مراحل تطور طريقة تنظيم المجتمع في المجتمعات الشرقية والغربية
طريقة تنظيم المجتمع هي احدي طرق الخدمة الاجتماعية ظهرت نتيجة الحاجة المجتمعية , تطورت بتطور الخدمة الاجتماعية لم يتم الاعتراف بها كطريقة علمية الا منذ 1964م , نتيجة تطور تطور الممارسة عن طرق التنظيمات الاجتماعية وفي الفكر العلمي لطريقة تنظيم المجتمع , ظهرت الحاجة الشديدة الي جهود تبذل للفرد والجماعات مباشرة والي المجتمع ككل سواء الافراد والهيئات والمؤسسات , ورغم حداثة الطريقة بالنسبة لباقي طرق مهنة الخدمة الاجتماعية فانها قطعت مراحل حاسمة تطورت ليس فقط في عملياتها او أسسها ولكن في أهدافها الأساسية ذاتها , فالتنظيمات التقليدية كالأسرة والقبيلة بالرغم من أدوارها المباشرة التي تقدمها لم تعد قادرة علي تلبية متطلبات واحتياجات أفرادها مما أجبرت المجتمعات عموما الي تكوين هيئات ومؤسسات تستوعب احتياجات الأفراد ومشكلاتهم.
ان الهدف من عرض مراحل تطور الطريقة في هذه الورقة هو الاستفادة من كيفية فهمنا لتنظيم المجتمع بشكلها الحالي وكيف يمكن ان تتطور الطريقة وفق معطيات العصر الحالي .
# التطور التاريخي لطريقه تنظيم المجتمع في الخدمه الاجتماعيه
1-الاساسيات التي ساعده علي نشوء طريقه تنظيم المجتمع كخدمه غير مباشره:
• زياده عدد المؤسسات التي تقدم خدمه مباشره وكان لابد من ضروره التنسيق فيما بينهما لجوده خدمه العملاء.
• الحاجه الي اجهزه راسيه قادره علي ضمان تمويل الخبرات الفنيه داخل المؤسسات.
• ضروره نشوء تخصص عملي يعمل علي تغيير البيئه لصالح السكان. • ضروره وجود طريقه تدعم وتساعد الممارسه المهنيه للخدمه الاجتماعيه.
• الاحتياج الي اجهزه تطور المؤسسات الاجتماعيه وتوجه اعمالها.
2-الاراء المختلفه لتطوير تنظيم المجتمع:
ماهي التقسيمات من وجهه نظر العلماء حول كيف يكون شكل طريقه تنظيم المجتمع ومتي ظهرت ووظيفتها فهناك من قسمها علي انها:
• مراحل تعبر عن وظيفه الطريقه في كل مرحله(تنسيق - تخطيط - تنميه محليه - دفاع) .
• مراحل تعبر شكل ونوع الخدمه المقدمه .
• مراحل تعبر عن تقديم الخدمه اما مباشره او غير مباشره
مرحلة نظام الاحسان الي تنسيق الخدمات الاجتماعية " .
بدأت من نظام الاحسان الي تنسيق الخدمات الاجتماعية أي من نهاية الحرب الاهلية في امريكا الي ما قبل الازمة الاقتصادية 1930م , فبعد نهاية الحرب الاهلية ازدادت الهجرة وخاصة الي المناطق الصناعية وكانت هجرة غير منتظمة وغير مخطط لها حيث ظهرت مشكلات عديدة عجزت التنظيمات الاجتماعية علي استيعاب هذه المشكلات وتوفير احتياجات السكان حيث تم انشاء العديد من الهيئات ذات طابع الاحسان تقدم خدماتها بطريقة غير منظمة حيث ظهر تكرار وازدواج واحتيال في تقديم الخدمات والمعونة للفرد الواحد , حيث ظهرت الحاجة الي اجهزة لتنظيم الاحسان الذي كان للافرادبطريقة مباشرة , كان اولها في مدينة " بافلو baffio" عام 1877م سميت جمعية تنظيم الاحسان وانتشرت في 25 مدينة امريكية كانت تعتمد علي المتطوعين من الاهالي بعد ذلك توسعت وانتشرت هذه الجمعيات كان لابد من وجود متفرغين ومتدربين لتنظيم الاحسان , تحولت جمعية نيويورك الي مدرسة لتدريب المتطوعين لتصبح مدرسة الخدمة الاجتماعية خرجت المؤسسات ظهرت الحاجة الي مجالي تنسيق الخدمات الاجتماعية .
