الرئيسيةأبحاث دينيةأبحاث فقهية

مسالك العلة

شارك :

مسالك العلة (الإجماع – النص - الايماء – السبر –التقسيم – المناسب) 1 – الإجماع: فإذا أجمعت الأمة على الوصف الفلاني علة للحكم، ثبتت عِلِّيته له، إلا أن الإجماع قد يكون على علة معينة، وقد يكون على أصل التعليل. أما الأول فهو إجماع الأمة على عين العلة ، وذلك كتعليل ولاية المال بالصغر ، وكإجماعهم على أن علة تقديم الأخ من الأبوين على الأخ من الأب في الإرث ، هو امتزاج النسبين ، أي كونه

الطلاق و علم الإجتماع الديني
العلة : تعريفها , حكمها , شروط صحتها

مسالك العلة
(الإجماع – النص  - الايماء – السبر –التقسيم – المناسب)
1 – الإجماع:
فإذا أجمعت الأمة على الوصف الفلاني علة للحكم، ثبتت عِلِّيته له، إلا أن الإجماع قد يكون على علة معينة، وقد يكون على أصل التعليل.
أما الأول فهو إجماع الأمة على عين العلة ، وذلك كتعليل ولاية المال بالصغر ، وكإجماعهم على أن علة تقديم الأخ من الأبوين على الأخ من الأب في الإرث ، هو امتزاج النسبين ، أي كونه من الأبوين ، وحينئذ يقاس عليه تقديمه في ولاية النكاح ، والصلاة عليه ، وتحمل العقل ، بجامع امتزاج النسبين .
 وكالإجماع على أن العلة في قوله - r -: (( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان )) هي تشويش الغضب للفكر، وقيس عليه كل مشوش للفكر، كالجوع المفرط وغيره، فيمتنع معه الحكم.
وأما الثاني، وهو الإجماع على أصل التعليل دون تعيينه، فكإجماع السلف على أن الربا في الأصناف الأربعة معلَّل، إلا أنهم اختلفوا في عين العلة، فقيل: الطعم، وقيل: القوت، وقيل الكيل، وقيل غير ذلك.
2 – النص:
وهو ما يدل بالوضع من الكتاب والسنة على علية وصف الحكم، وينقسم إلى قسمين:
قاطع: وهو الذي لا يحتمل غير العلية، ويعبر عنه بالصريح.
وظاهر: وهو الذي يحتمل غيرها احتمالاً مرجوحاً.
أولاً: النص الصريح: وله ألفاظ تدل عليه منها:
 أ – النص على العلة بالاسم الصريح كقوله: العلة كذا،أو لعلة كذا،أو لسبب،أو لمؤثر أو لموجب كذا، أو لأجل كذا، كقوله تعالى: ) من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل ( وكقوله عليه الصلاة والسلام: (( إنما جعل الاستئذان من أجل البصر )).
ب – كي: كقوله تعالى: ( كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ).
جـ - إذن: كقوله تعالى: ( إذن لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات).
ثانياً: النص الظاهر: وله أيضاً ألفاظ تدل عليه منها:
أ –  اللام : سواء أكانت ظاهرة ، نحو قوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس)
وقوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور)
أم مقدرة  نحو قوله تعالى: ) ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ( .... إلى قوله تعالى: ) أن كان ذا مال وبنين ( أي لأن كان ذا مال وبنين .
ب – الباء : كقوله تعالى: ( فبظلم من الذين هادوا حرَّمنا عليهم طيبات أحلت لهم )
وقوله تعالى: ( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله) .
جـ - إن : كقوله تعالى: ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ) .
وقوله عليه الصلاة والسلام في تعليل طهارة سؤر الهرة : ( إنها من الطوافين عليكم والطوافات).
د – إذ : كقولنا : ضربت العبد إذ أساء ، أي لإساءته .
3 – الإيماء:
ويسمى بالتنبيه أيضاً، وهو اقتران وصف بحكم، لو لم يكن هو أو نظيره للتعليل لكان بعيداً من الشارع لا يليق بفصاحته وإتيانه بالألفاظ في مواضعها، وهو أنواع منها:
أ – الحكم بعد سماع وصف ، كما في حديث الأعرابي الذي واقع أهله نهار رمضان :
(( واقعت أهلي في نهار رمضان ، فقال له - r - أعتق رقبة )) والاقتران الذي تضمنه هذا الكلام هو أمره بالإعتاق عند ذكر الوقاع، وهذا يدل على أنه علة له، وإلا لخلا السؤال عن الجواب ، وهذا بعيد جداً من الشارع ، فيقدر السؤال في الجواب ، فكأنه قال : واقعت فأعتق .
ب – أن يذكر في الحكم وصفاً لو لم يكن علة له لَعَرِىَ عن الفائدة ، وذلك كقوله - r -: 
(( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان )) فقد قيد رسول الله - r - المنع من الحكم بحالة الغضب المشوش للفكر، وهذا التقييد يدل على أنه علة للحكم ، وإلا لخلا ذكره عن الفائدة ، وهذا بعيد عن كلام الشارع .
جـ - تفريق الشارع بين حكمين بصفة ، مع ذكرهما أو ذكر أحدهما، فمثال ذكرهما ما في الصحيحين (( من أنه - r - جعل للفرس سهمين وللرجل سهماً )) فتفريقه - r - بين هذين الحكمين ، بهاتين الصفتين ، وهما الفرسية والرجولية ، لو لم يكن لعلية كل منهما ، لكان بعيداً .
فالفرسية علة استحقاق خصوص السهمين والرجولية علة استحقاق خصوص السهم ، أما علة الاستحقاق في الجملة فالقتال، أو الحضور بنيته وإن لم يقاتل.



