحيط بها.
تعريفات أخري :
التخطيط : هو وضع أهدافك في برنامج عملي قابل للتنفيذ ، ورسم صورة واضحة للمستقبل وتحديد الخطوات الفاعلة للوصول إلى هذه الصورة ، وكيف تتعامل مع الزمن وتختار الأوليات 0 وهو أمر لا يفعله إلا القليل ، والذي نفعله دائما أن عندنا مجموعة من النوايا والأفكار التي نرى أهميتها ومتابعتها وإنجازها 0 وقد نصل إلى تحقيقها وقد تصرفنا مشاغل الحياة التافهة عن إدراكها 0 فنعيش على هامش الحياة بأهداف وطموحات لا تجد طريقها إلى التحقيق والإنجاز فما نتحدث عنه هو عملية منظمة من الإمساك بزمام الذات وتطويعها وتربيتها على التنظيم والدقة والمتابعة لتحقيق ما تصبوا إليه
التخطيط : هو أسلوب أو منهج يهدف إلي حصر الإمكانيات و الموارد المتوفرة ودراستها و تحديد إجراءات استغلالها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية معينة
التخطيط :هو الاتجاه لشيء ما … لنظام ما …، ومن ثم العمل من أجل سير هذا النظام وإتباعه لذلك الاتجاه. والأنظمة لها مدخلات وعمليات ومخرجات ونتائج. ولنوضح أكثر، المدخلات للنظام تشمل المصادر كالمواد الأولية، والأموال، والتكنولوجيا، والجمهور وتمر هذه المدخلات في عملية يتم فيها ترتيبها وتنظيمها بدقة في اتجاه معين لكي يتم تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا النظام، أما المخرجات فهي النتائج الملموسة الناتجة عن العمليات في النظام مثل المنتجات والخدمات المقدمة للزبائن، ويوجد نوع أخر نطلق عليه ( نواتج، محصلات) فعلى سبيل المثال: توفير العمل للعمال، وتحسين مستوى حياة الفقراء، وهكذا الأنظمة قد تشمل المنظمة ككل أو أقسامها أو قد تكون الأنظمة على مستوى المجموعات أو العمليات وهكذا.
أهمية التخطيط
1. يساعدك على تحديد الاتجاه لأنه مبني على أهداف سبق لك أن حددتها ، فالأهداف الواضحة المتناغمة تقود إلى اتجاه ،و التخطيط يزيد الاتجاه وضوحا.
2. تحديد الأهداف وطرق تحقيقها
3. تحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات
4. يعمل علي زيادة الكفاءة والفاعلية
5. ضمان وجود الرقابة والمتابعة المستمرة
6. تحديد الوقت والتكلفة لكل عملية
7. تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب الأعمال التي يجب أن تنجز (الهيكل التنظيمي). -qتحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا للأهداف مما يمكننا من إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب
8. التخطيط يكشف لك الحقائق ويوضح لك الأمور فوجود برنامج زمني وأولويات مرتبة وخطوات محددة بتواريخ معينة يكشف لك كامل الحقائق عن أهدافك
9. التخطيط يجعلك مستعداً للخطوات القادمة
10. يجعلك تتخذ قرارات أفضل
ومنها نجد :
إن العمل بدون خطة يصبح ضربا من العبث وضياع الوقت سدى إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الھدف بعيد المنال 0
وتبرز أھمية التخطيط أيضا في توقعاته للمستقبل وماقد يحمله من مفاجآت وتقلبات حيث أن الاھداف التي يراد الوصل إليھا ھي أھداف مستقبلية أي إن تحقيقھا يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول أو تقصر والتخطيط مھم لكل منظمة فھو يحقق لھا مايلي:ـ
1ـ يجنب المنظمة المفاجآت في العمل
2 ـ يحدد ويوضح أھداف المنظمة
3ـ يضمن االستخدام االمثل للموارد 0
4ـ يعتبر أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق
5 ـ يقلل من اتخاذ القرارات االعتباطية واالرتجالية والشخصية
6ـ يوفر األمن النفسي للعاملين 0
7ـ يعتبر األساس لباقي الوظائف اإلدارية 0
مزايـــا التخطـــيط إن التخطيط ينطوي على كثير من المزايا التي يمكن إيجازھا بمايلي:ـ وفوائده :ـ
o يساعد التخطيط على تحديد األھداف المراد الوصول إليھـا بحيـث يمكـن توضيحھا للعاملين مما يسھل تنفيذھا 0
o يساعد التخطيط على تحديد االمكانات المادية والبشريـة الالزمـة لتنفيـذ األھداف
o يساعد التخطيط على التنسيق بين جميع األعمال على أسس مـن التعـاون واالنسجام بين األفراد بعضھم البعـض وبين اإلدارات المختلفـة ما يحـول دون التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ ھذه األعمـال 0
o يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجيـة علـى مدى تنفيذ األھداف 0