في هذه الفترة ظهرت ايضا حركة المحلات الاجتماعية ومن اشهرها محلة نيويورك عام 1886م, تعمل المحلة علي مستوي الجيرة واستثارة السكان للتعرف علي مشاكلهم .
ظهرت ايضا حركة التمويل المشترك كان اولها في مدينة " دنفر danver" عام 1889م , والتمويل يتم من خلال جهاز يسمي صندوق المويل المشترك مهمته تنظيم عملية تمويل الهيئات وخاصة التبرعات .
• في عام 1921م , ظهر اول كتاب عن تنظيم المجتمع " لادوارد لندمان بعنوان المجتمع community " اوضح فيه اهداف المجتمع الديمقراطي في تحقيق الرفاهية ونشر القيم والمبادئ الاخلاقية , اهمية القيادات , دور المنظم الاجتماعي , معظم مبادئ تنظيم , واسلوب العمل والخطوات الاساسية لتحقيق الرفاهية الاجتماعية 1.
ويمكن تلخيص اهم مايميز عذه المرحلة علي النحو التالي :
1: انتشار مؤسسات الاحسان التي تقدم خدمات مالية للمحتاجين .
2: ظهور المحلات الاجتماعية التي تنظر الي ضرورة تنمية فدرات الفقراء ومساعدتهم للقضاء علي فقرهم.
3: تكوين جمعيات تنظيم الاحسان لتنظيم عمل المؤسسات العاملة في مجال الاحسان و واتساع نشاط جمعيات تنظيم الاحسان , وظهور فكرة التمويل المشترك .
4: تخريج اعداد كبيرة من الاخصائيين الاجتماعيين المدربين وظهور الاصول الاولي لخدمة الفرد المنظم للعمل في مجالات الرعاية الاجتماعية.
5: ظهور البوادر الاولي اتشكيل طريقة تنظيم المجتمع 2.
نلاحظ ان هذه المرحلة ركزت علي معالجة بعض المشكلات الاجتماعية الناتجة عن بعض الظروف البيئية , الحرب الاهلية , الهجرة الي المدن والمناطق الصناعية كالفقر والبطالة والتسول , وتعطي الهيئات خدمات مباشرة ومؤقتة للعملاء لم تركز علي اسباب المشكلة ومعالجتها ايضا كان النشاط يقدم علي مستوي "الجيرة"المحلي .
# التطور التاريخي لتنظيم المجتمع في امريكا :
هناك مراحل تتناول التطور التاريخي لطريقه تنظيم المجتمع في كل مرحله يتم التركيز علي:
(القوي الاجتماعيه - الايديولوجيات - المؤسسات - الاشكال التنظيميه - تاثير المؤسسات والانشطه في تعليم تنظيم المجتمع للمارسين)
*المرحله الاولي:
(1865-1914م) مابين الحرب الاهليه وبدايه الحرب العالميه الاولي
1- القوي الاجتماعيه:بدايه التصنيع - التحضر - الهجره من اوروبا الي امريكا
2- الايديولوجيات (الاقليات بعد الحرب الاهليه)
• السود وتدعيم حقوقهم المدينه
• الامريكيون الاصليون (الهنود)
تطور طريقه تنظيم المجتمع فى الولايات المتحدة الامريكيه
-نعرض تطور تنظيم المجتمع وفقا للاتى:
1-انتشار جمعيات تنظيم الاحسان فى اكثر من 25 مدينه
امريكيه.
