الأحد، 18 ديسمبر 2016

مشكلات أطفال الشوارع "دراسة" Street children

مشكلات أطفال الشوارع "دراسة اجتماعية"
مشكلات أطفال الشوارع "دراسة" Street children

تربية الأبناء واعدادهم مسئولية الوالدين لأننا نجد في ميدان الدراسات النفسية و الاجتماعية الكثير من الزوايا لارتياد هذا الموضوع الذي يتعلق بممارسات الوالدين في علاقاتها بأي مظهر من مظاهر الشخصية سواء المرضية و القدرات العقلية , الابداع , الابتكارية , المخاوف , النجاح [1]
فهناك الكثير من المعوقات المدرسية التي تقف كثيرا في سبيل تقدم الطفل و رقية و تكامله دراسيا و عقليا و نفسيا وجسميا و  وجدانيا و اجتماعية الامر الذي يؤدي اما الى تشرد الأطفال في الشوارع دون الرجوع او الانتماء للأسرة أو اللجوء لأطفال العلاج من الاضطرابات النفسي بسبب هذه المعوقات التي تعطل نمو الطفل و عدم تقدمه دراسيا و انحرافيا وسلوكيا ً[2]
تشير الكتابات العلمية الى تزايد مشكلة أطفال الشوارع في المجتمع المصري  و أنه على الرغم من عدم توفر إحصاءات رسمية دقيقة حول حجم هذه المشكلة الا أن هناك بعض الكتابات التي أكدت على تقدير عدد أطفال الشوارع من الذكور والاناث عام 1995 يصل الى ما يقرب من 93500 طفل شارع. [3]
  

إحصائيات رسمية عن أطفال الشوارع في مصر بين الرفض والقبول :-
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن نتائج حصر أطفال الشوارع في مصر خلال مؤتمر صحفي أشرفت عليه الدكتورة نسرين البغدادي مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية وز الجنائية بالتعاون م ع المجلس القومي لمكافحة و علاج الإدمان و المجلس القومي للأمومة و الطفولة و اشرك في انجاز هذه الدراسة صندوق علاج و مكافحة الإدمان وما يزيد على 3800 باحث  ومشرف من الوزارة و المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية للأمومة والطفولة وبعض الباحثين من الجمعيات الاهلية العامة في هذا المجال , وأظهرت الدراسة ان نسبة 88% فمنهم يتمركزون في الحضر و 12% في القرى و تبلغ نسبة الذكور منهم 83%  والاناث 17% , ونسبة 86.9% منهم أصحاء بينما يتوزع الباقي على مختلف الاعاقات. [4]



 الدراسات السابقة عن أطفال الشوارع  :-
1-   الدراسة التي أجراها (عاطف خليفة سنة 2002)
والتي استهدفت إلى ان مشكلة أطفال الشوارع على الرغم من وجودها منذ فترة بعيدة الا أنها في تزايد مستمر وغير ثابته وتختلف باختلاف الجنس والعمر والمستوى الاقتصادي والبيئة الاجتماعية وتوصلت الى :
1-   شعور أطفال الشوارع بالرفض من قبل المجتمع
2-   شعور أطفال الشوارع بالقهر  والظلم و الدونية
3-   شعور أطفال الشوارع بعدم الانتماء للمجتمع[5]

2-   الدراسة التي أجراها (مدحت أبو النصر 1992)
و التي استهدفت أن المشكلات التي يتعرض لها أطفال الشوارع من أهمها
1-   الانقطاع عن التعليم.
2-   انقطاع صلة أطفال الشوارع بأسرهم.
3-   نقش الرعاية و الحماية ومن ثم سوء الحالة الصحية والبدنية لا طفال الشوارع.
4-   التعرض للاعتداء البدني والتعذيب.
5-   الحرمان خاصة من الغذاء.
وتوصلت الدراسة في نتائجها الى أن أطفال الشوارع طاقة مفقودة كما وكيفا وأن رعايتهم ضرورة إنسانية و مجتمعية تحتمها النظرة الإنسانية حولهم كما تفرضها مصلحة المجتمع ذاته. [6]
3-   الدراسة التي أجراها (محمد السيد فهمي 1992)
والتي استهدفت أطفال الشوارع و ذلك بهدف تعديل الأنماط السلوكية لهم , ومساعدتهم على تحقيق توافقهم م ع المجتمع و العمل على وقايتهم من الانحراف وذلك من خلال جمعيات الرعاية الاجتماعية و تفعيل الياتها [7]