o يحقق التخطيط األمن النفسي لإلفراد والجماعات ففي ظل التخطيـط يطمئن الجميع إلى أن األمور التي تھمھم قد أخذت باالعتبار 0
o يتناول التخطيط محاولة توقع إحداث مما يجعل اإلدارة في موقـف يسمـح لھا بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك األمور لمحض الصدفـة0
o يساعد التخطيط على تحقيق االستثمار االمثل للموارد الماديـة والبشريـة مما يؤدي إلى االقتصاد في الوقت والتكاليـف 0
o يساعد التخطيط على تنمية مھارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامـج
فوائد التخطيط:ـ
يحقق التخطيط فوائد كثيرة للمنظمة يمكن تلخيصھا بالنقاط التالية :
1ـ يساعد على التفكير المنظم
0 2ـ يساعد على التفكير في المستقبل واإلعداد له بما يناسبه
0 3ـ تعتبر الخطة المعيار االمثل للرقابة بعد التنفيذ 0
4ـ يساعد على تخفيض التكاليف 0
5ـ يقلل من النشاط العشوائي والجھود المتداخلة الغير ضرورية
0 6ـ التقليل من وقت أنجاز العمل 0
يمكن تصنيف التخطيط حسب الھدف منه واتساعه إلى ثالثة أنواع ھي:
ثالثا :ـ أنواع التخطيط :
ـ التخطيط الاستراتيجي : يھتم التخطيط االستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككـل ويبـدأ التخطيـط االستراتيجي ويوجه من قبل المستوى الأداري اعلى ولكن جميع المستويـات اإلدارية يجب أن تشارك فيھا لكي تعمل، وغاية التخطيط الاستراتيجي ھي:
أ ـ إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المھام والمسؤوليات للمنظمة ككل 0 ب ـ إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية 0
ج ـ تطوير المنظمة من حيث تالف خطط الوحدات الفرعية مع بعضھا البعض0 2
ـ التخطيط التكتيكي :ـ يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ األنشطة المحددة في الخطط االستراتيجية وھذه الخطط تھتم بما يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى األدنى وكيفية القيام به ومن ً عن إنجازه، إن التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق للتخطيط سيكون مسئول الاستراتيجي ولكن المدى الزمني لھذه الخطط اقصر من مدى الخطط االستراتيجية كما أنھا تركز على الانشطة القريبة التي يجب إنجازھا لتحقيق االستراتيجيات العامة للمنظمة
3 -التخطيط التنفيذي :ـ يستخدم المدير التخطيط التنفيذي إلنجاز مھام ومسؤوليات عمله ويمكن أن يستخدم ھذا التخطيط لمرة واحدة أو لعدة مرات ، إن الخطط ذات الاستخدام الواحد تطبق على الانشطة التي ال تتكرر مثل خطة الموازنة أما الخطط التي تستخدم لعدة مرات فھي خطط السياسات والاجراءات 0 ھناك سبع خطوات ألعداد الخطط التنفيذية يمكن تلخيصھا بمايلي:ـ الخطوة الأولى (تحديد الأهداف) :ـ وھي تحديد األھداف المستقبلية0 الخطوة الثانية ( تحليل الوضع الحالي) :ـ وھي تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق األھداف 0 الخطوة الثالثة (تحديد البدائل):ـ وھي بناء قائمة من الاحتمالات لسير الانشطة التي ستقود تجاه الھدف 0 الخطوة الرابعة (تقييم البدائل):ـ وھي عمل قائمة بناء على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتماالت سير الخطة 0
الخطوة الخامسة (اختيار الحل الامثل) :ـ وھي اختيار الاحتمال صاحب أعلى مزايا واقل عيوب فعلية 0
الخطوة السادسة ( تنفيذ الخطة):ـ ھي تحديد من ستكفل بالتنفيذ وماھي الموارد المعطاة له وكيف ستقيم الخطة وتعليمات أعداد التقارير
الخطوة السابعة ( مراقبة وتقييم النتائج ):
ھي التأكد من إن الخطة تسير مثل ماھو متوقع لھا وأجراء التعديالت الالزمة لھا0 وھناك أنواع أخرى من التخطيط حسب الوظيفة ھي:
(1ـ تخطيط الإنتاج:ـ ويركز على المواضيع المتعلقة باإلنتاج مثل تدفق المواد الخام والعاملين في إدارة اإلنتاج ومراقبة جودة اإلنتاج
0 2ـ تخطيط التسويق :ـ ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج والترويج والتوزيع 0
3ـ التخطيط المالي: ـ ويركز على الجوانب المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على األموال وكيفية إنفاقھا0 4ـ تخطيط القوى العاملة:ـ ويركز على كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل االحتياجات واالستقطاب والتدريب والتطوير 0 5ـ تخطيط الشراء والتخزين:ـ ويركز على تخطيط الشراء
خصائص التخطيط الاجتماعي:
1. يعتمد على الأسلوب والمنهج العلمي في وصوله للأهداف المنشودة.