2-ظهور جمعيات تنظيم الانسان واولها فى مدينه بالفو عام 1877 .
3-ظهور مدارس لتطوير وتنسيق الخدمات الاجتماعيه بين المؤسسات والهيئات الاجتماعيه.
4-ظهور حركه المجلات الاجتماعيه واولها مجله نيويورك فى عام 1886 والمجله الاجتماعيه تعمل على استثارة وعى السكان للتعرف على مشكلاتهم الاجتماعيه ومحاوله حلها.
5-ظهور مجالس حركه التمويل المشترك واولها فى مدينه دينفرى عام 1889 ويتم التميل المشترك من خلال جهاز يسمى بصندوق التمويل المشترك ومهمته ووظيفته التنسيق والتنظيم بين المؤسسات والهيئات الاجتماعيه لمنع الاذدواجيه والعشوائيه فى تقديم الخدمات الاجتماعيه.
6-ظهور اول كتاب عن تنظيم المجتمع فى عام 1921 لادوارد لندمان وذلك بعنوان المجتمع وقد اوضح فيه اهداف المجتمع الديمقراطى فى تحقيق الرفاهيه الاجتماعيه كما اكتشف معظم مبادى تنظيم المجتمع بالاضافه الى انه حدد ادوار المنظم الاجتماعى .
7-واخيرا تم الاعتراف بطريقه تنظيم المجتمع فى عام 1947 وبذلك اصبحت طريقه تنظيم المجتمع الطريقه الثالثه لطرق الخدمه الاجتماعيه.
تطور طريقه تنظيم المجتمع فى مصر :-
- اولا مرحله البدأ او الوعى من عام 1800 الى عام 1919
- ثانيا مرحله الانتشار من عام 1919وحتى عام 1936
- ثالثا مرحله الاشراف والتوجيه من عام 1939 الى عام 1951
- رابعا مرحله التنسيق والتنظيم من عام 1952 الى عام 1960
- خامسا مرحله التخطيط الاشتراكى من عام 1961وحتى عام 1971.
- سادسا مرحله التحول الراسمالى من عام 1972 وحتى عصرنا هذا.
نعرض تطور تنظيم المجتمع وفقا للاتى:
1- انتشار جمعيات تنظيم الاحسان فى اكثر من 25 مدينه
امريكيه.
2- ظهور جمعيات تنظيم الانسان واولها فى مدينه بالفو عام 1877 .
3- ظهور مدارس لتطوير وتنسيق الخدمات الاجتماعيه بين المؤسسات والهيئات الاجتماعيه.
4- ظهور حركه المجلات الاجتماعيه واولها مجله نيويورك فى عام 1886 والمجله الاجتماعيه تعمل على استثارة وعى السكان للتعرف على مشكلاتهم الاجتماعيه ومحاوله حلها.
5- ظهور مجالس حركه التمويل المشترك واولها فى مدينه دينفرى عام 1889 ويتم التميل المشترك من خلال جهاز يسمى بصندوق التمويل المشترك ومهمته ووظيفته التنسيق والتنظيم بين المؤسسات والهيئات الاجتماعيه لمنع الاذدواجيه والعشوائيه فى تقديم الخدمات الاجتماعيه.
6- ظهور اول كتاب عن تنظيم المجتمع فى عام 1921 لادوارد لندمان وذلك بعنوان المجتمع وقد اوضح فيه اهداف المجتمع الديمقراطى فى تحقيق الرفاهيه الاجتماعيه كما اكتشف معظم مبادى تنظيم المجتمع بالاضافه الى انه حدد ادوار المنظم الاجتماعى .
7- واخيرا تم الاعتراف بطريقه تنظيم المجتمع فى عام 1947 وبذلك اصبحت طريقه تنظيم المجتمع الطريقه الثالثه لطرق الخدمه الاجتماعيه.
