الاثنين، 25 ديسمبر 2017

معلومات عن كوبري السلام المصري

معلومات عن كوبري السلام المصري -  بحث عن كوبري السلام
دور القوات المسلحه في انشاء كوبري السلام
كوبري السلام ، أو جسر السلام المعلق، أو جسر قناة السويس وهو أول جسر معلق فوق قناة السويس، حيث يربط آسيا وأفريقيا. وشبه جزيرة سيناء بباقى الأرضي المصرية ويستوعب عبور 50 ألف سيارة تقريبا يوميا، ويشكل ثاني وسيلة رئيسية لعبور القناة بعد نفق الشهيد أحمد حمدي.
افتتح في أكتوبر 2001، قام بافتتاحه حسني مبارك، الرئيس المصري الأسبق، وأطلق عليه وقتها اسم كوبري مبارك السلام، الجسر يقع بالقرب من مدينة الإسماعيلية، وبجانب الجسر خط السكك الحديدية. يقارب ارتفاع الجسر حوالي 70 متر فوق قناة السويس وهو مؤلف من أربع حارات. استغرق بناؤه حوالي أربع سنوات، وبلغت تكاليف إنشائه ما يقارب 670 مليون جنيه، حيث ساهمت منحة يابانية بحوالي 60 في المائة من القيمة.
وتم تنفيذ المشروع عن طريق ثلاث شركات. الشركات اليابانية قامت ببناء الجزء المعلق الذي يصل طوله بين ضفتي القناة إلى 730 مترا. وشركة المقاولون العرب هي المسئولة عن الأعمال في الجزء الشرقي من الكوبرى.
والكوبرى تم انشاؤه بحيث يسمح بخلوص ملاحي حر قدرت 70 متراً والذي أعتبر في وقت إنهاؤه أعلى خلوص ملاحى في العالم، وأشتملت الأعمال على إنشاء الكوبري من الخرسانة سابقة الإجهاد وأعمال الطرق في الجانب الشرقي للكوبري.

 كوبري السلام في الآونة الأخيرة
أعلن اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن السلطات ستقوم بفتح كوبري السلام -أعلى قناة السويس- من جهة الشرق للغرب خلال النصف الأول من الشهر الجاري وذلك بعد 29 شهر  من إغلاقه أمام حركة العبور بين محافظات مصر وشبه جزيرة سيناء.
وأكد الوزير في تصريحات صحفية  أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع قاما بالتصديق على فتحه، ومن المنتظر  إفتتاح كوبري عائم بعرض القناة موازي لكوبري السلام، كحل جزئي لازمة الانتظار والطوابير، لافتا الي السماح بالعبور لجميع المدنيين دون استثناء،
كانت السلطات المصرية أغلقت كوبري السلام- الجسر العلوي الرابط بين محافظات مصر وسيناء-أعلى قناة السويس في يوليو عام 2013 لدواعي أمنيةتتعلق  بوجود تحركات من الجماعات المسلحة في سيناء لتهديد أمن الكوبري‮والمجري الملاحي ومحاولتهم تنفيذ عمليات تخريبية بهما‮.‬‬‬‬‬‬
ويعد كوبري السلام (كوبرى مبارك السلام سابقاً)، أو جسر السلام المعلق أول جسر معلق فوق قناة السويس، حيث يربط آسيا وأفريقيا. وشبه جزيرة سيناءبباقى الأرضي المصرية ويستوعب عبور 50 ألف سيارة تقريبا يوميا، ويشكل ثاني وسيلة رئيسية لعبور القناة .