2. يتضمن فكرة العقد والتقيد تجاه تحقيق الأهداف المنشودة.
3. يرتكز على أساس نظري علمي وأساس تطبيقي تحلي.
4. التخطيط عملية – اعتماد على مداخل وخطوات علمية الأحداث تنمية المجتمع .
5. يأخذ خاصية الاستمرارية – تبدأ الخطة من حيث انتهت سابقتها.
6. التخطيط يرتبط بالواقعية – مراعاة ظروف المجتمع.
7. موجه نمو تحقيق تغيرات بنائية ووظيفية.
8. يأخذ خاصية الموازنة بين:
- الأهداف
- الإمكانيات: مادية ، بشرية ، تنظيمية
- الفترة الزمنية : 10 سنوات، 6- 10 سنوات، 5 سنوات فأقل.
9. تحقيق الأهداف بدرجة عالمية من الكفاءة، بأقل ما يمكن من الإمكانيات، وبأقل ما يمكن من الوقت.
10. التنبؤ بالمستقبل – دراسة الماضي والحاضر واستقراء المستقبل.
111. التخطيط عملية إنسانية – التفكير والتدبير والتنظيم والتنسيق.
* أنواع التخطيط:
أولا: التخطيط من وجهة نظر المفكرين الاجتماعيين:
من حيث الأهداف من حيث المجالات من حيث التباين
بنائي وظيفي جزئي شامل طبيعي اجتماعي اقتصادي ثقافي
ثالثاً: التخطيط المركزي والتخطيط اللامركزي:
- المركزي
- لامركزي
رابعاً : أنواع التخطيط من حيث الفترة الزمنية:
الفترات الزمنية للتخطيط
تخطيط طويل المدى تخطيط متوسط المدى تخطيط قليل الدى
( فوق 10سنوات) ( 6- 10 سنوات) ( 5 سنوات فأقل)
خامساً : أنواع التخطيط من حيث الأنظمة الاقتصادية:
- التخطيط الرأسمالي
- التخطيط الاشتراكي
- التخطيط المتوازن
سادساً: التخطيط بالحفز والتوجيه
- التخطيط بالحفز – الإقناع
- التخطيط بالتوجيه – الإجبار
سابعاً: التخطيط الدائم وتخطيط الطوارئ
ثامناً: أنواع التخطيط من حيث طبيعة المجتمع
- مجتمع صناعي
- مجتمع حضري
- مجتمع ريفي
المراحل الأساسية لعملية التخطيط الاجتماعي- مراحل التخطيط
1. تحديد الأهداف
2. إعداد إطار الخطة
3. وضع الخطة
4. التنفيذ
5. المتابعة
6. التقييم
1- مرحلة تحديد الأهداف:
ترجمة الأهداف الاستراتيجية في السياسة الاجتماعية إلى أهداف تفصيلية وربطها بالموقمات السائدة من سكانية واجتماعيه واقتصادية وإدارية وتنظيمه مع الأخذ في الاعتبار مراحل التغير الاجتماعي ومراعاة احتمالات وتوقعات المستقبل . ( تحديد الاحتياجات وعرفة الإمكانيات)
2- مرحلة إعداد الخطة:
يتم فيها مجمع البيانات المتعلقة بالهدف
3- مرحلة وضع الخطة:
وتشمل لجان وضع المشروعات وتتكون من المخططين والخبراء والمتخصصين . وتبين في هذه المرحلة خطة نهائية قابلة للتنفيذ محدده لثلاثة محكات أساسية هي: الأهداف، الموارد( مالية، بشرية، تنظيمية) ، المدى الزمني.
