عيدالطفولة
عيد الطفولة هو
الحدث الذي يحتفل به في أيام مختلفة في أماكن كثيرة في مختلف أنحاء العالم. اليوم العالمي
للطفولة الذي يحتفل به في 1 حزيران و يوم الطفل العالمي ويصادف يوم 20 نوفمبر من كل
عام.
وقد أوصت الجمعية
العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل
به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. وحدد يوم 5من شهر نوفمبر
يوما للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن
الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية
المعتقد.
وفي أغلب دول العالم
يتم الاحتفال به يوم 5 نوفمبر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل
أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران
بعض البلدان الاحتفال
المحلية للأطفال اليوم 'في تواريخ أخرى. تم تعيين ببساطة عطلة لتكريم الأطفال والقصر.
عيد الطفولة أو
يوم الطفل العالمي هو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في
المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، ويصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام.
حقوق الطفل
وقد أوصت الجمعية
العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل
به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. و حدد يوم 21 من شهر
نوفمبر يوما للطفل
العالمي، و قد سبقه و تلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره
أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد
وفي أغلب دول العالم
يتم الاحتفال به يوم 21 نوفمبر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل
أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو اليوم العالمي للطفل
20 تشرين الثاني/نوفمبر
أوصت الجمعية العامة
في عام 1954 القرار 836 بأن تقيم جميع البلدان
يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال
وللعمل من أجل تعزيز رفاة الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم
في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا. ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي
اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل، في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام
1989 .
في عام 2000 أوجز
زعماء العالم الأهداف الإنمائية للألفية التي تتراوح بين تقليل الفقر المدقع بمقدار
النصف ووقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي،
كل ذلك بحلول الموعد المحدد في عام 2015. بالرغم من أن الأهداف هي لكل البشرية ، إلا
أنها تتعلق أساساً بالأطفال. وتشير اليونسيف أن ستة من الأهداف الثمانية تتعلق مباشرة
بالأطفال وأن تحقيق الهدفين الأخيرين سوف يدخل تحسينات هامة للغاية على حياتهم (الأهداف
الإنمائية للألفية، اليونسيف
إعلان حقوق الطفل
صدر رسميا
"إعلان حقوق الطفل" هذا لتمكنيه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها,و يكون
محمي من جميع الجهات و لديه الحقوق التي تأمن له حياة سعيدة، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق
والحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الآباء والأمهات، والرجال والنساء ، و تنص
على ما يلي:
أولا
يجب أن يتمتع الطفل
بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون
أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين ، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو
الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
ثانيا
يجب أن يتمتع الطفل
بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي
والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.
ثالثا
للطفل منذ مولده
حق في أن يكون له اسم وجنسية.
رابعا
يجب أن يتمتع الطفل
بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلي هذه الغاية، يجب
أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق
في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
خامسا
يجب أن يحاط الطفل
المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها
حالته.
سادسا
يحتاج الطفل لكي
ينعم بشخصية ، إلي الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما
، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز، إلا في بعض الظروف ، فصل الطفل
الصغير
عن أمه. ويجب على
المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين
إلى كفاف العيش.
سابعا
للطفل حق في تلقي
التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحلة الابتدائية على الأقل، وتقع
هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو،
اللذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها. وعلى المجتمع والسلطات العامة السعي
لتيسير التمتع بهذا الحق.
ثامنا
يجب أن يكون الطفل،
في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة.
تاسعا
يجب أن يتمتع الطفل
بالحماية من جمع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه
سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة
تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
عاشرا
يجب أن يحاط الطفل
بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل
آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم
والأخوة العالمية
حق الأطفال
من حق الأطفال
على المجتمع رعايتهم وتعليمهم والاهتمام بهم
وعلى المؤسسات
الإعلامية أن تقدم لهم البرامج الضرورية المفيدة
المدروسة والمخطط
لها وإعداد برامج تسهم في تثقيف الطفل
وزياد خبراته ومعلوماته
وإكسابهم القيم والمواقف الايجابية بدل
تضييع وقته هباء
وراء برامج فارغة لا فائدة منها تعمل على
تشويه عقله وقيمه
ومنذ أن انضمت الجمهورية العربية السورية
إلى الاتفاقية
الدولية لحقوق الطفل قدمت للعالم رسالة واضحة تؤكد
إننا دولة تحترم
الطفولة وتسعى بكل جدية لإعطاء الطفل حقوقه
لان الطفل مستقبل
الوطن والبنية الأساسية في بنائه التي إذا نجحنا
في تنشئتها بالشكل
الصحيح فسنبقى مجتمعاً سليماً قوياً أن
الأطفال. هم الذين
يبعثون فينا أجمل الآمال. وهم الروح الحية
والعلاج الناجع
لمشاعر الخيبة، واليأس .شاعرنا العربي سليمان
العيسى شاعر الأطفال
يقول (الطفل هو الحلم، هو المستقبل، هو
امتدادي وامتدادك
على هذه الأرض، فلم لا نتجه إليه؟
الأطفال اليوم
هم الرجال والنساء الذين سيملئون الساحة غداً أو
بعد غد أليس كذلك
؟
دعوا الطفل يغني
بل غنوا معه أيها الكبار، دعوه يتفتح، إن الكلمة
الحلوة الجميلة
التي نضعها على شفتيه هي أثمن هدية نقدمها له..