ومثال ذكر أحدهما قوله - r - : (( القاتل لا يرث )) ومفهومه أن غير القاتل يرث  وهذا المفهوم معلوم في الأصل ، فالتفريق بين عدم الأرث المذكور والأرث المعلوم  بصفة القتل المذكور مع عدم الارث ، لو لم يكن للتعليل لكان بعيداً من كلام الشارع .
د – التفريق بين حكمين بشرط أو غاية أو استثناء أو استدراك فمثال التفريق بين حكمين بشرط قوله - r - : (( الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل ، سواء بسواء ، يداً بيد ، فإذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم  إذا كان يداً بيد )) .
فالتفريق بين منع البيع في هذه الأشياء متفاضلاً ، وبين جوازه عند اختلاف الجنس ، لو لم يكن لعلية الاختلاف للجواز ، لكان بعيداً .
ومثال الغاية ، قوله تعالى: ] ولا تقربوهن حتى يطهرن [ أي: فإذا طهرن، فلا مانع من قربانهن، فتفريقه بين المنع من قربانهن في الحيض، وبين جوازه في الطهر، لو لم يكن لعلية الطهر للجواز، لكان بعيداً.
ومثال الاستثناء، قوله تعالى: ( فنصف ما فرضتم، إلا أن يعفون ) أي الزوجات عن ذلك النصف، فإن عفون فلا شيء لهن، فتفريقه بين ثبوت النصف لهن، وبين انتفائه عند عفوهن، لو لم يكن لعلة العفو للانتفاء لكان بعيداً.
ومثال الاستدراك ، قوله تعالى: ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ، ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ) فتفريقه بين عدم المؤاخذة بالأيمان وبين المؤاخذة بها عند تعقيدها لو لم يكن لعلية التعقيد للمؤاخذة ، لكان بعيداً .
هـ - بناء الحكم على الوصف بالفاء ، وهو أن يذكر حكم ووصف وتدخل الفاء على الثاني منهما سواء كان هو الوصف أو الحكم وسواء كان من كلام الشارع أو الراوي.
فمثال دخول الفاء على الوصف في كلام الشارع قوله عليه السلام : (( لا تقرِّبوه طيباً  فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً )) فالعلة بعثه ملبياً .
قال الإسنوي : ولم يظفروا بمثالٍ لدخول الفاء على الوصف في كلام الراوي .
ومثال دخولها على الحكم في كلام الشارع، قوله تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) فالعلة السرقة.
ومثال دخولها على الحكم في كلام الراوي قول عمران بن حصين : (( سها رسول الله - r - فسجد )) وقول غيره : (( زنى ماعز فرجم )) فالعلة السهو والزنى .



ولا فرق بين الراوي الفقيه وغيره، إلا أن الوارد في كلام الشارع أقوى في العلية من الوارد في كلام الرواي ، والوارد في كلام الراوي الفقيه أقوى في العلية من الوارد في كلام غير الفقيه .
و – ترتيب الحكم على الوصف بدون فاء ، وهو أيضاً يقتضى عليه الوصف ، سواء أكان الوصف مناسباً أم لا .
 وذلك نحو قل القائل: أكرم العلماء، فترتيب الإكرام على العلم لو لم يكن لعلية العلم للإكرام، لكان بعيداً.
وأما أنه لا تشترط فيه المناسبة فلأنه لو قال قائل: (( أكرم الجاهل، وأهن العالم، لكان ذلك قبيحاً في العرف، وليس قبحه لمجرد الأمر بالإكرام للجاهل ، وإهانة العالم ، فإن الأمر بإكرام الجاهل قد يحسن لدينه ، أو شجاعته ، أو غير ذلك
والأمر بإهانة العالم قد يحسن أيضا لفسقه أو بدعته،أو غير ذلك، وإذا لم يكن القبح لمجرد الأمر ، فهو إذن لسبق تعليل هذا الحكم بهذا الوصف إلى الأفهام ، لأن الأصل عدم علة أخرى ، وإذا سبق التعليل إلى الأفهام مع عدم المناسبة لزم أن يكون حقيقة ، لأن التبادر من أمارات الحقيقة)).
ز- المنع مما قد يفوت المطلوب ، وذلك نحو قوله تعالى : ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فالبيع وقت النداء يوم الجمعة قد يؤدي إلى فوات صلاة الجمعة ، ولذلك منع منه ، فلو لم يكن هذا المنع لمظنة تفويتها ، لكان بعيداً .
ح - ترتيب الحكم على الوصف بصيغة الشرط والجزاء، نحو قوله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) أي لأجل تقواه.
ط – تعليل عدم الحكم بوجود المانع منه، نحو قوله تعالى: ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ).
والجمهور على أنه لا يشترط أن تكون هناك مناسبة بين الوصف المومي إليه وبين الحكم في جميع الصور التي ذكرناها ، بناء على أن العلة هي المعرِّف كما مر معنا .
هذا وهناك وجوه أخرى للإيماء لا سبيل الآن لحصرها، قال الغزالي: إن وجوه الإيماء لا تنحصر فيما يذكره الأصوليين ، وإنما يذكرون ما يذكرون تنبيهاً على ما لم يذكر .
4 – السِّبر والتقسيم:
وهو المسلك الرابع من مسالك العلة، والسِّبر لغة الاختبار، ومنه سمي ما يعرف به طول الجرح وعرضه مسباراً، ويقولون هذه القضية يسبر بها غور العقل أي يختبر .