4- مرحلة التنفيذ:
وضع الإطار الزمني المناسب لتنفيذ الخطة وأمرها موكول لأجهزة التنفيذ مثل: المؤسسات والوحدات الإنتاجية.
5- مرحلة المتابعة:
وتهدف إلى التعرف على مدى صحة الأسس والفروق التي صدرت على أساسها القرارات الخاصة بتنفيذ الخطة والتعرف على صحة الأهداف نفسها وتكشف عن مواطن القوة والضعف في الخطة عند التنفيذ.
6- مرحلة التقييم:
وتهدف إلى التعرف على إنجازات الخطة ومدى ما حققته من أهداف ومعدل تحقيق كل هدف ورأي المستفيدين من البرنامج والمشروعات.
- أنواع التقييم: توجد أنواع عدة لأنواع برامج ومشروعات الرعاية الاجتماعية منها:
أ- من حيث طبيعة التقييم وهدفه:
1. تقييم جزئي
2. تقييم شامل
ب- من حيث المدى الزمني للتقييم:
1. التقييم المبدئي يتم عند بداية البرنامج
2. التقييم المرحلي يتم مصاحبا لخطوات ومراحل تنفيذ الخطة
3. التقييم النهائي ويتم عقب انتهاء الخطة
4.
- مبادئ التخطيط الاجتماعي:
المبدأ هو قاعدة أساسية تستخدم كدليل للعمل وعلية فإن مبادئ التخطيط تعتبر قواعد أساسية يستخدمها المخططون الاجتماعيون كدليل للعمل أثناء إجراء العملية التخطيطية . وفيما يلي عرفن لمبادئ التخطيط الاجتماعي:
1- مبدأ الواقعية:
ويعني تحديد أهداف الخطة وتصميمها في إطار الظروف الواقعية للمجتمع وبما يتفق مع احتياجاته وإمكانياته الفعلية ومقوماته الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية والتنظيمية.
2- مبدأ الشمول:
أن تكون الخطة شاملة لجميع المجالات وظيفياً ومكانياً.
3- مبدأ التكامل:
أن يكون هناك تساند وترابط وظيفي بين قطاعات المجتمع
- تعليم، إسكان، صحة .........
4- مبدأ المرونة:
قابلية الخطة لمواجهة الظروف المتغيرة في المجتمع أثناء تنفيذ الخطة مكانياً وزمانياً.
5- مبدأ التقدمية:
ويعني مراعاة الالتزام بأن تبدأ الخطة الثانية من حيث انتهت الأولى.
6- مبدأ الموازنة:
مراعاة التوازن في التخطيط بين الاحتياجات والإمكانات والجانب الاجتماعي والاقتصادي وبين المستويات ( القومي ، الإقليمي، والمحلي).
7- مبدأ التعاون والتنسيق:
التعاون والتنسيق بين الأجهزة المسؤولة عن التخطيط والأجهزة المسؤولة عن التنفيذ وبين الجهاز الحكومي والأهلي في جميع مراحل العملية التخطيطية.
8- مبدأ مراعاة الظروف الداخلية والخارجية:
ويعني هذا المبدأ التعرف على ظروف المجتمع داخلياً والعوامل المؤثرة علية خارجياً ضماناً لنجاح عملية التخطيط.
لا بد أن ننوه هنا إلى أنه على الرغم من أن تحديد الأهداف يكون في هذه المرحلة إلا أن هذا التحديد ا يكون نهائيا , لأن هذه الأهداف قابلة للتعديل حيث يجري مراجعتها لمعرفة مدى
تحديد الموارد المطلوبة.
تحديد عدد ونوع الموظفين (فنيين، مشرفين، مدراء) المطلوبين.
تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب الأعمال التي يجب أن تنجز (الهيكل التنظيمي).
تحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا للأهداف مما يمكننا من إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب.
يمكن تصنيف التخطيط حسب الهدف منه أو اتساعه إلى ثلاث فئات مختلفة تسمى:
التخطيط الاستراتيجي: يحدد فيه الأهداف العامة للمنظمة.
التخطيط التكتيكي: يهتم بالدرجة الأولى بتنفيذ الخطط الاستراتيجية على مستوى الإدارة الوسطى.