4-   الدراسة التي أجرتها ( هيام على حامد 2002)
والتي اشارت في نتائجها الى ضرورة الاهتمام بوضع وتصميم البرامج التدريبية التي تقدم للقائمين على رعاية أطفال الشوارع , سواء على مستوى المؤسسات الإيوائية أو الجمعيات المنشئة خصيصا لرعاية هذه الفئة , كذلك الاهتمام بالبرامج الوقائية الملائمة لأطفال الشوارع التي من شأنها تسهم في حل مشكلة أطفال الشوارع. [8]


5-   دراسة محمد رشدي وموضوعها ( المعوقات التي تواجه المؤسسات العامة في مجال رعاية أطفال الشوارع 2005)
استهدفت الدراسة تحديد أهم الصعوبات التي تواجه المؤسسات العامة مع أطفال الشوارع وتحول دون الاستفادة من موارد المجتمع لصالح هذه الفئة , اعتمدت من الدراسة على منهم المسح الاجتماعي باستخدام العينة على أساس اختيار مجموعتين من المفردات الدولي من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بفروع جمعية الامل كجمعية رئيسية ( فرع المقطم – حدائق القبة , العاشر من رمضان – مدينة نصر)
بلغ قوامها (30 مفردة) واعتمدت الدراسة على مقياس الصعوبات التي تواجه المؤسسات العاملة في مجال رعاية أطفال الشوارع
وتوصلت الدراسة الى تحديد الصعوبات التي تواجه تلك المؤسسات و التي تمثلت في نقص أعضاء الهيئة المعاونة و تنقص الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين و عدم وجود النماذج المهنية الموجهة للعمل مع أطفال الشوارع. [9]
6-   دراسة فاتن محمد عامر وموضوعها (ممارسة نموذج الحياة في خدمة الفرد لتنمية المسئولية الاجتماعية لدى أطفال الشوارع 2007)
واستهدفت الدراسة اختيار فاعلية ممارسة نموذج  الحياة في تنمية المسئولية الاجتماعية لدى عينة من أطفال الشوارع , طبقت الدراسة على عينة مكونة من (10) حالات تم التطبيق ببرنامج التدخل المهني معهم بجمعية قرية الأمل بالقاهرة , استخدمت الدراسة الكقابلة المهنية المؤسسية الفردية و المشتركة و مقياس المسئولية الاجتماعية لأطفال الشوارع و توصلت الدراسة الى فاعلية ممارسة نموذج الحياة في خدمة الفرد في تنمية المسئولية الاجتماعية لأبعادها الثلاثة (الاهتمام – الفهم – المشاركة). [10]
7-   دراسة محمود محمد سليمان و موضوعها ( فاعلية برنامج ارشادي لتحسين بعض السمات الشخصية لدى أطفال الشوارع , 2006)
استهدفت الدراسة التحقيق من فاعلية البرنامج الإرشادي لتحسين بعض السمات الشخصية الإيجابية لدى أطفال الشوارع ( الكفاءة – الشخصية , والنجاري الانفعالي و الثبات الانفعالي ) وبعض السمات الشخصية السلبية العشوائية و الانطوائية و التقدير السلبي للذات
وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (10) أطفال خمسة من الذكور وخمسة من الاناث من أطفال الشوارع المقيمين بمراكز الإقامة المؤقتة بالمقطم للذكور وبالطوب الرملي للإناث , واعتمدت الدراسة على استمارة البيانات الشخصية و اختيار بعض السمات الشخصية و توصلت الدراسة الى فاعلية البرنامج الارشادي في تحسين بعض السمات الإيجابية والسلبية لدى أطفال الشوارع و وجود فروق لصالح الاناث على بعض السمات و هي النظرة السلبية للحياة الانطوائية , التقدير السلبي للذات , التجاوب الانفعالي لصالح الذكور في ابعاد العشوائية و الكفاءة الذاتية.[11]
8-   دراسة سلوى عثمان الصديقى : وموضوعها ( استخدام نموذج الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتحقيق التوافق الاجتماعي للإناث من أطفال الشوارع المساء اليهن جنسيا 2005)
استهدفت الدراسة الى التعرف على المشكلات التي تعانى منها الاناث من أطفال الشوارع  المساء اليهن جنسيا و تحديد طبقة العلاقة بين استخدام نموذج الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية و تحقيق التوافق الاجتماعي لديهن
طبقت على عدد (خمسة) من الفتيات  التي تعرضن للاسائة الجنسية بمركز حماية البراعم بمنطقة سموحة و مقياس التوافق الاجتماعي للإناث من أطفال الشواعر المساء اليهن جنسيا
وتوصلت الدراسة الى زيادة معدل التوافق الاجتماعي ( الشخص – الاسرة – المؤسسة)
 للإناث من اناث من أطفال الشواعر المساء اليهن جنسيا نتيجة التدخل المهني لطريقة خدمة الفرد باستخدام نموذج الممارسة العامة [12]
أهمية دراسة أطفال الشوارع :-
1-   يمثل الأطفال الفئة العريضة في معظم المجتمعات فالأطفال في المجتمع المصري يمثلون 49.2% من حجم السكان في ضوء هذا فإن مشكلات الطفولة تعرض الأطفال للانحراف تمثل الصدارة في العلوم الاجتماعية بصفة عامة و علم الاجتماع بصفة خاصة [13]
2-   الحاجة الملحة الى فهم مصادر هذه الظاهرة و العوامل المؤدية اليها وابعادها المختلفة في ظل المتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية نظراً لما تمثله من خطورة على واقع مستقبل أي مجتمع [14]
3-   يحتل الأطفال أهمية خاصة على المستوى المحلي  والعربي ويوجد اهتمامات بين مختلف ومعظم الدراسات الإنسانية بدراسة ظاهرة أطفال الشوارع و المشكلات التربوية وأن الدراسة تساعد على تقديم قدر مناسب من التربية ومن العوامل التي تساعد على خلق حلول لمشكلة أطفال الشوارع. ([15])
4-   تساعد الدراسة على فهم وعلاج المشكلات التي تواجه الفئة و العوامل و الأسباب المؤدية بهذه الظاهرة وذلك لتوضيح و تعريف المسئوليات و الاثار الناجمة [16]
5-   الطفل المنتج اجتماعي وهو حصيلة مداخلات و مخرجات اقتصادية و سياسية و اجتماعية و ثقافية ويفيد هذا في معرفة ان مشكلات الطفل هي حصاد لمتراكمات تاريخية و مجتمعية مستمدة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية. [17]
6-   ومن خلال هذه الدراسة نحصل على معرفة لحجم الظاهرة ونوعية هؤلاء ذكرا او انثى كما تتم بمعرفة المخاطر والمشكلات التي يواجهها طفل الشارع وكيفية مواجهتها. [18]