وأما التقسيم لغة فهو الافتراق ، ولذلك عبر بعض الأصوليين عنه بالافتراق .


وحاصل هذا المسلك أن الناظر يحصر الأوصاف الموجودة في الأصل المقيس عليه ، بأن يقول مثلاً: علة تحريم البيع في الربويات الطعم أو الاقتيات، أو الادخار، أو الكيل  وهذا هو التقسيم ، ثم يختبر الصالح للعلية من غيره ، وهذا هو السبر ، فيعين الصالح كالطعم مثلاً ، ويبطل ما عداه بالطرق المعتبرة .
وهو ينقسم إلى قسمين حاصر وغير حاصر.
فالتقسيم الحاصر هو الذي يكون دائراً بين النفي والإثبات، وذلك كقول الشافعي مثلاً:
ولاية الإجبار على النكاح، إما أن لا تعلل بعلة أصلاً، أو تعلل، وعلى التقدير الثاني ، إما أن تكون معللة بالبكارة ، أو الصغر، أو غيرهما، والأقسام الأربعة باطلة سوى التعليل بالبكارة
أما الأول وهو أن لا تكون معللة، والرابع وهو أن تكون معللة بغير البكارة والصغر فباطلان بالإجماع
وأما الثالث، وهو التعليل بالصغر فباطل أيضاً، لأنها لو كانت معللة بالصغر فباطل أيضا، لأنها لو كانت معللة بالصغر لثبتت الولاية على الثيب الصغيرة لوجود العلة، وهو باطل لقوله عليه الصلاة والسلام: (( الثيب أحق بنفسها )).
وهذا القسم يفيد القطع إن كان الحصر في الأقسام، وإبطال غير المطلوب قطعياً.
وإلا فهو يفيد الظن وهو الأكثر في الشرعيات.
وأما التقسيم الذي ليس بحاصر، فهو الذي لا يكون دائراً بين النفي والإثبات، ويسمى بالتقسيم المنتشر، وهو لا يفيد إلا الظن، وهو حجة في الشرعيات لا العقليات
ومثاله قولنا : علة حرمة الربا في الربويات إما الطعم ، أو الكيل ، أو القوت ، أو الادخار ، ومن ثم نبطل ما عدا الطعم بالطرق المعروفة للإبطال ، فيتعين الطعم ، وهو المطلوب .
وأما طرق إبطال العلية لوصف فكثيرة منها:
أ – بيان أن الوصف طرد، من جنس ما علم من الشارع إلغاؤه، كالذكورة والأنوثة في العتق، والطول والقصر، فهذه أمور لم يعتبرها الشارع.
 ب – أن يكون في الوصف نقض .
جـ - أن يكون فيه كسر أو خفاء أو اضطراب ، وستأتي معانيها في قوادح العلة إن شاء الله .
5 – المناسبة:
المسلك الخامس من المسالك الدالة على العلة هو المناسبة ، ويعبر عنها بالإخالة، والمصلحة ، والاستدلال ، ورعاية المقاصد .
والمناسبة لغة: الملائمة، واصطلاحاً: ملائمة الوصف المعين للحكم.
وسميت مناسبة الوصف للحكم بالإخالة لأن بها يخال أي يظن أن الوصف علة للحكم.
واستخراج المناسبة الحاصل بإبداء الوصف المناسب يسمى تخريج المناط
والمناط : هو العلة التي نيط بها الحكم أي علق .
وسمي استخراج المناسبة بتخريج المناط ، لأنه استخراج ما نيط الحكم به .
ويعتبر تخريج المناط من أدق مباحث القياس، بل الأصول وأغمضها، ولذلك كان اهتمام الأصوليين به أكبر من اهتمامهم بغيره، فأشبعوه بحثاً، وتحقيقاً، وتفصيلاً.
فتخرج المناط هو: تعيين المجتهد العلة بإبداء مناسبة بينها وبين الحكم مع الاقتران بينهما في دليل حكم الأصل والسلامة عن قوادح العلة .
والاقتران معتبر في كون الوصف المناسب علة لا في كون الوصف مناسبا، وصورته أن يحكم الشارع في صورة بحكم، ولا يتعرض لبيان علته، فيبحث المجتهد عن علة ذلك الحكم ويستخرج ما يصلح أن يكون مناطا له.
وذلك كالإسكار في حديث مسلم  (( كل مسكر حرام )) فهو لإزالته العقل المطلوب حفظه، مناسب للحرمة قد اقترن بها في دليل الحكم، وهو الحديث، وسلم من القوادح.
ويتحقق استقلال الوصف المناسب بالعلية بنفي غيره من الأوصاف بواسطة السبر المتقدم في المسلك السابق .
والمناسب: المأخوذ من المناسبة هو الملائم لغة وأما اصطلاحاً، فقد عرَّفه ابن الحاجب بأنه وصف، ظاهر، منضبط، يحصل عقلاً من ترتب الحكم عليه ما يصلح كونه مقصوداً للشارع، من حصول مصلحة، أو دفع مفسده.
 وذلك كالقتل العمد العدوان فإنه وصف ظاهر منضبط، يلزم من ترتب الحكم عليه وهو إيجاب القصاص على القاتل ، حصول منفعة ، وهو حفظ الحياة وبقاؤها، ودفع مضرة  وهي التعدي ، فإن الإنسان إذا عرف أنه سيقتص منه إذا قتل ، أحجم عن القتل ، وقد يقدم عليه وهو موطِّن نفسه على الهلاك والتلف .