يعد  كوبرى السلام أو جسر السلام المعلق أو جسر قناة السويس هو أول جسر معلق فوق قناة السويس وثاني جسر معلق في مصر بعد كوبرى أسوان المعلق فوق نيل أسوان وهو يربط قارتي أفريقيا وآسيا وكذلك يربط وادى النيل مع شبه جزيرة سيناء ويعتبر ثاني وسيلة رئيسية لعبور قناة السويس بعد نفق الشهيد أحمد حمدى أسفل القناة وموقعه شمال مدينة الإسماعيلية بالقرب من مدينة القنطرة غرب وتم تنفيذه علي غرار كوبرى البوسفور المعلق بمدينة إسطنبول بتركيا والذى يربط شطرى المدينة الأوروبي والأسيوى وبذلك يربط مابين قارتي أوروبا وآسيا بوجود برجين معدنيين علي ضفتي المجرى المائي يتم تعليق جسم الكوبرى بينهما بواسطة كوابل حديدية عملاقة
وقد بلغت تكلفة إنشاء الكوبرى حوالي 670 مليون جنيه ساهمت الحكومة اليابانية بحوالي 60 في المائة منها كمنحة وقامت الشركات اليابانية المتخصصة في تنفيذ الجزء المعلق من الكوبرى والذى يبلغ طوله حوالي 730 مترا وقامت شركة المقاولون العرب المصرية بتنفيذ باقي الكوبرى ويبلغ إرتفاع الكوبرى 70 مترا بما يسمح بخلوص ملاحي يساوى هذا الارتفاع وهو أعلى خلوص ملاحي علي مستوى العالم وحتي لا تحدث أى إعاقة لعبور السفن العملاقة والشاحنات الضخمة قناة السويس ويبلغ عرض الكوبرى 10 أمتار واجمالي طوله 3.9 كيلو متر تشمل الجزء المعلق والمطالع والمنازل شرق وغرب القتاة ويتكون الكوبرى من 4 حارات بما يستوعب حركة مرورية ضخمة قدرها 50 ألف سيارة يوميا وكانت مواد تنفيذ الكوبرى هي الحديد الصلب والخرسانة سابقة الإجهاد
واستغرقت عملية تشييد الكوبرى حوالي 4 سنوات وقد تم إفتتاحه ضمن إحتفالات السادس من أكتوبر عام 2001م في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وجدير بالذكر أن ننوه علي مدى الأهمية القصوى لهذا الكوبرى في مشاريع تطوير وتنمية شبه جزيرة سيناء وربطها بالوادى وتسهيل الحركة المرورية والتنقل بينها وبين الوادى ومن ثم تشجيع وتحفيز المستثمرين المصريين والعرب والأجانب علي المضي قدما في إنشاء المصانع التي تعتمد علي الخامات المعدنية والطبيعية المتوافرة في سيناء مثل مصانع الأسمنت والجبس والأسمدة وتحيا مصر وعاش شعب وجيش ورئيس مصر


