كيفية الوقاية من العنف :
إن الخطوتين الأوليتين من النموذج الصحي العمومي تقدم معلومات هامة حول المجهرات السكانية التي تطلب مدخلات وقائية بالإضافة الى عوامل احتمال التعرض للخطر و الوقاية التي تحتاج لتحديها و التصدي لها وإن وضع هذه المعرفة في ميدان الممارسة هدف مركزي في الصحة العمومية.
أنماط الوقاية :
تتميز مداخلات الصحة العمومية فيما يتعلق بطرق الوقاية الى ثلاث مستويات :
1- الوقاية الأولية : و هي الأساليب التي تهدف الى منع العنف قبل حدوثه.
2- الوقاية الثانوية : و هي الاساليب التي تركز على اكثر الاستجابات المباشرة على العنف , كالرعاية قبل الوصول الى المشفى , والخدمات الاسعافية أو معالجة الامراض المنقولة جنسيا التالية للاغتصاب.
3- الوقاية الثالثة : وهي الأساليب التي تركز على الرعاية طويلة الامد في اعقاب العنف كإعادة التأهيل و إعادة الدمج مع المجتمع ومحاولات تقليل الرضوح أو انقاص العجز الطويل الأمد المرتبط بالعنف.
وتعرف هذه المستويات الثلاثة من الوقاية بأشكالها الزمنية فيما إذا حدثت الوقاية قبل العنف أو بعده مباشرة او خلال مدة طويلة و مع انها تطبق على ضحايا العنف وفي مواقع الرعاية الصحية فإن جهود الرعاية الصحية الثانوية والثالثية لها علاقة وثيقة الصلة بمرتكبي العنف(الجناة) و تطبق أيضا في المواقع القضائية كاستجابة للعنف.
الحلول وكيفية تفادي العنف المدرسي :
إن كشف أسباب ظاهرة العنف المدرسي يشكل الخطوة الأولى لمعالجتها و التصدي لها , لذلك نرى الحلول لمواجهة هذه الظاهرة تندرج تحت بابي العلاج و الوقاية.
1- علاج ظاهرة العنف المدرسي :
نرى ان اي كبح فعال للعنف المدرسي يجب ان يكون مرتبطا بسلسلة عقوبات واضحة ومحددة تنتمي إلى مجموعة قوانين مترابطة يفرضها مجلس إداري , ويجد ان تنسجم العقوبة مع حجم الجرم , فيتصدى مدير المدرسة للأفعال الصغيرة , وتحال الأفعال الاقوى إلى مجلس المدرسة التأديبي , فيما تقع الأفعال الجسمية مثل العنف الجسدي و الاعتداء الجنسي و حمل السلاح و ابتزاز المال بالتهديد وبيع المخدرات تحت طائلة القانون المدني.
2- الوقاية من ظاهرة العنف المدرس :
مسئولية وزارة التربية , ويمكن ترجمتها تحت ثلاثة أبواب :
أ- من الناحيتين الإنسانية و الاجتماعية :
يجب إعطاء أولوية للتربية الاخلاقية , وهذا يحتم ايضاح حقوق الطلاب وواجباتهم عبر عقد خطي بين المدرسة من ناحية و الطالب و ذويه من ناحية أخرى.
وعلى المدرسين احترام الطلاب ومساعدتهم في كل مشكلة يوجهونها , مثل سوء المعاملة و الوصول في الوقت المطلوب وتصحيح الفروض والامتحانات ضمن مهلة محددة. وهذا يعني اختيار للمدرسين على أسس مدروسة تحدد كفاءتهم ونظرتهم لعملهم وللتلميذ.
ب- من الناحية الإدارية :
يجب اختيار الإداريين على أسس واضحة أيضا , تجمع بين الكفاية العلمية و الإدارية و الرجاحة الخلقية. وكما تستتبع تنشئة المعلمين دورات مستمرة , هكذا تستتبع تنشئة الإداريين دورات في التدريب الإداري.
ج- من الناحية التربوية :
ينبغي تنشئة الطلاب , منذ المرحلة الابتدائية , علي التعبير الشفوي و الكتابة بلغة جلية , من أجل عرض أفكارهم بوضوح و اجتناب الوقوع في الغموض وسوء التفاهم . ومن الضروري تقوية روح الإنجاز والإبداع لدى الطلاب عبر توزيع الجوائز واعتماد لوائح الشرف , مع تشجيع الطلاب الضعفاء.