التخطيط التنفيذي: يركز على تخطيط الاحتياجات لإنجاز المسؤوليات المحددة للمدراء أو الأقسام أو الإدارات.
أنواع التخطيط الثلاثة:
التخطيط الاستراتيجي:
يتهم التخطيط الاستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككل. ويبدأ التخطيط الستراتيجي ويوجّه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن جميع المستويات الإدارة يجب أن تشارك فيها لكي تعمل. وغاية التخطيط الاستراتيجي هي:
إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمنظمة ككل.
إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية.
تطوير المنظمة من حيث تآلف خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
التخطيط التكتيكي:
يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ الأنشطة المحددة في الخطط الاستراتيجية. هذه الخطط تهتم بما يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى الأدنى، وكيفية القيام به، ومن سيكون مسؤولاً عن إنجازه. التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطيط الاستراتيجي. المدى الزمني لهذه الخطط أقصر من مدى الخطط الاستراتيجية، كما أنها تركز على الأنشطة القريبة التي يجب إنجازها لتحقيق الاستراتيجيات العامة للمنظمة.
التخطيط التنفيذي:
يستخدم المدير التخطيط التنفيذي لإنجاز مهام ومسؤوليات عمله. ويمكن أن تستخدم مرة واحدة أو عدة مرات. الخطط ذات الاستخدام الواحد تطبق على الأنشطة التي تتكرر. كمثال على الخطط ذات الاستخدام الواحد خطة الموازنة. أما أمثلة الخطط مستمرة الاستخدام فهي خطط السياسات والإجراءات
خطوات إعداد الخطط التنفيذية:
الخطوة الأولى: وضع الأهداف: تحديد الأهداف المستقبلية.
الخطوة الثانية: تحليل وتقييم البيئة: تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق الأهداف.
الخطوة الثالثة: تحديد البدائل: بناء قائمة من الاحتمالات لسير الأنشطة التي ستقودك تجاه أهدافك.
الخطوة الرابعة: تقييم البدائل: عمل قائمة بناءً على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمالات سير الأنشطة.
الخطوة الخامسة: اختيار الحل الأمثل: اختيار الاحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية.
الخطوة السادسة: تنفيذ الخطة: تحديد من سيتكفل بالتنفيذ، وما هي الموارد المعطاة له، وكيف ستقيم الخطة، وتعليمات إعداد التقارير.
الخطوة السابعة: مراقبة وتقييم النتائج: التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها وإجراء التعديلات اللازمة لها.
الوظيفة الثانية: التنظيم
التنظيم يبين العلاقات بين الأنشطة والسلطات. "وارين بلنكت" و "ريموند اتنر" في كتابهم "مقدمة الإدارة" عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
هنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم:
تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية.
تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية.
تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة.
تصميم مستويات اتخاذ القرارات.
المحصلة النهائية من عملية التنظيم في المنظمة: كل الوحدات التي يتألف منها (النظام) تعمل بتآلف لتنفيذ المهام لتحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.
ماذا يعمل التنظيم؟
العملية التنظيمية ستجعل تحقيق غاية المنظمة المحددة سابقا في عملية التخطيط أمرا ممكنا. بالإضافة إلى ذلك، فهي تضيف مزايا أخرى.
توضيح بيئة العمل: كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل. فالمهام والمسؤوليات المكلف بها كل فرد، وإدارة، والتقسيم التنظيمي العام يجب أن يكون واضحا. ونوعية وحدود السلطات يجب أن تكون محددة.
تنسيق بيئة العمل: الفوضى يجب أن تكون في أدنى مستوياتها كما يجب العمل على إزالة العقبات. والروابط بين وحدات العمل المختلفة يجب أن تنمى وتطور. كما أن التوجيهات بخصوص التفاعل بين الموظفين يجب أن تعرّف.
الهيكل الرسمي لاتخاذ القرارات: العلاقات الرسمية بين الرئيس والمرؤوس يجب أن تطور من خلال الهيكل التنظيمي. هذا سيتيح انتقال الأوامر بشكل مرتب عبر مستويات اتخاذ القرارات.
مفهوم التخطيط:
التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في الإدارة العامة والتي يقع على عاتق القيادة الإدارية وجوب النهوض به كوظيفة أساسية تختص بها الإدارة العليا. ولا تنتهي هذه الوظيفة إلا بتحقيق الهدف من خلال نشاطات الإدارة التي تعمل على تنفيذ الخطة.
* وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي:
[1] التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
[2] وضع السياسيات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف.
[3] وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب، وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل.
[4] تحديد الإمكانات المتاحة فعلاً.
[5] تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
[6] وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
أهمية التخطيط:
* إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى االهدف بعيد المنال.
وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من فماجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
مزايا التخطيط:
والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل تنفيذها.
2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.
مسؤولية التخطيط:
[تخطيط طويل الأجل] ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
[تخطيط متوسط الأجل] ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
[تخطيط قصير الأجل] ـ المستويات الإشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
مقومات التخطيط :
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
أولاً: الأهداف:
الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، وإذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد، فإنها تسمى غايات، وأهدافًا استراتيجية، أما إذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكية.
العوامل الواجب توافرها في الأهداف:
[1] درجة الوضوح:
ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا:
ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف.
ـ مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها الأخرى.
ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الأفراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.
[2] القناعة بالهدف:
كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو تحقيق عالية.
[3] الواقعية في الهدف:
والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية:
ـ أن يكون الهدف الممكن الوصول إليه وليس شيئًا مستحيلاً.
ـ أن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف.
ـ أن يكون الهدف معبرًا عن حاجات العمل وموجهاً إلى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين، ويعمل على إشباعها.
[4] التناسق والانسجام:
يجب أن تكون الأهداف الموضوع متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها.
[5] مشروعية الهدف:
يقصد به مدى ملاءمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها.
[6] القابلية للقياس:
إن وجود مقاييس للأهداف يتيح للإدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها، وهل يتم التنفيذ وفقا لما هو مخطط له أم أن هناك انحرافات في الأداء.
وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية
أ] مقياس زمني: أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب.
ب] مقياس كمي: أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة.
ج] مقياس نوعي: وهو تحديد النوعية التي يجب أن يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ.
ثانيًا التنبؤ:
التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط الإنساني، وهو نتيجة لارتباط النشاط والإنساني بعنصر الوقت، ويعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط.
الأمور التي يجب أن تراعى في التنبؤ:
1ـ أن يكون التنبؤ دقيقاً قدر الإمكان.
2ـ أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة.
3ـ أن يكون التنبؤ مفيدًا، أي يمكن استخدامه في حل المشكلات.
4ـ غير مكلف: ـ فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
5ـ أن يكون واضحًا.
ومهما كان التنبؤ دقيقًا فلن يصل إلى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور.
ثالثًا: السياسات:
هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والمحددة، سلفا، بمعرفة الإدارة، والتي يسترشد بها العاملون في المستويات المختلفة عند اتخاذ القرارات والتصرفات المتعلقة بتحقيق الأهداف. وهناك فرق بين السياسة والهدف، فالهدف هو ما نريد تحقيقه، أما السياسية فهي المرشد لاختيار الطريق الذي يوصل للهدف.
وتعتبر السياسيات بمثابة مرشد للأفراد في تصرفاته وقراراتهم داخل المنظمة، فهي تعبر عن اتجاهات الإدارة في تحديد نوع السلوك المطلوب من جانب الأفراد أثناء أدائهم لأعمالهم.
مهم جداً:
ويرتبط التخطيط بالسياسية، ذلك أن التخطيط غالباً ما تكون نتيجة التغيير في السياسات أو نظم العمل أو الإجراءات، وذلك بقصد الوصول إلى الهدف المنشود بأحسن الوسائل وبأقل تكلفة.
رابعًا: الإجراءات:
هي بمثابة الخطوات المكتبية والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها، والمسؤولية عن هذا التنفيذ والفترة الزمنية اللازمة لاتمام هذه الأعمال.
فهي إذن خط سير لجميع الأعمال التي تتم داخل المنظمة لاتمام هذه الأعمال، فمثلا إجراءات التعيين في الوظيفة تتطلب مجموعة من الخطوات والمراحل التي يجب على طالب الوظيفة أن يمر بها بدءًا من تعبئة نموذج الوظيفة وإجراءات الامتحانات والمقابلات إلى صدور قرار التعيين من الجهة المعنية.
خامسًا: تدبير الوسائل والإمكانات:
إن الأهداف الموضوعة والسياسات والإجراءات المحددة لتنفيذ هذه الأهداف لا يمكن أن تعمل دون وجود مجموعة من الوسائل والإمكانات الضرورية لترجمة هذه الأهداف إلى شئ ملموس ، فهي ضرورية لإكمال وتحقيق الأهداف.