والمناسب كما يكون وصفاً ظاهراً منضبطاً ، قد يكون خفياً ، أو غير منضبط ، وفي هذه الحالة لا يمكن أن يكون علة ، لأن العلة هي المعرِّف للحكم ، وما كان خفياً ، أو غير منضبط ، لا يكون معرفاً، ولذلك اعتبروا ما يلازمه عقلاً أو عرفاً أو عادة ، مما هو ظاهر منضبط ، وهو المظنة له ، فيكون هو العلة ، وذلك كالسفر ، الذي يعتبر مظنة للمشقة التي ترتب عليها الترخيص أصلاً ، لأنها هي الوصف المناسب ، إلا أنها لما كانت غير منضبطة لاختلافها باختلاف الأشخاص ، والأحوال ، نيط الترخيص بمظنتها ، وهو السفر.


أقسام المناسب
ينقسم المناسب باعتبارات وحيثيات متعددة إلى أقسام متعددة، فهو باعتبار إفضائه إلى المقصود له أقسام، وباعتبار نفس المقصود له أقسام أخرى، وباعتبار اعتبار الشارع له ينقسم أيضاً إلى أقسام.
أولا: أقسام المناسب باعتبار حصول المقصود:
هذا هو التقسيم الأول للمناسب، وهو باعتبار إفضائه إلى المقصود، وذلك لأن الحكمة التي هي مقصود الشارع من شرع الحكم أي من ترتبه على العلة قد يكون حصولها يقيناً وقد يكون مظنونا، بأن يكون حصولها أرجح من انتفائها، وقد يكون مشكوكاً فيه بأن يكون حصولها وانتفاؤها على حد سواء ، وقد يكون نفيها أرجح من حصولها. 
الأول : وهو ما يكون حصوله يقينا، وذلك كالحكمة المقصودة من ترتب حِلِّ البيع على وصفه المعلل به، وهو الاحتياج إلى المعاوضة في الجملة.
والحكمة الحاصلة هي الملك يقينا .
الثاني : وهو ما يكون حصوله مظنونا، وذلك كالحكمة المقصودة من ترتب وجوب القصاص على القتل العمل العدوان .
والحكمة هي انزجار الناس عن الإقدام على القتل مما يحفظ الحياة ويضمن بقاءها وهذه الحكمة مظنونة الحصول ، فإن الممتنعين عن القتل أكثر من المقدمين عليه ، فالذي يغلب على الظن أن الإنسان إذا عرف القصاص أحجم عن القتل .
 الثالث : وهو ما يستوي حصوله وانتفاؤه ، وذلك كالحكمة المقصودة من ترتب الحدِّ على شرب الخمر، لأجل الإسكار ، فإن المقصود من شرع الحد هو الانزجار عن شربها ، وحصول هذا المقصود وانتفاؤه متساويان ، بتساوي الممتنعين عن شربها والمقدمين عليه، فيما يظهر للناظر، لا بالنسبة إلى ما في نفس الأمر، لتعذر الاطلاع عليه، مما جعل بعض الأصوليين يقول : إن هذا النوع لا مثال له على التحقيق .
الرابع : وهو ما يكون النفي فيه أرجح ، وذلك كنكاح الآيسة من أجل التولد ، الذي هو المقصود من النكاح ، فإن انتفاء هذا المقصود أرجح من حصوله في حق الآيسة .
التعليل بهذه المراتب:
اتفق القائلون بالمناسب على جواز التعليل بالمرتبة الأولى والثانية ، وهي ما كان حصول المقصود فيها يقينا أو مظنونا .
واختلفوا في الثالث والرابع، وهو ما كان المقصود فيه مشكوكاً فيه، أو موهوما، والصحيح جواز التعليل بهما، نظراً إلى حصول المقصود في الجملة.
وبناء على ذلك فإنه يجوز للمسافر المترفِّهِ في سفره، كالمسافر بالطائرة، أو ما يشابهها، مما يظن فيه انتفاء المشقة التي هي حكمة شرع الترخيص يجوز له أن يترخص فيقصر الصلاة، ويفطر.
 وإنما قلنا : المظنون معه انتفاء المشقة ، لأن الترفه لا ينافي المشقة ، فقد توجد المشقة مع الرفاهية في السفر إلا أنها تختلف باختلاف وسيلة السفر وطبيعة الشخص المسافر فالسفر في الجو فيه من المشقة ما لا يوجد في سفر البر ، مما يترتب على ارتفاع الضغط وانخفاضه ،وصحة المسافر ومرضه ، وغير ذلك من الأمور ، فالوسيلة فيها رفاهية ، إلا أنها لا تمنع من المشقة على الجملة .
ولذلك نيطت الرخصة بالسفر الذي هو مظنة هذه المشقة .
انتفاء المقصود يقينا :
وأما إذا انتفى المقصود من شرع الحكم يقينا، فلا يعلل به، ولا يعتبر.
وذلك كلحوق نسب ولد المغربية بالمشرقي فيما لو تزوج رجل بالمشرق امرأة بالمغرب فأتت بولد، فإن الولد لا يلحقه نسب أبيه ، للقطع عادة بعدم تلاقي الزوجين مما لا يحتمل معه حصول المقصود من النكاح، وهو حصول النطفة في الرحم، مما يحصل معه العلوق والولد ، خلافاً للحنفية في ذلك .