إن الخطوتين الأوليتين من النموذج الصحي العمومي تقدم معلومات هامة حول المجهرات السكانية التي تطلب مدخلات وقائية بالإضافة الى عوامل احتمال التعرض للخطر و الوقاية التي تحتاج لتحديها و التصدي لها وإن وضع هذه المعرفة في ميدان الممارسة هدف مركزي في الصحة العمومية.
أنماط الوقاية :
تتميز مداخلات الصحة العمومية فيما يتعلق بطرق الوقاية الى ثلاث مستويات :
1- الوقاية الأولية : و هي الأساليب التي تهدف الى منع العنف قبل حدوثه.
2- الوقاية الثانوية : و هي الاساليب التي تركز على اكثر الاستجابات المباشرة على العنف , كالرعاية قبل الوصول الى المشفى , والخدمات الاسعافية أو معالجة الامراض المنقولة جنسيا التالية للاغتصاب.
3- الوقاية الثالثة : وهي الأساليب التي تركز على الرعاية طويلة الامد في اعقاب العنف كإعادة التأهيل و إعادة الدمج مع المجتمع ومحاولات تقليل الرضوح أو انقاص العجز الطويل الأمد المرتبط بالعنف.
وتعرف هذه المستويات الثلاثة من الوقاية بأشكالها الزمنية فيما إذا حدثت الوقاية قبل العنف أو بعده مباشرة او خلال مدة طويلة و مع انها تطبق على ضحايا العنف وفي مواقع الرعاية الصحية فإن جهود الرعاية الصحية الثانوية والثالثية لها علاقة وثيقة الصلة بمرتكبي العنف(الجناة) و تطبق أيضا في المواقع القضائية كاستجابة للعنف.
الحلول وكيفية تفادي العنف المدرسي :
إن كشف أسباب ظاهرة العنف المدرسي يشكل الخطوة الأولى لمعالجتها و التصدي لها , لذلك نرى الحلول لمواجهة هذه الظاهرة تندرج تحت بابي العلاج و الوقاية.
1- علاج ظاهرة العنف المدرسي :
نرى ان اي كبح فعال للعنف المدرسي يجب ان يكون مرتبطا بسلسلة عقوبات واضحة ومحددة تنتمي إلى مجموعة قوانين مترابطة يفرضها مجلس إداري , ويجد ان تنسجم العقوبة مع حجم الجرم , فيتصدى مدير المدرسة للأفعال الصغيرة , وتحال الأفعال الاقوى إلى مجلس المدرسة التأديبي , فيما تقع الأفعال الجسمية مثل العنف الجسدي و الاعتداء الجنسي و حمل السلاح و ابتزاز المال بالتهديد وبيع المخدرات تحت طائلة القانون المدني.
2- الوقاية من ظاهرة العنف المدرس :
مسئولية وزارة التربية , ويمكن ترجمتها تحت ثلاثة أبواب :
أ- من الناحيتين الإنسانية و الاجتماعية :
يجب إعطاء أولوية للتربية الاخلاقية , وهذا يحتم ايضاح حقوق الطلاب وواجباتهم عبر عقد خطي بين المدرسة من ناحية و الطالب و ذويه من ناحية أخرى.
وعلى المدرسين احترام الطلاب ومساعدتهم في كل مشكلة يوجهونها , مثل سوء المعاملة و الوصول في الوقت المطلوب وتصحيح الفروض والامتحانات ضمن مهلة محددة. وهذا يعني اختيار للمدرسين على أسس مدروسة تحدد كفاءتهم ونظرتهم لعملهم وللتلميذ.
ب- من الناحية الإدارية :
يجب اختيار الإداريين على أسس واضحة أيضا , تجمع بين الكفاية العلمية و الإدارية و الرجاحة الخلقية. وكما تستتبع تنشئة المعلمين دورات مستمرة , هكذا تستتبع تنشئة الإداريين دورات في التدريب الإداري.
ج- من الناحية التربوية :
ينبغي تنشئة الطلاب , منذ المرحلة الابتدائية , علي التعبير الشفوي و الكتابة بلغة جلية , من أجل عرض أفكارهم بوضوح و اجتناب الوقوع في الغموض وسوء التفاهم . ومن الضروري تقوية روح الإنجاز والإبداع لدى الطلاب عبر توزيع الجوائز واعتماد لوائح الشرف , مع تشجيع الطلاب الضعفاء.