المعايير التي يجب مراعاتها عند تحديد وسائل الخطة وإمكاناتها:
1ـ الدقة في تحديد الاحتياجات.
2ـ الواقعية: يجب أن تراعي الخطة الإمكانات الفعلية والمتوافرة في حينها.
3ـ تحديد المصدر: يفضل أن يقوم المخطط بتحديد المصدر الذي سوف يُستعان به في توفير احتياجات الخطة سواء كانت احتياجات مادية أو بشرية.
4ـ الفترة الزمنية.
5ـ التكلفة المالية التقديرية.
إعداد الخطة:
إن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة م الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.
العوامل والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة:
[1] الوضوح.
[2] المرونة.
[3] المشاركة في وضع الخطة:
مشاركة العاملين في المنظمة شئ ضروري وأساسي لضمان درجة عالية من النجاح عند التنفيذ.
[4] مراعاة الجانب الإنساني:
يجب على المخطط وهو يضع الخطة أن يتذكر دائمًا أنه يتعامل مع عنصر بشري، ذلك أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر، والاستعدادات ولهم دور بارز في إتمام العمل.
[5] دقة المعلومات والبيانات:
إن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي الأساس الذي تبني عليه الخطة، وعلى أساسها يتم تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للخطة والوقت المناسب لتنفيذها والصورة التي سيكون عليها الوضع عند التنفيذ من النواحي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كافة.
[6] الإعلان عن الخطة:
والهدف من إعلان الخطة هو وضع العاملين أو المواطنين في الصورة الحقيقية للأسس التي قامت عليها الخطة والأهداف التي تتوخى تحقيقها.
مراحل اعداد الخطة:
أولاً: مرحلة الإعداد:
وتشمل
1ـ تحديد الأهداف.
2ـ جمع وتحليل البيانات والمعلومات:ـ وذلك بقصد تحليلها ودراستها لمعرفة الأوضاع الحالية والمتوقعة.
3ـ وضع الافتراضات:ـ والإجابة عن كل التساؤلات.
4ـ وضع البدائل وتقويمها.
5ـ اختيار البديل الأنسب.
6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.
ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطة
بعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ
بعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذ
رابعًا: مرحلة المتابعة
تعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.
والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ
[1] مراجعة الخطة نفسها
[2] مراجعة التنفيذ
[3] الظروف الخارجية
معوقات التخطيط
1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات
2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.
3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.
5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.
6ـ القيود الحكومية.
7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.
8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.
الخــاتمة
يتضح من العرض السابق أن للتخطيط عملياته المتعددة ومراحله المتنوعة بدءا من عملية الدراسة وحتى التقويم , ويتضح أيضا أهمية كل عملية لوحدها وتكاملها مع العمليات المتبقية .
ونجد أن الأهمية الكبرى للتخطيط تتضح في انه وسيلة لتحقيق أهدافنا بصورة صحيحة , فالتخطيط يضمن لنا تحقيق الهدف في وقت محدد وفق موارد وامكانيات محددة .
لذلك لابد من أن نراعي هذه العلميات الثلاث من التخطيط لأي مشروع اجتماعي , أو مشكلة اجتماعية تحيط بنا , فلكل مشكلة حل , ولكن لابد أن نخطط لها , ولكل مشروع فائدة إن خططنا له التخطيط الجيد .
لنجعل التخطيط سمة من سمات حياتنا الأساسية , ولنضع لأنفسنا هدفا نسعى له ونخطط حياتنا من أجله
أن التخطيط الاجتماعي أداة إرادية واعية للتغيير الاجتماعي، حتى لا تترك عمليات التغيير للتلقائية والمصادفة؛ بل نجعلها تخضع للضبط والتحكم حتى تسير الظواهر والنظم في طريق مرسوم ونحو غاية محددة. وهو كعملية اجتماعية اطرادية يعبر عن استمرار الجماعة في تقدمها نحو تحقيق الأهداف الاجتماعية المحددة. ولمّا كان التخطيط عملية مستمرة ـ وليس فقط اتخاذ قرارات تصدر وتنتهي بصدور الخطة ـ فإنه يختلف عن الخطة بوصفها مجموعة القرارات التي أمكن التوصل إليها، والتي تتضمن كلاً من الأهداف والوسائل المختارة لتحقيق هذه الأهداف. كما يُشير هذا التعريف إلى أن التخطيط يمر في مراحل أربع، هي: الاستقصاء، والمناقشة، والاتفاق، والعمل. وهذه المراحل الأربع بينها تفاعل قوي وترابطوثيق، وقد لا تحدث في الواقع بالترتيب نفسه إلا أنها على أي حال ضرورية ولازمة لعملية التخطيط.