و يربط الكوبرى شية جزيرة سيناء بباقى أرض مصر عبورا فوق قناة السويس , والمشروع ذو أهمية أستراتيجية بالنسبة لمصر حيث انه يدعم التطوير الاجتماعي والاقتصادي لسيناء. وتم تنفيذ المشروع عن طريق ثلاثة شركات وكانت شركة المقاولون العرب هي المسئولة عن الأعمال فى الجزء الشرقى من الكوبرى. والكوبرى تم انشاؤه بحيث يسمح بخلوص ملاحى حر قدرة 70 متراً و الذى أعتبر فى وقت إنهاؤه أعلى خلوص ملاحى فى العالم, وأشتملت الأعمال على انشاء الكوبري من الخرسانة سابقة الاجهاد و أعمال الطرق في الجانب الشرقي للكوبري.
"كوبري السلام" الواصل بين قارتي آسيا وإفريقيا، والعامل على تأمين الملاحة بقناة السويس منذ عودة سيناء إلى أحضان مصر، وجامع "مصر واليابان" اللتين تعود علاقتهما إلى عام 1982، حينما فتحت اليابان مكتبا قنصليا في الإسكندرية، تحت راية مشروع قومي مهم، أطلق عليه اسم "السلام"، نظرًا لمسمى المنحة التي تم التفاوض عليها عام 1995 لبناء هذا الكوبري، كما روت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لها، حيث كانت من المتفاوضين مع اليابان على إنشائه. 9 أكتوبر 2001.. افتتح الرئيس الأسبق حسني مبارك كوبري السلام، الذي اعتبر أعلى كوبري عالق يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا عبر قناة السويس، تعود فكرة إنشائه إلى ‏1994‏، حينما تم التصديق على المشروع القومي لتنمية سيناء، الذي يعتمد على توظيف كل الإمكانات المتاحة في شبه الجزيرة لجعلها منطقة جاذبة للسكان بهدف تخفيف التكدس السكاني في وادي النيل والدلتا، ‏ولكي يحقق المشروع القومي التنمية المرجوة، كان لابد من إنشاء معبر ثابت عبر الجزء الشمالي من قناة السويس، إلى جانب نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يخدم مناطق التعمير في جنوب ووسط سيناء.[SecondImage] بدأت الخطوات التنفيذية لمشروع الكوبري، الذي أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة اليابان فيه في المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس وزراء اليابان اليوم، عام 1995، حينما زار مبارك اليابان وتم الاتفاق على مشاركة اليابان في تمويل وتنفيذ المشروع، واتخذ الجانبان كل الاحتياطات اللازمة لسلامة الكوبري، باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة في العالم في هذا المجال. الأبراج الرئيسية للكوبري رُسمت على شكل مسلات فرعونية مستوحاة من التاريخ المصري العريق، بارتفاع‏ 154‏ مترًا، أي أعلى من ارتفاع الهرم الأكبر، حسبما أفاد الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل حين افتتاحه، وبدأ تنفيذ الكوبري الذي استغرق إنشاؤه 4 سنوات بتمويل مشترك بين حكومة البلدين، قدم الجانب الياباني منحة غطت نحو 60% من تكاليف الكوبري الذي بلغ طوله 9 كيلومترات، بتكلفة حوالي 700 مليون جنيه.[ThirdImage] وقال رئيس الوزراء الياباني الأسبق، ريوتارو هاشيموتو، وقت الافتتاح، إن هذا الكوبري ثمرة للعمل المشترك بين اليابان ومصر، حيث إن اليابان قامت ببناء الجزء الأوسط منه‏،‏ كما قام الجانب المصري بإنشاء الجزءين الغربي والشرقي، وتوجد على الجزء الأوسط من الكوبري لوحة كبيرة مرسوم عليها علما اليابان ومصر‏.‏