إن أي عمل يبدأ
بالطفولة هو عمل ثمين.. فلنتجه للأطفال آباء
وأمهات ومربين
وأدباء وكتاب وشعراء ومهتمين، نزرع فيهم قيم
الحب، والتضحية
ونحقق أهدافا تربوية عبر مواقف وحالات سلوكية
عيد الطفولة، أهلاً.
ونتمنى ألا تمر أعياد الطفولة العربية والعالمية
دون أن نسمع بها
أحيانا. أطفالنا الأحبة أهلا بكم، أنتم في قلوبنا
عيد الطفل العالمي
أقبل، أطل على أطفالنا أملاً وردياً عذباً وفرحاً
وفي عيد الأطفال
العالمي سنردد معاً أغنية العيد وننش د: أهلاً ياعيد الأطفال أهلاً بالفرحة تختال أطفالنا
أهلاً أنتم سنابل الآمال، والورود، و البيادر والظلال أنتم بذور الخصب في بلدنا القيمة وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة
الخاتمة
لقد تم منذ عدة
سنوات إطلاق مبادرة عالمية للدفاع عن حقوق الطفل
وبطلها ھو بوسنة
العجيب ھذه المبادرة تهدف لنشر الاتفاقية الدولية
لحقوق الطفل في
كافة أنحاء العالم وبغض النظر عن العرق، الجنس،
الدين، المستوى
الاجتماعي أو التوجه السياسي. ويشكل موقع " سايبر
دودو، المدافع
عن الحياة" أداة تواصل عالمية تجمع حولها كافة
المهتمين بالدفاع
عن الحياة وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمات الدولية
المعتمدة كالمفوضية
السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
والانتربول الدولي...
للمزيد من المعلومات بإمكانكم زيارة الموقع التالي:
الطفل هو الحلم،
هو المستقبل، هو الأمل هو قائد الغد هو رجل
المستقبل ولذلك
تهتم الدولة به أعظم اهتمام وترعاه أجل رعاية
صحية وتعليمية
ونفسيه .
وعلى الطفل أن
يقدر ذلك ليكون العطاء أجل من الأخذ ويرد الفضل
لوطنه ليتقدم وينهض
بين الأمم .
الأطفال هم زينة
الدنيا، وهم بهجة الحياة، والسر الأساسي وراء اكتمال فرحة الأسرة وسعادتها، فالبيت
الذي يخلو من الأطفال، هو بيتٌ ناقص الفرحة، وبارد المشاعر، ولأن الأطفال هم المستقبل
القادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قوياً ومثمراً في المستقبل،
كان لا بدّ من
الاهتمام بهم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً فاعلاً وقوياً، لذلك اهتمت الأديان وتشريعات
الدول جميعها بالطفل، وأولته اهتماماً خاصاً، ومنحته حقوقاً كثيرة، لا يجوز بأي حالٍ
من الأحوال التعدي عليها. من مظاهر الاهتمام بالطفل تحديد يوم تحتفل فيه جميع دول العالم
بما يعرف باسم "عيد الطفولة" ويصادف عيد الطفولة الأول من حزيران من كل عام،
وقد تم تحديد هذا اليوم بناءً على توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وقد تم الإعلان عن تاريخ عيد الطفولة لأول مرةٍ في
عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وخمسين، وهناك أيضاً ما يُعرف باليوم العالمي لحماية حقوق
الأطفال، والذي أُطلق عليه أيضاً اسم عيد الطفولة، وتم تحديده أيضاً في الواحد من حزيران،
من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسين، من قبل "الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي"
بناءً على توصيات المؤتمر الذي عُقد في باريس لإعلان حقوق الطفل، وذلك في عام ألفٍ
وتسعمئةٍ وتسعةٍ وأربعين، أما يوم الطفل العالمي،
فيتم الاحتفال فيه في العشرين من شهر شباط من كل
عام، بناءً على توصيات الأمم المتحدة. ويتم الاحتفال في عيد الطفولة في جميع الدول،
باعتباره يوماً للتفاهم والتآخي العالمي للأطفال، وقد تم وضع لائحة طويلة وتوصيات عديدة،
تم فيها منح الأطفال مجموعة من الحقوق لا يجوز مساسها أبداً، والجدير بالذكر أنّ الدول
العربية والإسلامية كان لها بعض التحفّظات على بند منح واحترام حرية المعتَقَد للطفل.
