تمهيد :
دراسات عن المعاقين بصريا - المكفوفين Studies of visual impairment |
تعد عناية أي مجتمع من المجتمعات بالفئات الخاصة و منها المكفوفين من المعايير التي نستطيع التعرف على مدى تقدم المجتمع ولقد كانت النظرة القديمة ترى ان هذه الفئة من المجتمع لا أمل يرجى من ورائها ........ومن المهم بناء شخصية المكفوفين وذلك يزرع المثابرة فيهم.
حيث أن رعاية الفئات الخاصة و الاهتمام بهم لم يعد واجبا إنسانيا فقط و إنما حق مشروع لهذه الفئة , و التي شاء القدر ان يكونوا على هذه الحالة و لدراسة الحالات الخاصة التي منها المكفوفين لا بد لنا من التعرف على طبيعة الشخصية الإنسانية حيث يمكن النظر إلى الشخصية بأنها نسق ينقسم إلى مجموعة من الأنساق الفرعية. نسق / جسمي – عقلي – نفسي – اجتماعي في تفاعل دينامي مستمر و هذه الأنساق الفرعية تنقسم إلى أنساق أصغر فأصغر في تنظيم ديناميكي.
المحور الأول – الدراسات السابقة عن المكفوفين.
1- العلاقة بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية و تحقيق التوافق الشخصي و الاجتماعي للطفل الكفيف.
وهدفت الدراسة إلى :
1- إبراز دور الخدمة الاجتماعية في العمل مع الاطفال المكفوفين لتحسين توافقهم الشخصي للطفل الكفيف.
2- إن التدخل المهني باستخدام الخدمة الاجتماعية الشاملة يؤدى الى تحسين التوافق الشخصي و الاجتماعي لدى الطفل الكفيف وذلك باستخدام أساليب وتكنيكيات كل طريقة حسب مقتضيات الموقف.
3- التركيز على جوانب القوة في العمل و تدعيمها و جوانب الضعف لتحسينها.
واستخدمت الدراسة منهج الاستبيان كأداة لجمع البيانات.
4- إن المساهمة في علاج هذه المشكلة من جانب مهنة الخدمة الاجتماعية قد يساعد في التأهيل الاجتماعي للمكفوفين كله حسب قدراته و إمكانياته.
وتوصلت النتائج إلى : سبت صحة الفرد البديل و هو توجد علاقة بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية و تحقيق التوافق الشخصي و الاجتماعي.
تقويم دور الأخصائي الاجتماعي مع الفريق المهني بمؤسسات تأهيل المكفوفين( ).
وهدفت الدراسة إلى :
1- التعرف على مهام مسئوليات و طبيعة الدور الذي يقوم به الاخصائي الاجتماعي مع الفريق المهني في مؤسسات تأهيل المكفوفين.
2- تحديد أوجه التعاون و التنسيق بين الأخصائي الاجتماعي و أعضاء الفريق المهني الآخرين العاملين في هذه المؤسسات.
3- رصد المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي و أعضاء الفريق المهني الآخرين خلال ممارساتهم لمتطلبات أدوارهم في هذه المؤسسات.
4- وضع تصور مقترح للدور الواجب ان يقوم به الأخصائي الاجتماعي في نطاق العمل الفريقي في هذه المؤسسات.
وتوصلت النتائج الى :
1- الدور الفعلي هو تقديم الخدمات الاجتماعية و النفسية اللازمة للطالب المكفوف ومساعدة الطالب المكفوف على تقبل إقامة ومساعدته على الاعتماد على النفس و التحرر من العزلة والانطواء و التحلي من النظرة التشاؤمية للإعاقة و حل المشكلات التي تواجه الطالب الكفيف و إدماج الطالب المكفوف في جماعات النشاط و الانشطة المختلفة.
2- العلاقة بين ممارسة العلاج الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية و التفتت من الشعور بالاغتراب لدى الطفل الكفيف(.
هدفت الدراسة إلى :
1- تحديد العلاقة بين ممارسة العلاج الاجتماعي في خدمة الفرد و التخفيف من الشعور بالإغتراب لدى الطفل الكفيف.
2- قد يتمكن الباحث من خلال هذه الدراسة إلى معرفة أنسب الأساليب العلاجية في مساعدة الطفل الكفيف على التوافق مع الاسرة و المدرسة و الإقامة الداخلية بالمؤسسة بما يخفف من مشاعر العزلة الاجتماعية وعدم الانتماء و الاحساس بالعجز و الاعتماد على النفس.
3- إبراز دور طريقة خدمة الفرد والذي يجب أن يمارسه أخصائي خدمة الفرد من خلال مؤسسات رعاية المكفوفين سواء كانت مؤسسات تعليمية أم مؤسسات للإقامة الداخلية كذلك الدور الذي يجب أن يمارسه أخصائي خدمة الفرد في جمعيات الأهيل الاجتماعي للمعوقين مع فئة المكفوفين أو مع أسرة الطفل الكفيف وذلك لمواجهة مشاعر الاغتراب الذي يوجهها المكفوفين لمحاولة التخفيف من هذه المشاعر.
الأداة المستخدمة.
إستمارة البيانات الأولية – المقابلات المهنية و مقاييس الشعور بالاغتراب , الأساليب الإحصائية.