تطور طريقه تنظيم المجتمع فى مصر :-
- اولا مرحله البدأ او الوعى من عام 1800 الى عام 1919
- ثانيا مرحله الانتشار من عام 1919وحتى عام 1936
- ثالثا مرحله الاشراف والتوجيه من عام 1939 الى عام 1951
- رابعا مرحله التنسيق والتنظيم من عام 1952 الى عام 1960
-خامسا مرحله التخطيط الاشتراكى من عام 1961وحتى عام 1971.
- سادسا مرحله التحول الراسمالى من عام 1972 وحتى عصرنا هذا.
• تطور طريقة تنظيم المجتمع.
- طريقة تنظيم المجتمع إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي تتعامل مع المجتمع ككل بما يتضمنه من أجهزة ومؤسسات وأنظمة
- هي لا تقدم خدمات مباشرة للأفراد والجماعات ولكنها تسعى للتنسيق بين المؤسسات التي تهتم بتقديم الخدمات.
- بداية ظهور هذه الطريقة في القرن التاسع عشر
- نتيجة لظهور حركة الإصلاح الاجتماعي التي أعقبها ظهور الكثير من الهيئات الاجتماعية
- الأمر الذي أدى إلى ضرورة التنسيق بين هذه الهيئات
- ظهرت جمعية تنظيم الإحسان عام 1896 وهي أول الهيئات التي قامت للتنسيق بين الجمعيات.
- أنشئ مجلس لتنسيق الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1909.
- ظهرت بعد ذلك فكرة الاتحادات التي تضم مندوبين عن الهيئات التي تعمل في ميدان واحد
- واهتمت هذه الهيئات بتنسيق الخدمات الاجتماعية في الميادين المختلفة
- و قامت برسم الخطط ودراسة الموارد الموجودة في المجتمع لاستثمارها في تقديم الخدمات.
- ظهرت الطريقة فعليا عام 1946
- نتيجة لاستفادة المختصين والمهتمين بهذا المجال بالدراسة والاستفادة من نتائج البحث العلمي حيث تم الاعتراف المجتمعي بها عندما أقرتها الهيئة القومية للخدمة الاجتماعية.
- توالى تطور الطريقة بدءا من:
مرحلة التنسيق.
التخطيط .
التنمية .
- كما تمارس الطريقة سواء على المستوى القومي أو المستوى المحلي بهدف تلبية احتياجات المواطنين من خلال استثمار قدراتهم.
خطوات تنظيم المجتمعات
الدور الكبير في هذه العملية يقع على الممارسين التنمويين في داخل وخارج المجتمع مع أهمية وجود الرغبة والدافعية لدى هذه المجتمعات في تبني عملية التنظيم. تتسم خطوات تنظيم المجتمع بالتسلسل والترابط مما يحتم تنفيذ كل خطوة منها بالشكل السليم والصحيح حتى يتحقق الإنتقال للخطوة التالية بشكل أسهل وأسرع، وتكون المحصلة تكوين تنظيم مجتمعي نشط وفاعل. ويمكن تلخيص خطوات تكوين التنظيمات المجتمعية في الآتي:
الخطوة الأولى: دخول المجتمع
يجب أن يهيئ الممارس التنموي نفسه بشكل جيد قبل الدخول إلى المجتمع حيث يقوم بمراجعة المصادرالثانوية, التحضير بشكل جيد لما سيقوله للناس وإيجاد المداخل الحقيقية لإقناع الناس بالفكرة التي يحملها.
تقدم الفكرة أولاً للقيادات التقليدية والمحلية والمؤسسات العاملة (الحكومية وغير الحكومية), وتعقد اجتماعات عامة لشرح الفكرة ببساطة شديدة جداً مع ضرورة البحث عن مفاتيح لتحريك المجتمع في هذه الاجتماعات. على الممارس التنموي أن يكون صادقا وغير مبالغ في الحديث, وعليه أن يشرح الفكرة أولاً وثانياً وثالثاً وأن يستخدم أسلوباً وأدلة منطقية في طرحه للفكرة.