Designed by Sneeit.Com
الاسم

آبل,6,أبحاث,126,أبحاث اجتماعية,62,أبحاث إسلامية,2,أبحاث اقتصاد,11,أبحاث تاريخية,2,أبحاث تربوية,34,أبحاث تكنولوجيا,1,أبحاث دينية,19,أبحاث شرعية,3,أبحاث صحية,2,أبحاث طبية,6,أبحاث علمية,116,أبحاث فقهية,8,أبحاث قانونية,9,أحداث,2,أحداث عالمية,2,إحصاء,4,أحكام القرآن,1,أخبار,1,أخبار الرياضة,1,أخبار اللاعبين,1,أخبار مترجمة,2,أداء أندرويد,1,أداء ويندوز,1,إدارة,38,إدارة الأعمال,1,إدارة الذاكرة,1,إدارة المخاطر,2,إدارة الوقت,2,أدوات AI,12,إذاعة مدرسية,3,أزور,2,أساليب الإدارة,38,استراتيجيات التسويق,2,استراتيجيات التعليم,1,استقطاب الجمهور,1,استمارات استبيان,1,أسرار فيسبوك,1,أسرة,11,إسلاميات,9,اسلاميات,3,اشباه الموصلات,1,اضطراب ثنائي القطب,1,اضطرابات الأكل,1,اضطرابات الشخصية,1,اضطرابات المزاج,1,اضطرابات النمو,1,أطفال الشوارع,2,إقتصاد,1,اقتصاد,62,اقتصاد البيانات,1,الابتكار الاقتصادي,2,الابتكار التكنولوجي,2,الأتمتة,9,الاجهزة الدقيقة,1,الأخبار الزائفة,5,الأخصائي الاجتماعي,5,الإدارة الحديثة,38,الإدارة والتنظيم,39,الإدمان,6,الادوية,4,الأديان,1,الإرهاب,1,الاستثمار,10,الاستثمار البيئي,4,الاستدامة,26,الاستدامة،,1,الأسعار,2,الاسعار,1,الإسلام,9,الأسواق المالية,12,الأشعة فوق البنفسجية,1,الاضطرابات الذهانية,1,الاضطرابات النفسية,9,الإعاقات الحسية,1,الإعاقة البصرية,2,الاقتصاد,16,الاقتصاد الرقمي,3,الاقتصاد اللامركزي,1,الإقتصاد المصري,1,الأقمار الصناعية,1,الاقمار الصناعية,1,الاكتئاب,6,الألواح الشمسية,3,الأم,1,الأمان والحماية,12,الأمراض الجلدية,12,الأمراض المزمنة,1,الأمراض النفسية,6,الأمن السيبراني,15,الانبعاثات الكربونية,4,الإنترنت,1,الأنثروبولوجيا,2,الإنفلونزا,12,الأول الاعدادي,1,الإيدز,6,البث المباشر,1,البحث الصوتي,1,البحث العلمي,7,البرد,1,البرمجة الوظيفية,1,البرمجة والتطوير,24,البرمجيات,1,البرمجيات الخبيثة,1,البشرة الدهنية,1,البطالة,3,البلوك تشين,9,البن,2,البنوك,1,البنوك المركزية,1,البوليمرات,1,البيئة,50,البيانات الضخمة,3,البيتكوين,2,البيولوجيا,1,التأهيل المهني,1,التجارة الإلكترونية,2,التحكم الروبوتي,1,التحليل الكيميائي,1,التحليلات المالية,1,التحول الرقمي,2,التخطيط الحضري,1,التداول الخوارزمي,2,التدخين,3,التدريب المهني,1,التدريس,1,التستوستيرون,1,التسويق,22,التسويق الرقمي,25,التسويق الشخصي,1,التسويق الشخصي، دعم المستقلين، LinkedIn للمستقلين,1,التسويق الشخصي،جذب العملاء،,1,التسويق المؤثر,1,التصميم,3,التصميم البصري,1,التصميم الشامل,1,التعلم,8,التعلم الالي,6,التعلم العميق,1,التعليم,17,التعليم الابتدائي,1,التعليم الشامل,1,التغذية,14,التغذية الصحية,13,التقنيات البيئية,4,التقنيات الخضراء,3,التكنولوجيا,1,التكنولوجيا الخضراء,1,التكنولوجيا المساعدة,2,التكنولوجيا الناشئة,1,التلوث,10,التلوث البيئي,5,التمويل الجماعي,1,التمويل الرقمي,1,التنبؤ الاقتصادي,1,التنبؤ البيئي,3,التنبؤ المناخي,1,التنبؤ بالاسواق,1,التنمية الاقتصادية,3,التنمية المستدامة,4,التهاب الكبد,38,التهاب الكبد الوبائي A,23,التهاب الكبد الوبائي B,2,التهاب الكبد الوبائي C,22,التهديدات السيبرانية,1,التواصل الاجتماعي,66,التوربينات الريحية,2,التوظيف,1,الثانوية الأزهرية,1,الثانوية العامة,1,الثورات,1,الجهاز الهضمي,1,الجينوم,3,الجينوم النباتي,1,الجيولوجيا,1,الجيولوجيا الرقمية,1,الحاسب الآلي,2,الحروب,2,الحصبة,15,الحصبة الألمانية,13,الحمل,21,الحمل والولادة,14,الحملات التسويقية,1,الحوسبة,1,الحوسبة السحابية,4,الحوسبة الكمومية,1,الحوكمة,2,الحياة,3,الخدمة الاجتماعية,5,الخصوبة,1,الخصوصية,12,الدرن,24,الدعم النفسي,1,الدمج الاجتماعي،التعليم الشامل,1,الدمج المجتمعي,3,الدورة الشهرية,2,الدوري المصري,1,الذبحة الصدرية,6,الذكاء,1,الذكاء