ويعد  كوبري السلام، أو جسر السلام المعلق، أو جسر قناة السويس ذو أهمية إستراتيجية بالنسبة لمصر حيث انه يدعم التطوير الاجتماعي والاقتصادي لمحافظة سيناء. وهو يعتبر  أول وأعلى جسر معلق فوق قناة السويس، يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا عبر القناة. و يربط شبه جزيرة سيناء بباقي أرض مصر عبورا فوق قناة السويس, ويستوعب عبور 50 ألف سيارة تقريبا يوميا، ويشكل ثاني وسيلة رئيسية لعبور القناة بعد نفق الشهيد أحمد حمدي.
      يأتي إنشاء هذا الكوبري في إطار المشروع القومي لربط سيناء بالوطن، ويحقق حلم ربط سيناء بمصر ويقضي على عزلتها، حيث سيسهم في دفع مشروعات التنمية الشاملة التي تنفذ فيها سواء كانت زراعية أو صناعية أو تعدينية، وليساهم في توطين شريحة كبيرة من السكان فيها وتوطين أكثر من 3 ملايين نسمة واستصلاح وزراعة نحو 50 ألف فدان.
      يتزامن إنشاء هذا الكوبري مع إنشاء أطول كوبري معدني متحرك في العالم - كوبري الفردان - وهو مخصص للسكك الحديدية، ويصل طوله إلى 640 مترا، وينقل القطارات من الإسماعيلية إلى سيناء لتحقيق أحلام الكثيرين في عودة قطار الشرق السريع الذي سيساهم في توحيد جسد الأمة العربية ويربط بينها وبين تركيا وأوروبا في المراحل التالية .
      ويعيد كوبري السلام ربط قارتي أفريقيا وآسيا من جديد و يعد الوسيلة الثانية للانتقال البري بين ضفتي قناة السويس بعد نفق الشهيد أحمد حمدي
      وتعود فكرة إنشاء كوبري السلام إلى عام‏1994‏، حينما تم التصديق على المشروع القومي لتنمية سيناء، الذي يعتمد على توظيف كل الإمكانات المتاحة في شبه الجزيرة لجعلها منطقة جاذبة للسكان بهدف تخفيف التكدس السكاني في وادي النيل والدلتا، ‏ولكي يحقق المشروع القومي التنمية المرجوة، كان لابد من إنشاء معبر ثابت عبر الجزء الشمالي من قناة السويس، إلى جانب نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يخدم مناطق التعمير في جنوب ووسط سيناء.
      وتم افتتاح كوبري السلام في 9أكتوبر 2001، ، ويقع  بالقرب من مدينة الإسماعيلية – بالقنطرة شرق – ويبلغ اجمالى طوله 9,5 كيلومترات ، وهو مؤلف من أربع حارات ، وبلغت تكاليف إنشائه ما يقارب 670 مليون جنيه ، حيث ساهمت منحة يابانية بحوالي 60 في المائة من تكاليف إنشاء الكوبري، قامت اليابان ببناء الجزء الأوسط منه, ‏وهو الجزء المعلق الذي يصل طوله بين ضفتي القناة إلى 730 مترا . كما قام الجانب المصري المتمثل في شركة (المقاولون العرب) بإنشاء الجزئين الغربي والشرقي. وتوجد على الجزء الأوسط من الكوبري لوحة كبيرة مرسوم عليها علما اليابان ومصر. والكوبري تم إنشاؤه بحيث يسمح بمرور ملاحي حر قدر بـ70 متراً والذي اعتُبر في وقت إنهائه أعلى مرور ملاحي في العالم.  واشتملت الأعمال على إنشاء الكوبري من الخرسانة سابقة الإجهاد وأعمال الطرق في الجانب الشرقي للكوبري.

      واتخذ الجانبان المصري والياباني  كل الاحتياطات اللازمة لسلامة الكوبري، باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة في العالم في هذا المجال. و رُسمت الأبراج الرئيسية للكوبري على شكل مسلات فرعونية حيث بلغ طول المسلة الواحدة 154 مترا اى أنه أعلى من طول الهرم الأكبر نفسه، و هذه المسلات مستوحاه من التاريخ المصري القديم وتميزت بها الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، والهدف هو نقل روح عظمة البناء الفرعوني لمصر الحديثة.

        اضطرت الدولة لغلق كوبري السلام في 14 يونيو 2013  لدواعي أمنية، الأمر الذي دفع القوات المسلحة المصرية إلى استصدار قرار لغلق الكوبري ووضعه تحت تأمين عسكري كامل حماية له من أعمال العنف المتوقعة.
       وقد أثر قرار غلق الكوبري سلبا على حركة نقل المحاصيل الزراعية من ميناء شرق التفريعة ببورسعيد إلى مصر و دول العالم،  الأمر الذي عرض محاصيل مثل بنجر السكر والبرتقال وبعض الموالح الأخرى للتلف وتكبد المستثمرون الكثير من الخسائر وصلت نسبتها إلى 40%  .
       في 13/1/2016.. تم إعادة تشغيل كوبري السلام بالقنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية، بعد توقف دام4 سنوات، وتم تحقيق كل متطلبات التأمين الفني والأمني اللوجيستي بعد نجاح التشغيل التجريبي لكوبري السلام والكوبري العائم والذي تُقيمه القوات المسلحة في الكيلو متر 48( ترقيم قناة). لعبور المركبات في اتجاه واحد من الغرب إلى الشرق وفتح الكوبري العائم الذي تم إنشاؤه من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جنوب معدية القنطرة، لعبور المواطنين في اتجاه واحد من الشرق إلى الغرب. وأكد بدء تشغيل معدية الفردان لأول مرة بعد إنشاء قناة السويس الجديدة. وذلك طبقاً للمحددات