 صياغة مشكلة الدراسة :-
بناءً على ذلك يمكن أن نقوم بوضع صياغة المشكلة في تساؤل ما هو دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات أطفال الشوارع.

 أهداف دراسة اطفال الشوارع :- 
1-   تحديد المشكلات التي يتعرض لها اطفال الشوارع.
2-   تحديد دور الاخصائي الاجتماعي للتعامل مع مشكلات اطفال الشوارع.
3-   الوصول الي تصور مقترح لدور الاخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلات اطفال الشوارع.
 تساؤلات الدراسة :-
1-   ما المشكلات التي يتعرض لها اطفال الشوارع.
2-   ما دور الاخصائي الاجتماعي للتعامل مع مشكلات اطفال الشوارع.
3-   ما لتصور المقترح لدور  الاخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلات اطفال الشوارع.
المفاهيم :-
1-   مفهوم الدور :-
نماذج محدده ثقافيا للسلوك وملزمه للفرد الذي يحتل مكانه محدده معيار اجتماعي مرتبط بوضع اجتماعي معين علي علاقة تبادليه معينه فعلي سبيل المثال الشخصي الذي يحتل مكانه (اخصائي اجتماعي ) فان التوقعات الاخرين،العملاء،والمشرفين علي المهنة ،وجمهور العامة..........الخ.
هو أن يتصرف ويسلك الاساليب والفرق الملزمة لكل الاخصائيين الاجتماعين. [19]
كما يعرف:-                                  
 بأنه اداة تنسيق من مجموعة توقعات توجهها معايير موضوعه لموقف او وظيفه معينه فالدور يشير الي السلوك وليس المركز بمكن ان يمارس دورا ولكنه لا يستطيع ان يشغل دورا.
2-   التعريف الاجرائي للدور:-                          
هو ذالك الأداة التي تنبثق من مجموعة توقعات يقوم من خلالها الاخصائي الاجتماعي للتعامل مع مشكلات اطفال الشوارع  كدور المعلم والميسر وغيره من الادوار.