الإصطناعي,8,الذكاء الاصطناعي,80,الذكاء الاصطناعي الأخلاقي,1,الربح,1,الربح من الانترنت,1,الربح من يوتيوب,1,الرضع,3,الرعاية الصحية,21,الروبوتات,8,الروبوتات الاستشارية,1,الروبوتات الخدمية,1,الروبوتات الصناعية,1,الروبوتات الطبية,1,الريتينويد,1,الزراعة,12,الزراعة الحديثة,1,الزراعة الدقيقة,1,الزراعة الذكية,3,الزكام,4,الزمالك,1,السرطان,1,السرطانات,1,السكر,5,السكري,2,السل,24,السل الكامن,1,السمنة,1,الشباب,1,الشبكات الذكية,4,الشبكات العصبية,1,الشركات الناشئة,3,الشريان التاجي,6,الشعر,1,الشعر التالف,1,الشيخوخة,2,الصحابة,2,الصحة,14,الصحة الجنسية,3,الصحة العامة,22,الصحة العقلية,1,الصحة النفسية,17,الصحة الهرمونية,1,الصلاة,1,الصناعة,6,الصوفية,1,الضغط النفسي,1,الطاقة الحيوية,8,الطاقة الخضراء,1,الطاقة الذكية,5,الطاقة الريحية,9,الطاقة الشمسية,10,الطاقة الشمسية المنزلية,1,الطاقة المتجددة,37,الطاقة النظيفة,8,الطب البديل,7,الطب التكميلي,7,الطب النفسي,24,الطبية,1,الطفل,2,الطفولة,2,الطلاق,1,العالم,1,العالم العربي,1,العصر الرقمي,4,العقل,1,العقود الذكية,3,العلم,1,العلوم الطبيعية,29,العمل الحر,10,العمل الحر للمبتدئين,1,العمل عن بعد,1,العمل من المنزل,2,العملات الرقمية,2,العملات المشفرة,2,العناية بالبشرة,10,العناية بالشعر,8,العنف,5,العنف الأسري,1,العنف المدرسي,28,العينات التعليمية,1,الغابات,1,الغلاء,1,الفساد,2,الفصام,2,الفضاء,5,الفضاء العميق,1,الفكر,1,الفيزياء,14,الفيزياء الفلكية,1,الفيزياء الكمومية,2,القدس,2,القرآن الكريم,1,القرصنة,1,القلق,3,القمح,2,القهوة,2,الكاميرا الفليمية,2,الكبد,43,الكروماتوغرافيا,1,الكلمات المفتاحية,1,الكواكب الخارجية,1,الكون,4,الكيراتين,2,الكيمياء,1,الكيمياء الحسابية,1,الكيمياء الحيوية,1,الكيمياء الخضراء,1,الكيمياء الطبية,1,الكيمياء الكمومية,1,المؤثرين,2,الماكرون,1,المتاجر الإلكترونية,1,المجتمع,3,المجتمعات الافتراضية,2,المحتوى الفيروسي,2,المحتوى المرئي,2,المخدرات,2,المخلفات الزراعية,3,المدفوعات الرقمية,1,المدن الذكية,3,المرأة,1,المراهقين,1,المرحلة الإبتدائية,1,المرحلة الابتدائية,1,المرحلة الإعدادية,1,المرحلة الثانوية,1,المسيحية,1,المشاركة الاجتماعية,2,المشاريع الناشئة,1,المصارف,1,المعاقين بصريا,5,المكفوفين,2,المناهج الدراسية,2,المنتجات الرقمية,1,المنصات الرقمية,1,المهبل,1,المواطنة,1,الميتافيرس,2,الميكرو-إنفرترات,1,النانوتكنولوجي,1,النباتات,6,النسبية العامة,1,النظافة,1,النكاف,20,النمذجة,1,النمو النباتي,1,الهرمونات النباتية,1,الهندسة المعمارية,1,الهندسة الوراثية,1,الهندسة الوراثية النباتية,1,الهوس,1,ألواح شمسية,1,الواقع الافتراضي,3,الواقع المعزز,3,ألوان,1,الوسواس القهري,2,الوطن,1,الوقاية من الأمراض,5,الوقود الحيوي,2,اليهودية,1,امتحانات الثانوية,1,أمراض القلب,7,أمراض القلب والدورة الدموية,13,امراض النبات,1,أمراض شائعة,168,أمراض معدية,94,أمراض نادرة,6,أمريكا,2,أمن الشبكات,1,أمن الغذاء,1,امن المعاملات,1,أمن المعلومات,1,أمن قومي,1,أناشيد,1,انبعاثات الكربون,1,إنترنت الأشياء,6,انتقالات,1,اندرويد,10,أندرويد مفتوح المصدر,2,انستجرام,6,أنظمة التشغيل,32,انفوجرافيك,2,انقطاع الطمث,1,إيثيريوم,1,أيمن,1,بايثون,2,بحاث دينية,1,بحث السوق,1,برامج,1,برايل,1,برمجة,1,بروتين الشعر,1,بناء الروابط,1,بناء العلامة التجارية,2,بناء العلامة التجارية،جذب العملاء،نمو مهني,1,بناء المجتمعات,2,بناء معرض أعمال,2,بورتفوليو,1,بيئة,2,بينترست,6,بينج,1,بينج AI,1,تاريخ,13,تاريخ إسلامي,5,تاريخ الإسلام,4,تاريخ العرب,5,تاريخ القدس,1,تاريخ أمريكا,2,تاريخ فلسطين,2,تاريخ مصر,6,تجربة المستخدم,4,تحديات الإعاقة,1,تحديات السوق,1,تحديد المهارات,1,تحسين أندرويد,1,تحسين محركات البحث,3,تحسين ويندوز,1,تحليل