إن التخطيط عملية اجتماعية تنطلق من الواقع الاجتماعي، وتسعى لتغييره. وقد يمتد الأمر إلى إزالة أوضاع سائدة وإقامة أوضاع جديدة. وإذا كان التخطيط ينطلق من الواقع الاجتماعي، فإنه يتجه بالضرورة إلى المستقبل، أي من الوجود الفعلي إلى الوجود الممكن؛ ومن ثَم، فهو عمل ابتكاري خلاق. وهو أشمل وأعمق من التنظيم والإنشاء؛ لأنه يتضمنهما ويتجاوزهما في الوقت نفسه. إنه عملية هدم وبناء؛ هدم البناء الاجتماعي القديم المتداعي وبناء هيكل جديد اجتماعي واقتصادي وسياسي، على أساس من العلاقات.
دعائم نجاح العملية التخطيطية
1- كفاءة وفاعلية اجهزة التخطيط ولجان تحديد الاولويات واجهزة التنفيذ فى اداء اعمالها
2- توافر جهاز احصائى مهمته توفير البيانات والمعلومات والتحليلات الاحصائية الواقعية اللازمة لوضع الخطط واابرامج مستخدما فى ذلك احدث الوسائل التكنولوجية وبرامج الحاسب الالى المتقدمة
3- توافر اساليب البحوث والدراسات بأنواعها المختلفة اللازمة للعملية التخطيطية
4- الاهتمام بالمشاركة الايجابية بين اجهزة التنفيذ فى اعداد الخطط والبرامج
5- الاهتمام بالمشاركة بالتخطيط الاجتماعى بجانب التخطيط الاقتصادى فى ضوء احتياجات المجتمع
6- الاستفادة من تجارب الدول النامية فى التخطيط
7- الالتزام بمبادئ التخطيط اثناء اجراء المراحل التخطيطة
8- يتناسب التخطيط فى تطبيقه مع ظروف وطبيعة المجتمع
9- اعتبار التخطيط جزء من نسيج المجتمع يحقق له اهدافه المنشودة
---------------------------------------------------------------------------------
د عاطف مصطفى مكاوى واخرون ، التخطيط الاجتماعى ، مركز الكتاب الجامعى ، جامعة حلوان ، 2015
مهارات الاخصائى الاجتماعى الادارى
اولا :- المهارة الفنية
وتتمثل فى الفهم المتميز بالبراعة لنوع معين من النشاط وخصوصا ذلك النشاط الذى يضمن لطرق والمناهج او العمليات او الاجراءات او التكتيكات الفنية
والمهارة الفنية تتضمن المعرفة المتخصصة والقدرة التحليلية داخل نطاق هذا التخصص وكذلك السهولة فى استخدام الادوات والتكتيكات الخاصة بفرع من فروع النشاط او التخصص الانسانى مثل المهارة فى الخدمة الاجتماعية او الطب
ثانيا :- المهارة الفكرية
وتتمثل فى القدرة على رؤية المنظمة ككيان كلى تشمل هذه المهارة الاعتراف باعتماد ووظائف المنظمة المختلفة على بعضها البعض وكذلك الاعتراف بأن التغير فى اى جزء من اجزاء المنظمة يؤثر على باقى الاجزاء الاخرى
واذا اعترف المدير بهذه العلاقات المتبادلة وادرك العناصر الاساسية فى اى موقف فانه سيكون قادر على العمل بطريقة تكفل التقدم والازدهار للمنظمة ككل
ولقد وصف مجلس الادارة فى الخدمة الاجتماعية التابع للجمعية الامريكية للاخصائيين الاجتماعيين والسابق ذكره والمهارات التى يحتاج اليها فى العبارات التالية
1- التفكير والتخطيط بواقعية
2- تقدير مدى معقولية الخطط ومدى قابليتها للتطبيق
3- التفكير كليا فى االبدائل المختلفة لعمل الاشياء
4- توقع وتقدير الاثار المحتملة
5- وضع الاولويات
6- استخدام وتوظيف مواهب وقدرات الافراد والجماعات وكذلك مراعاة حدود هذه القدرات