الآتية :-
-  يتم العبور يومياً من كوبري السلام من اتجاه الغرب إلى الشرق (اتجاه واحد) اعتباراً من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة الواحدة صباحاً لجميع المواطنين وجميع المركبات بأنواعها عدا المركبات المُحملة بـ(مواد بترولية - أسمنت - دبش - رمل - مواد مُلتهبة ) والمركبات التي لا تزيد حمولتها عن40 طنا. 
- ويتم العبور يومياً من الكوبري العائم من اتجاه الشرق إلى الغرب في نفس التوقيت (6 مساءً حتى 1 صباحاً) للسيارات الصغيرة فقط (ملاكي - 1/4 نقل – 1/2 نقل)  بحمولات لا تزيد على 60 طنا.
- على أن يتم عبور مركبات النقل المتوسطة والثقيلة من خلال باقي معديات هيئة قناة السويس بما فيها معدية الفردان الجديدة. 
   وتتواجد المركبات في ساحة الانتظار غرب كوبري السلام و المدخل الشرقي للكوبري العائم بدايةً من الساعة الرابعة عصراً لتنفيذ إجراءات التفتيش والفحص والوزن والتأمين اللازم قبل العبور، ولا يُسمح بعبور أية مركبات قبل التوقيت المُحدد لبدء العبور أو بعد توقيت نهاية العبور.
     إن كوبري السلام الذي تم إغلاقه لمدة قاربت 4 سنوات وأعيد افتتاحه في 13/1/2016 تيسيرا على المواطنين ولدفع عجلة التنمية شرق وغرب قناة السويس , هو قيمة مضافة للاقتصاد الوطني , بتعزيز فرص الاستثمار وزيادة الدخل القومي لمصر .


كما نشر موقع الوطن – توضيحا جاء فيه " أعلن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر توجيهات بفتح كوبرى السلام المطل على قناة السويس أمام الشاحنات، لمنع تكدسها أمام معدية القنطرة وشرق التفريعة، وأوضح أن الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بدأت العمل فى بناء كوبرى عائم إلى جوار كوبرى السلام، لاستغلاله فى مرور الشاحنات الفارغة من ناحية الشرق إلى الغرب، لحل مشكلة التكدس، لافتاً إلى أن الفريق أول صدقى صبحى صدَّق على فتح الكوبرى العائم أمام المدنيين لتخفيف المعاناة عن المواطنين، ويعد القرار استجابة لما نشر فى «الوطن» منذ أسبوعين تحت عنوان «كل الطرق لا تؤدى إلى سيناء»، فى تحقيق موسع تناول معاناة السائقين أمام النفق ومعديات سيناء فى انتظار العبور من وإلى البوابة الشرقية، ونقلت مناشدات المواطنين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة فتح كوبرى السلام للتخفيف من الزحام ورفع المعاناة عنهم.
من المقرر أن تتولى القوات المسلحة مهمة تأمين الكوبرى ومراقبة حركة السيارات عليه، كما ستقيم القوات المسلحة كوبريا عائما بجوار كوبرى السلام مباشرة، والذى سيخصص للسيارات القادمة من غرب القناة لشرقها، بينما سيخصص الكوبرى العائم للسيارات القادمة من سيناء إلى غرب القناة.
وسيعمل الكوبرى العائم فى أوقات عدم عبور سفن قوافل الشمال والجنوب للمجرى الملاحى.