البيانات,9,تخزين الطاقة,4,تخسيس,1,تخصيص أندرويد,2,تدريب النماذج,1,تربوي,12,ترجمة,4,ترفيه,8,ترميم الشعر,1,تساقط الشعر,2,تسريع ويندوز,1,تسويق بالعمولة,1,تسويق رقمي,1,تصميم,7,تصوير,2,تطبيقات الحوسبة,1,تطبيقات الذكاء الاصطناعي,5,تطبيقات ويندوز,1,تطوير,1,تطوير التطبيقات,5,تطوير التعليم,2,تطوير الذكاء الاصطناعي,1,تطوير المناهج,4,تطوير المنتجات,1,تطوير الويب,11,تطوير أندرويد,2,تطوير تطبيقات أندرويد,2,تطوير تطبيقات Apple,3,تعلم الآلة,4,تعليم,74,تعليم المكفوفين,1,تغير المناخ,3,تقلبات السوق,1,تقنيات الاستشعار,2,تقنيات الصواريخ,1,تقنية,1,تكنولوجيا,159,تكنولوجيا التعليم,23,تكنولوجيا المعلومات,6,تكيس المبايض,1,تنظيم المجتمع,14,تنظيم الوقت,1,توربينات الرياح,1,توزيعات لينكس,1,توليد الصور AI,7,توليد الفيديو AI,18,توليد الكهرباء,3,تيك توك,6,تيليجرام,6,ثقافة,3,جافا سكريبت,1,جدار الحماية,1,جداول الامتحانات,1,جدري مائي,12,جذب العملاء,3,جمال الشعر,1,جوجل,5,جوجل كلاود,1,جيميني,1,حاجز البشرة,1,حب الوطن,1,حجاب,1,حرب الفضاء,1,حضارة,4,حماية البشرة,1,حماية البيئة,7,حماية البيانات,2,خدمة اجتماعية,74,خدمة المجتمع,10,خطوط,1,خلايا البيروفسكايت,2,خلفيات,16,خلفيات آيفون,16,خلفيات ثري دي,1,خلفيات موبايل,16,خلفيات ورود,15,خوارزميات SEO,1,خوارزمية,14,دراسات علمية,3,دراسات كاملة,5,دروس تصميم,3,دروس حاسب آلي,2,دورة البناء,1,ديب مايند,1,ديسكورد,6,ذوي الإحتياجات,5,ذوي الإعاقة,5,رسم بياني,1,روبوتات الدردشة AI,1,ريادة الأعمال,8,ريادة الأعمال التكنولوجية,1,رياضه,2,رياضيات,2,ريال مدريد,1,ريديت,6,زعماء مصر,2,زيوت الشعر,1,سرطان الثدي,1,سلوك العملاء,1,سلوك المستهلك,1,سمنة,1,سناب شات,6,سنة,2,سوشيال,72,سوشيال ميديا,73,سوق الطاقة,1,سوق العمل,3,سياجة,1,سيارات,1,سياسة,5,سيرة نبوية,4,سيو,8,سيوة,1,شات جي بي تي,1,شخصيات إسلامية,3,شخصيات تاريخية,6,شخصيات مصر,4,شروحات,2,شروحات الكمبيوتر,4,شروحات تصميم,3,شروحات ويب,2,شريعة اسلامية,2,شعر,1,شياكة,1,شيخوخة البشرة,1,صحة,4,صحة الام,8,صحة البشرة,11,صحة الثدي,1,صحة الرجل,15,صحة الشعر,8,صحة الطفل,25,صحة العظام,2,صحة المراة,13,صحة وجمال,30,صناعة الفيديو,1,صناعة المحتوى,5,صور,24,صور اسلامية,3,صور علمية,2,صور كوميكس,1,صور مضحكة,6,صور ورود,15,صيانة الطاقة الشمسية,1,ضحك,7,ضغط الدم,6,طاقة الرياح,10,طب الأسرة,58,طب وصحة,302,طرق التدريس,2,طرق التعلم,1,طرق الخدمة الاجتماعية,10,ظاهرة العنف.,1,عدادات ذكية,2,عقود,4,عقود تجارية,4,عقود قانونية,4,علاج البطالة,2,علامات الساعة,2,علم,1,علم الاجتماع,2,علم الاحصاء,1,علم البيانات,1,علم الصيدلة,1,علم الفضاء,5,علم الفلك,5,علم الفيزياء,6,علم الكيمياء,6,علم النبات,6,علم النبات الرقمي,1,علم النفس,6,علم النفس الاجتماعي,1,علم النفس الإيجابي,1,علم النفس التنموي,1,علم النفس العصبي,1,علم النفس المعرفي,1,علم الوراثة,6,علم نفس,32,علوم,1,عمل حر,1,عياد,1,عيد الطفولة,2,غاز حيوي,1,غذاء,1,فايروسات,1,فروة الرأس,1,فكر,2,فلسطين,1,فن الإدارة,2,فنون,1,فنيات الطباعة,1,فوازير,1,فوتوشوب,1,فيديو,1,فيروس الحصبة,14,فيروس الحصبة الألمانية,12,فيروس النكاف,20,فيروس كورونا,1,فيروس VZV,12,فيزياء الجسيمات,2,فيزياء الفضاء,1,فيزياء المواد,1,فيس بوك,1,فيسبوك,6,قانون,6,قصائد,2,قصب السكر,1,قصص,2,قنوات تيليجرام,1,كرة قدم,1,كورونا,7,كوفيد-19,6,كوميدي,8,كوميكس,6,لبرمجة والتطوير,6,لغات البرمجة,6,لياقة,1,ليفربول,1,لينكد إن,6,لينكس,6,مؤسسات مصرية,1,ماك,1,مبادئ التصميم,1,متلازمة بروجادا,6,مجالات المجتمع,4,مجتمع,54,محافظ الاستثمار,1,محترفين مصر,1,محركات البحث,8,محركات البحث SEO,9,محمد صلاح,1,محمد على باشا,2,محو الأمية,3,مخلفات زراعية,1,مرض السكري,2,مستحضرات التجميل,6,مستقبل التكنولوجيا,3,مستقبل