3-   مفهوم الاخصائي الاجتماعي : -
متخرج من احد المدارس الاجتماعي(بدرجه بكارليوس او الماجستير) ليستخدم معلوماته ومهاراته في تقديم خدمات اجتماعيه للعملاء(قد يكون افراد او اسر او جماعات او مجتمعات او منظمات او المجتمع عامه).
ويساعد الاخصائي الاجتماعي الافراد علي زيادة قدرتهم في حل المشاكل والتواكب في متطلبات الحياه ويساعدهم في الحصول علي الموارد التي يحتاجونها وييسر التفاعلات بين الافراد والمنظمات المسئولة عن مواجهة احتياجات الناس والتأثير في السياسات الاجتماعية. [20]
كما يعرف :- 
هو ذالك المتخصص في الخدمة الاجتماعية الذي يعد بحيث تتوافر لديه القدرة والمهارة في استخدام الاساس العام ومنهج حل المشكلة متعدد المستويات للتعامل مع بيئات متعددة وانساق مختلفة مع العملاء لإحداث التغيرات التي تؤدي الي زيادة الاداء الاجتماعي الي اقصي درجه ممكنه. [21]
التعريف الاجرائي للأخصائي الاجتماعي :- 
هو ذالك الشخص الذي يتم اعداده في معاهد وكليات الخدمة الاجتماعية لكي يكون لديه القدرة علي البذل والعطاء في تقديم ورقي وازدهار المجتمع والتعامل مع مشكلات اطفال الشوارع من مشكلات (الادمان ،والتسول ،والتسرب،...وغيرها..)
مفهوم المشكلة:-
يمكن النظر للمشكلة التي يعاني منها الفرد باعتبارها حاجات غير متبعه بلغت قدرا من التوتر او الالحاح حتي اصبحت تتغلب علي شعوره وتصبح لها اولويه في دائرة اهتمامه علي نحو يمكن معه تشكيل وتوجيه  سلوكه بناء  علي درجة شدتها والحاجه مفهوم افتراضي لتوتر فسيولوجي وعصبي له خاصيته الدافعة التي يمكن الفرد من الادراك والتفهم والتعقل والنزوع والفعل في اتجاه معين بحيث يتحول الموقف أو القائمة غير المشبعة الي اتجاه معين بحيث يتحول الموقف أو المواقف القائمة غير المشبعة الي اتجاه الاشباع بهذه لتخفيف حدة التوتر الذي تسببه الحاجه او الحاجات غير المشبعة المتضمنة فيه. [22]



كما تعرف المشكلة :- 
بانها موقف عارض يواجه الفرد تعجز فيه قدراته عن مواجهته بفاعليه مناسبه او تصاب قدراته فجأة تعجز ما في امكانياته بحيث يعجز عن تناول مشكلات حياته بنجاح. [23]
التعريف الاجرائي للمشكلة :-
هي عباره عن موقف عارض يواجه الفرد تعجز فيه قدراته عن مواجهة هذا الموقف بفاعليه مناسبه ،وكذالك اطفال الشوارع لهم العديد من المشكلات التي تواجههم مما يتولد لديهم انعدام القدرة علي القيام بحلها وتتحول هذه المواقف لدي اطفال الشوارع الي مشكلات مثل(الادمان،التسرب في التعليم ،التدخين ،التسول).

مفهوم أطفال الشوارع :-
إن الطفل المشرد او طفل الشارع يشير ببساطه الي كل من يعيش بدون منزل او بعيد عن اسرته هائما علي وجهته ويمثل الشارع ماؤي له. [24]
كما يعرف:-     
بأنهم هؤلاء الاطفال الاحداث المشردون في الشارع الذين يمارسون الاعمال المتدنية التي تندرج في مجال التسول او الاعمال المنحرفة وقد اختلفت التشريعات الخاصة بالأحداث المعرضين للانحراف في التشريع المصري باختلاف التشريع فقد عرفت هذه الفئه(اطفال الشوارع )في القوانين السابقة باسم الاحداث والمشردين حتي صدور القانون رقم (31)لسنه\ة 1974الذي اطلق عليهم الاطفال المعرضون للانحراف الي ان صدر قانون الطفل رقم(12)لسنه 1996الذي عرف اطفال الشوارع بانهم الاطفال الذين يتواجدون في مواقف بعينها. [25]
التعريف الاجرائي لأطفال الشوارع:-   
هم عباره عن العديد من الاطفال الذين ليس لهم مأوي او مكان يعيشون فيه مما يتولد لديهم العديد من المشكلات التي لم يستطيعون التغلب عليها ومنها مشكلة الادمان والتدخين ولم يستطيع التعامل مع هؤلاء الاطفال الا من خلال الاخصائي الاجتماعي الذي يقوم بالتدخل معهم من خلال العديد من الادوار مثل المعلم والميسر ..وغيره...