في معظم دول العالم، هناك اختلاف في تاريخ الاحتفال بعيد الطفولة، فمعظم الدول تعدّ
يوم الخامس من حزيران هو عيد الطفولة،
لأنّه في هذا التاريخ تم إعلان قانون حقوق الطفل،
أما في الدول الأخرى، وخصوصاً دول الاتحاد السوفييتي السابق، فلا زالت تحتفل بيوم الواحد
من حزيران بعيد الطفولة، وهناك بعض الدول القليلة التي اختارت تواريخ أخرى للاحتفال
بها، وإقامة حفل تكريم للأطفال، ففي فلسطين مثلاً، يعتبر يوم الخامس من نيسان في كل
عام هو عيد الطفل الفلسطيني، أما الجزائر فتحتفل في الواحد من حزيران بعيد الطفولة،
كما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأخيراً مهما اختلفت تواريخ الاحتفال بعيد
الطفولة، فالطفل له عيدٌ في كل يوم، وحقوقٌ مشروعة يجب أن يأخذها في كل لحظةٍ، ليحيا
حياةً كريمةً، خاليةً من أي تشريدٍ وتجويعٍ وحروب، لأن الأطفال هم بناة المستقبل وعماده.
عيد الطفولة
أو يوم الطفولة العالمي ، يحتفل بهذا اليوم أغلب الدول في العالم ، والذي أقرّ في العشرين
من تشرين الثاني من كل عام ، حيث تم التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية
العامة للأمم المتحدة سنة 1989م، وقّعت جميع الدول على إتفاقية حقوق الطفل باستثناء
دولتان هما :
الولايات المتحدة
الأميركية ، والصومال . وعلى الرغم من دخول الإتفاقية حيز التنفيذ ، وتخصيص يوم عيد
للطفل حول العالم ، إلاّ أنّ أوضاعه حقيقةً تزداد سوءاً هنا وهناك ، وفي شتى الأحوال
، فكثيرٌ من الأطفال حول العالم يلقون حتفهم لأسبابٍ مختلفة ، كإصابتهم بأمراضٍ يمكن
لهم الشفاء منها ، لكن قلة الرعاية والإهتمام تفقدهم حياتهم ، وكذلك نتيجة العنف الذي
يمارس ضدهم ،
أو نتيجة الحروب والصراعات حول العالم ، كما أن أعداد
الأطفال الذين يخرطون قسرياً في التجنيد الاجباري في تزايدٍ مستمر ، وكذلك في الأعمال
التي تؤثر سلباً على حياتهم وصحتهم . ومن أكثر الأطفال معاناة على صعيد العالم هم أطفال
فلسطين ، ففي الحرب الأخيرةِ على غزة نجد أن أكثر الضحايا المستهدفين كانوا من الأطفال
، ليقضي المئات منهم بين قتيلٍ وجريح ، ذنبهم أنهم يقيمون على تلك الرقعة من الأرض
دون سبب ، عدا عن الممارسات العنصريّة التي تمارسها سلطات الإحتلال الصهيوني بحق الأطفال
الفلسطينيين على وجه الخصوص ، بالرغم من توقيع معاهدات سلام بين الطرفين المتنازعين
في المنطقة ، إلاّ أنّ إسرائيل مازالت تختلق الأعذار والأكاذيب لخرق تلك المعاهدات
، والضحايا على الأغلب من الأطفال ، ونجد أن المعتقلات الصهيونيّة تعج بالأطفال الذين
تم اعتقالهم لأسبابٍ على الدوام ملفقة لهم . وتنص إتفاقية حقوق الطفل على عدة نقاط
مهمة ، هي :- - حقه في حياةٍ كريمة . - حقه في تأمين الرعاية الصحيّة له . - حقه في
تلقي التعليم شأنه شأن أقرانه حول العالم .
- حقه في تأمين
مسكنٍ آمن له . - حقه في تأمين مستوى معيشي ملائم له ولاحتياجاته . - حقه في توفير
الغذاء الذي يمده بالعناصر اللازمة لنموه . - وأخيراً ، وأعتبرها من أهم النقاط على
الإطلاق وتختصر جميع ما ذكر سابقاً ، وهي حقه في اللهو وممارسة طفولته لتنمية مداركه
، وهي النقطة التي يرسم بها مستقبله وتوصله له بأمانٍ وسلام، وبعد القاء نظرةٍ حول
حال الأطفال حول العالم ، أبكيهم وأصرخ على لسانهم :- "أعطونا الطفولة ، أعطونا
السلام !" . كلمتان تعنيان للطفل الكثير ، لنؤمن لهم نحن الكبار الصغار - أمام
طفولتهم المسحوقة - المعنى الحقيقي للطفولة والسلام .