الطاقة,5,مستقبل الكهرباء,4,مسرحيات,1,مشاريع,6,مشاريع الذكاء الاصطناعي,1,مشاريع الطاقة,1,مشاريع واقتصاد,20,مشاعر وطنية,1,مشاكل اندرويد,1,مشاكل ويندوز,1,مصادر الطاقة,1,مصر,11,مصر الحديثة,1,مصر القديمة,2,مصر الكنانة,3,مضادات الأكسدة,1,مطروح,1,معرض أعمال مستقل,1,معلومات,1,معلومات قانونية,2,مفاهيم,2,مفاهيم علمية,2,مقالات,2,منتجات رقمية,1,منصات الذكاء الاصطناعي,54,منصات العمل الحر,2,مهارات التعلم,1,مهارات العمل الحر,1,موسى بن نصير,1,موضة,1,مولد النبي,2,ميديا,72,ميكانيكا,1,ميكانيكا الكم,1,نحافة,1,نحو,1,نحو ثانيه ثانوي,1,نزلات البرد,12,نشأة الكون,1,نصوص أدبية,1,نظريات,4,نظريات الشخصية,1,نظريات علمية,4,نظرية الاوتار,1,نظم المعلومات,1,نكت,8,نكت مضحكة,2,نماذج إختبار,1,نماذج استبيان,3,نماذج عقود,3,نماذج علمية,5,نمو الشعر,2,نهاية العالم,2,هشاشة العظام,2,هندسة,3,هندسة البرمجيات,1,هندسة مدنية,1,هندسية الميكانيا,1,واتساب,6,واتساب للأعمال,1,واجهات برمجة تطبيقات AI,2,واقي الشمس,1,ورود,15,ويندوز,6,ويندوز سيرفر,1,يزيد بن معاوية,1,يوتيوب,6,يوم الطفولة,2,يوم القيامة,2,ADHD,1,AI,84,AI APIs,2,ai image generator,7,ai tools,12,ai video generator,18,AIDS,6,AltMed,7,Android,10,Angina,6,API,2,Apple,6,AWS,1,Azure,1,Backgrounds,1,Bioenergy,8,Blockchain,1,Botany,6,Brugada,6,C/C++,1,C++,2,CAD,6,Capital,6,CBT,1,chatgpt,1,Chemistry,6,COVID-19,6,Deep Learning,1,DeepMind,1,DeFi,2,Discord,6,Economics,12,ESG,1,FinTech,1,Flowers,1,freelancing,8,gemini,1,Google,1,Google Cloud,1,Green Tech,3,HFT,1,HTN,6,Hugging Face,2,Influencer Marketing,1,infographic,1,Investment,6,IOS,8,IoT,1,IPhone Wallpaper,1,JavaScript,1,js,1,Lean Startup,1,Link Building,1,linkedin,6,LinkedIn للمستقلين,1,Linux,6,LLMs,1,macOS,1,Marketing,6,MLOps,1,Mobile Wallpaper,1,MVP,1,Niche,1,OCD,1,Operating System,32,Physics,7,Pinterest,6,Pivot,1,Prevention,5,Programming Language,6,PWAs,1,Python,2,React.js,1,Reddit,6,Renewable Energy,6,Rust,1,
rtl
item
ايجي دبليو: مسالك العلة
مسالك العلة
مسالك العلة (الإجماع – النص - الايماء – السبر –التقسيم – المناسب) 1 – الإجماع: فإذا أجمعت الأمة على الوصف الفلاني علة للحكم، ثبتت عِلِّيته له، إلا أن الإجماع قد يكون على علة معينة، وقد يكون على أصل التعليل. أما الأول فهو إجماع الأمة على عين العلة ، وذلك كتعليل ولاية المال بالصغر ، وكإجماعهم على أن علة تقديم الأخ من الأبوين على الأخ من الأب في الإرث ، هو امتزاج النسبين ، أي كونه
ايجي دبليو
https://egyww.blogspot.com/2018/07/blog-post_92.html
https://egyww.blogspot.com/
https://egyww.blogspot.com/
https://egyww.blogspot.com/2018/07/blog-post_92.html
true
5793754632997281406
UTF-8
تحميل كافة المشاركات لم يتم العثور على مشاركات عرض الكل اقرأ المزيد رد إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية الصفحات المشاركات عرض الكل موصى به لك التسمية أرشيف بحث جميع المنشورات لم يتم العثور على أي منشور مطابق لطلبك عودة للرئيسية الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت شمس قمر Tue ثلاثاء خميس جمعه سبت يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر الآن منذ دقيقة $$1$$ منذ دقائق منذ ساعة $$1$$ منذ ساعات أمس $$1$$ منذ أيام $$1$$ منذ أسابيع منذ أكثر من 5 أسابيع المتابعون يتبع هذا المحتوى المميز مقفل الخطوة 1: المشاركة على شبكة التواصل الاجتماعي الخطوة 2: انقر على الرابط الموجود على شبكتك الاجتماعية نسخ الأكواد تحديد الأكواد تم نسخ جميع الرموز إلى الحافظة لا يمكن نسخ الرموز/النصوص، يرجى الضغط على [CTRL]+[C] (أو CMD+C مع Mac) جدول المحتويات