[1])  أبو بكر مرسي : ظاهرة أطفال الشوارع (القاهرة ) : مكتبة النهضة , ط1 , 1422هـ , 2001م , ص11.
[2])  كليبر فهمي : حماية أطفال الشوارع (ضحايا بالعدوان) القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية , الأمل , ط2 , 2008م , ص107.
[3])  أحمد صديق : خبرات أطفال الشوارع في مصر , القاهرة , مركز حماية و تنمية الطفل و حقوقه , 1995م , ص17.
[4])  إحصائية رسمية لأطفال الشوارع في مصر بين الرفض  والقبول , الدكتورة : نسرين البغدادي : 10475 , 2016م , 
[5])  عاطف خليفة : التدخل المهني للخدمة الاجتماعية و التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية و النفسية التي يعاني منها الأطفال مجهولي النسب بالمؤسسات الايوائية , رسالة دكتوراه منشورة , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة القاهرة , كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم , 2002م.
[6])  مدحت أبو النصر : مشكلة أطفال الشوارع في مدينتي القاهرة و الجيزة , بحث منشور , المؤتمر العلمي , ج2 , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة القاهرة , فرع الفيوم , 1992م.
[7])  محمد السيد فهمي : التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات لتحقيق التوافق الاجتماعي لدى أطفال الشوارع في المجتمع , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية وز العلوم الإنسانية , العدد رقم(7) , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 1992.
[8])  هيام على حامد : جماعات المساعدة المتبادلة و تحقيق التوافق الاجتماعي لأطفال الشوارع , رسالة دكتوراه غير منشورة , جامعة القاهرة , كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم , 2002.
[9])  محمد رشدي محمد : المعوقات التي تواجه المؤسسات العامة في مجال رعاية أطفال الشواعر , بحث منشور , المؤتمر العلمي الثامن عشر , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 2005.
[10])  فاتن محمد عامر : ممارسة نموذج الحياة في خدمة الفرد و تنمية المسئولية الاجتماعية لدى أطفال الشواعر , بحث منشور , المؤتمر العلمي الدولي العشرون للخدمة الاجتماعية , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 2007.
[11])  محمود محمد سليمان : فاعلية برنامج رشادي لتحسين بعض السمات الشخصية لدة أطفال الشوارع , بحث منشور  , المؤتمر العلمي الثامن عشر , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 2006م.
[12])  سلوى عثمان الصديقي : استخدام نموذج الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتحقيق التوافق الاجتماعي للإناث من أطفال الشوارع المساء اليهن جنسيا , بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد 19 , ج2 , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 2005م.
[13])  حسين عبد الحميد : أطفال الشوارع (حلوان : المكتب الجامعي الحديث , ط2 , 2003 ) , ص35.
[14])  مرجح  سبق ذكره , ص3.
[15])  محمد السيد فهمي : مجلة الطفولة و التنمية , القاهرة , المجلس العملي للطفولة , 2001 , ص141.
[16])  محمد السيد فهمي : مرجع سبق ذكره , ص135.
[17])  حسين عبد الحميد : مرجع سبق ذكره , ص36.
[18])  مرجع سبق ذكره , ص36.
[19])  أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية (القاهره : دار المعرفة الجامعيه،ط1،200م)ص:451.
[20])  احمد شفيق السكري :مرجع سبق ذكره:ص:503.
[21])  ماهر ابو المعاطي :الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي (حلوان :دار المهندسين للضيافه،ط1،2003)ص:153.
[22])  محمد نجيب توفيق :الخدمة الاجتماعيه المدرسية (القاهرة: مكتبة الانجلوالمصريه،ط1،2003)ص:335.
[23])  ماهر ابو المعاطي علي :مرجع سبق ذكره :ص:43.
[24])  ابوبكر مرسي :مرجع سبق ذكره:ص:400.
[25])  حنان صابر :اطفال الشوارع بين الرعاية والتهميش(القاهرة :عالم الكتب:ط1،2011)ص44.