Children's
Day) هو الحدث الذي يحتفل به في أيام مختلفة في دول
كثيرة في مختلف أنحاء العالم, ومنه اليوم الدولي لحماية الأطفال احتفل به في 1 يونيو
في عام 1950م.وقد أنشئ هذا اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر
من عام 1949 م في مؤتمر باريس, وأيضاً يوم الطفل العالمي (بالإنجليزية: Universal
Children's Day) والذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام حسب توصية
الأمم المتحدة. فقدد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم جميع
البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي
بين الأطفال. وأيضاً حدد 5 من شهر نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد
من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت
تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
وفي أغلب دول العالم
يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل
أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران.
التاريخ حول العالم
التاريخ المعترف
به لأعياد الطفل يختلف من دولة إلى اخرى. في هذا القسم بعض الأمثلة، مرتبة حسب تاريخ
الإحتفال.
عيد الطفولة أو
اليوم العالمي للطفل، هو عبارة عن مناسبة عالمية يحتفل بها العالم سنوياً بيوم توقيع
الاتفاقية نفسها التي تنص على جميع حقوق الطفل، والتي يتم الاحتفال بها في 20 من نوفمبر
لكل عام. حقوق الطفل تتمثل حقوق الطفل بكل شيء يحقق الحياة الكريمة له،
والجو الذي يسمح له بالنمو السليم دون تأثيرات خارجية
تعمل على التأثير على نموه وعلى نفسيته، وتحقيق كافة سبل العيش له وحمايته من أي شيء
قد يتعرض له، ويمكن ذكر بعض هذه الحقوق والتي تتمثل في: حق الطفل بأن تشمله حقوق الطفل
دون استثناء، مهما كان لونه أو جنسه أو عرقه أو دينه، أو نسبه. نموّ الطفل بشكل سليم،
وعدم تعرضهِ لعوائق تمنع نموه العقلي والخلقي والروحي والاجتماعي السليم. الحصول على
اسم وجنسية.
الحصول على العناية والرعاية الصحية قبل ولادته وبعدها.
الحصول على أساسيات الحياة من مأكل ومأوى وخدمات طبية. اللهو واللعب بحرية. من حق الطفل
من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتربية السليمة والعناية الخاصة التي تعتمد على حالته.
الحصول على الاهتمام العاطفي والمعنوي، ولا يحق لأحد بأن يفصله عن والدته، وفي حال
الأطفال الأيتام يجب أن تقدم السلطات المعنية لهم الرعاية والاهتمام. التعلّم بشكل
مجاني وإلزامي، وإتاحة كافة الظروف المناسبة له لكي يتعلم ويبدع. حمايته من أي إهمال
أو قسوة أو استغلال قد يتعرض له. عدم العمل، لأن العمل سيعيق نموه وتعليمه وصحته.
حمايته من التمييز
والعنصرية، وأن تتم تربيته على التفاهم والتسامح، والسلم والأخوة العالمية. انتهاكات
الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني مما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حقوق الطفل
الفلسطيني، ويسبب له الإرهاب النفسي،
ويعمل على قتل الأطفال وتعذيبهم وسجهم بالسجون، ومن
الأمثلة على الأساليب المتبعة ضد الأطفال الفلسطينين من قبل الاحتلال : ضربهم، مما
يسبب لهم الأذى الجسدي والنفسي، وقد يسبب لهم الأذى العقلي بسبب ضربهم على رؤوسهم.
ممارسة ما يسمى بالشبح على الأطفال الفلسطينيين، حيث يتم ربطهم من أرجلهم وأيديهم،
ويجبرونهم على الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة أو حتى أياماً أو أسابيع. حرمانهم من
النوم والطعام والماء وقضاء الحاجة. الشتم والإهانات اللفظية التي يتعرض لها الأطفال
بشكل كبير. تعذيبهم من خلال سكب الماء البارد أو الساخن عليهم. التحرشات الجنسية والتهديد
بالاغتصاب وهتك العرض، والتعرية لساعات طويلة.
إذلالهم وإخضاعهم على قول أمور والقيام بحركات مسيئة
لهم. إرهاق الطفل جسدياً ومعنوياً من خلال عزلهِ بزنزانة منفردة. وضع الأطفال بسجون
المجرمين مما يؤدي إلى تعرضهم لأنواع مختلفة من الأذى وتعرضهم للانحراف. جعل الكلاب
البوليسية تهاجمهم أو تهديدهم بها.