المنهج المستخدم : الإستفتاء كأداة لجمع البيانات و المجال البشري للدراسة . عشر حالات من التلاميذ المكفوفين بمدرسة النور و الأمل .
العينة : قوامها : قدرها مائة في مصابي الحرب المصابين بالقاهرة و الفيوم.
النتائج التي توصلت إلىها الدراسة :
1- برامج التأهيل الجسمي وحدها , ينقصها عنصر التشويق و الترغيب لذلك وجد تفاوت كبير في الأقبال عليها من المعاقين.
2- الحالة النفسية للمعاقين من العوامل التي تمنعه من ممارسة برامج التأهيل الجسمي .
3- إن الانشطة الترويحية عنصر هام و حيوي في حياة المعاقين.
4- نسبة المعاقين الذين أثرت الانشطة الترويحية في زيادة قدراتهم كانت نسبة كبيرة.
5- إن برامج التأهيل المهني تكتمل غذا قامت برامج الانشطة الترويحية أيا كان نوعها حسب ميول واستعداد الفرد ونوع إصابته.
المحور الثاني – دراسات سابقة عن الجمعيات الأهلية و رعاية المكفوفين
دراسة النظام الأساسي لبعض جمعيات رعاية و تعليم المعوقين في مصر و الولايات المتحدة في ضوء الإدارة الجيدة للمجتمع الميداني (2004).
وهدفت الدراسة إلى :
التوصل الى مؤشرات الإدارة الجيدة للمجتمع المدني في النظام الاساسي لبعض جمعيات رعاية و تعليم المعوقين في مصر و الولايات المتحدة , واقتصر البحث على تناول أربع جمعيات في الولايات المتحدة الأمريكية و ثلاث جمعيات في مصر من حيث القوانين و اللوائح التنظيمية الداخلية التي تحكمها وفق آخر تعديد لها. واستخدمت الدراسة المنهج المقارن. وتوصلت النتائج الى وجود قصور في ممارسات الديمقراطية داخل الجمعيات التي تدار لواسطة شخص واحد , إلى جانب أنه لا توجد أي إلىات لتنشيط مشاركة العاملين في سياسات الجمعية الى وضع مقترح لتجعل الإدارة المجتمعية لجمعيات رعاية و تعليم المعوقين.
هدفت الدراسة إلى :
1- التعرف على الطفل الكفيف.
2- التعرف على بعض الإسهامات الحكومية في تربية الطفل المعوق و مدى الحاجة الى الجهود الأهلية في تربية الطفل المعوق في هذال المجال.
3- الوقوف على واقع دور الجمعيات الاهلية في تربية الطفل المعوق.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي باعتباره المنهج الملائم لتحقيق أهداف البحث.
الأدوات التي استخدمت في هذه الدراسة هي :
1- الزيارات الميدانية.
2- المقابلة المفتوحة.
3- الاستبيان.
وتمثلت عينية الدراسة في عينة من إداريات و معلمات رياض الأطفال( ).وبلغ حجم هذه العينة 102 فرد و عينة من أعضاء إدارة الجمعيات الأهلية و العاملين بها بجمهورية مصر العربية وبلغ حجمها 76 فرد
و توصلت النتائج الى :
1- ان الجمعيات الأهلية تعمل على بناء علاقة ايجابية مع أسر الاطفال المعوقين .
2- أن الجمعيات تهتم باقتراحات و توصيات أمور الأطفال المعوقين.
3- أن الجمعيات الأهلية لا تقوم بدورها في توجيه الاسرة لكي تتقبل طفلها المعوق وتتعايش معه بطريقة طبيعية حيث أنها لا تمتلك الوسائل والاسإلىب المناسبة لذلك.
المحور الثالث - دراسة تقويمية لإدارة و تنظيم جمعيات رعاية و تعليم الفئات الخاصة في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
هدفت الدراسة إلى :
1- التعرف على نظم الرعاية و التعليم المقدمة من خلال جمعيات رعاية الفئات الخاصة .
2- نظم الإدارة و التنظيم داخل هذه الجمعيات و أوجه القصور.
3- تقديم مقترحات من أجل تطوير إدارة جمعيات رعاية الفئات الخاصة.
و قد سعت الدراسة إلى تقويم إدارة و تنظيم جمعيات رعاية الفئات الخاصة في مصر.
و استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي كما استعانت الدراسة بالمنهج المقارن للوقوف على أوجه الشبه و الاختلاف بين مصر و دول المقارنة كالولايات المتحدة و إنجلترا و بعض الدول الأخرى من خلال استعراض القوانين و اللوائح و التشريعات المنظمة لجمعيات رعاية الفئات الخاصة. و توصلت النتائج إلى أن جمعيات رعاية الفئات الخاصة تعاني من مشكلات إدارية وتنظيمية تجعلها غير قادرة على تحقيق أهدافها إلى جانب احتياج هذه الجمعيات إلى إعادة هيكلة نظامها من اجل تفعيل دورها .
وقد اقترحت الدراسة :
التحديد الدقيق لأهداف جمعيات رعاية الفئات الخاصة :
تطوير الهيكل التنظيمي لهذه الجمعيات
إعادة النظر في اللوائح و التشريعات المنظمة لهذه الجمعيات .