يقوم الممارس التنموي بجمع المعلومات الأساسية عن المجتمع وهي معلومات أولية عن السكان والموارد, التركيبة الاجتماعية, المؤسسات العاملة ،....إلخ.
على الممارس التنموي أن يعمل لكسب ثقة الناس وذلك بالسلوك المتواضع، الإلمام بثقافة المجتمع وإحترام عاداته وتقاليده.
على الممارس التنموي أن يتجنب الخوض في المواضيع الحساسة والخلافية.
على الممارس التنموي التأكد من صحة المعلومات وذلك من خلال الحصول عليها من عدة مصادر مختلفة وعدم اللإعتماد فقط وبشكل رئيسي على المصادر الثانوية.
الخطوة الثانية: تقييم الوضع بالمشاركة:
لإيجاد المبررات الكافية لقيام تنظيم مجتمعي يتم تنفيذ عملية تقييم الوضع بالمشاركة والتى من خلالها يعمل الممارس التنموي مع كل فئات المجتمع في دراسة وتحليل الأوضاع بالمجتمع. يشمل ذلك ولا يقتصر على: تحديد الموارد المتاحة بالمجتمع، تحديد المشكلات، ترتيب الأولويات، إستعراض الحلول وإختيار الحلول الأنسب مع ظروف المجتمع.
و تتم عملية تقييم الوضع بالمشاركة على ضوء الموجهات التالية:
استخدام أساليب وأدوات منهجية التعلم والعمل بالمشاركة لجمع معلومات وعمل مسوحات تشمل دراسة الموارد والإمكانات التنموية وأيضاً مشاكل المجتمع والاحتياجات التنموية وترتيبها حسب الأولوية من وجهة نظر المجتمع أنفسهم.
إعداد خطة تنمية المجتمع وإبراز أولويات المشاكل وترتيبها.
الخطوة الثالثة: مناقشة تنظيم المجتمع:
نتائج عملية تقييم الوضع بالمشاركة وإعداد خطة تنمية المجتمع تشكل أرضية جيده لتنفيذ هذه الخطوة إذ أن مجرد السؤال عمن سيقوم بتنفيذ هذه الخطة يقود إلى التفكير في إنشاء تنظيم مجتمعي ما.
تتم مناقشة تنظيم المجتمع من خلال الدعوة إلى اجتماع أو سلسلة من الاجتماعات يشارك فيها كل أفراد المجتمع يتم خلالها:
مناقشة كل جوانب الوضع الراهن بالمجتمع.
تحديد المشكلات وترتيب الأولويات.
الحديث عما هو مطلوب من المجتمع لحل هذه المشاكل.
طرح ومناقشة مختلف أنماط التنظيمات المجتمعية والإختلافات والميزات النسبية لكل منها (جمعيات تعاونية، جمعيات خيرية، جمعيات تنموية. ...الخ) مع مساعدة المجتمع في تحديد النمط الذي يناسبه منها.
ناقش أغراض وأهداف التنظيم المجتمعي.
ناقش الفوائد التي ستعود على الأعضاء.
ناقش الصعوبات والمشكلات المحتملة للتنظيم المجتمعي.
إستعرض وناقش التجهيزات المطلوبة لقيام التنظيم المجتمعي.
ناقش اللوائح والقوانين المتعلقة بالتنظيم المجتمع.
ناقش أجراءات إشهار وتسجيل التنظيم المجتمعي.
ما هي التكاليف المطلوبة لذلك.
مَن مِن أفراد المجتمع يستطيع المشاركة في التجهيزات المطلوبة لإشهار وتسجيل التنظيم المجتمعي؟.
هذه الإجتماعات يتم ترتيبها بحيث تصل في النهاية إلى تكوين لجنة تحضيرية للقيام بتنفيذ التجهيزات اللازمة لإشهار وتسجيل التنظيم المجتمعى المتفق عليه بين أعضاء المجتمع. يراعى في تكوين اللجنة التحضيرية الجوانب التالية:
أن تكون ممثلة لكل الشرائح والقطاعات بالمجتمع.
أن يكون أعضائها مقبولين ويتجاوب معهم كل أفراد المجتمع.
أن يكون أعضائها نشطاء ومبادرين.
أن يكون أعضائها من ذوي الخبرات بالعمل العام ما أمكن.
مهام ومسئوليات اللجنة التحضيرية:
المهمة الأساسية للجنة التحضيرية هي التحضير وعقد الإجتماع التأسيسي للتنظيم المجتمعي وهنا لا بد من التمييز بين نوعين من التنظيمات المجتمعية:
أولاً: الجمعيات والمؤسسات الأهلية:
ويقصد بها الجمعيات الطوعية والخيرية والتنموية ويشمل ذلك الجمعيات الطوعية الوطنية على المستوى الوطني والجمعيات على مستوى المجتمعات المحلية. هذه الجمعيات يتم تسجيلها في الجمهورية اليمنية وفقاً لأحكام قانون الجمعـيات والمؤسسات الأهلية رقم (1) لعام 2000. (تم إصدار هذا القانون بدلاً عن قانون الجمعيات الخيرية رقم (11) لعام 1963م).
ثانياً: الجمعيات التعاونية:
وهذه تضم الجمعيات التعاونية بكافة أنواعها ومستوياتها ويتم تسجيلها في الجمهورية اليمنية بموجب قانون الجمعيات والإتحادات التعاونية رقم 39 لسنة 1998م. (أصدر هذا القانون بديلاً عن القانون رقم (18) لسنة 1994م والقانـون رقم (26) لسنـة 1963م والقانون رقم (20) لسنة 1979م).
ولما كان برنامج تنمية المجتمعات المحلية يعمل في الأساس مع تنظيمات المجتمع في المجالات التنموية فسيكون تركيزنا على الجمعيات التنموية القاعدية على مستوى المجتمعات المحلية والتي أطلقنا عليها في هذا الدليل اسم "جمعيات تنمية المجتمع" هذا مع تناولنا لكل المسائل العامة فيما يتعلق بعمل الجمعيات الطوعية.
بعد أن يتم تشكيل اللجنة التحضيرية من قبل أعضاء المجتمع فإن هناك مهام تقوم بها هذه اللجنة بمساعدة الممارس التنموي تكون محصلتها عقد الإجتماع التأسيسي وإشهار جمعية تنمية المجتمع، تشمل هذه المهام الآتي:
إعداد النظام الأساسي لجمعية تنمية المجتمع وعرضه ومناقشتة مع أعضاء المجتمع .
جمع رسوم الانتساب وإعداد قوائم بالأعضاء المنتسبين لجمعية تنمية المجتمع.
متابعة كافة الإجراءات القانونية مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بخصوص تأسيس الجمعية.
نشر إعلان عن موعد ومكان انعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية لأعضاء الجمعية المنتسبين وأعضاء المجتمع الذين يرغبون في الالتحاق بعضوية الجمعية حيث يكون باب العضوية مفتوحاً. يتم نشر الإعلان عبر الصحف الرسمية أو الوسائل المسموعة أو المرئية وحسب المتفق عليه والمصرح به من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. أما بالنسبة للمجتمع المحلي فيتم إخطار الأعضاء من خلال اللقاءات المباشرة أو المنابر والأماكن العامة بالمجتمع المحلي (المساجد، المدارس، الأسواق...الخ).
التحضير والتجهيز لعقد الاجتماع التأسيسي.
تنتهي مهمة اللجنة التحضيرية بمجرد بدء عقد الاجتماع التأسيسي.
