العنف المدرسي لدى طلاب المدارس (الفصل الرابع) منهج الدراسة |
الفصل الرابع
منهج وإجراءات الدراسة
المحتويات :-
• أولا : منهج الدراسة .
• ثانيا : إجراءات الدراسة :-
1-العينة.
2- الأدوات .
أولا :منهج الدراسة
1-استخدم الباحثون المنهج الاكلينيكي :-
المنهج الاكلينيكي هو ذلك الفرع من فروع علم النفس الذي يتناول بالدراسة والتحليل سلوك الافراد الذين يختلفون في سلوكهم اختلافا كبيرا عن غيرهم من الناس مما يدعو الى اختبارهم اسوياء او غير اسوياء او منحرفين وذلك بقصد مساعدتهم في التغلب على مشكلاتهم وتحقيق تكييف افضل لهم والمنهج الاكلينيكي في علم النفس يختلف عن المنهج التجريبي والمناهج الاخرى لان المناهج الاكلينيكية هي مناهج موجهة الى الفرد اي انها تتجه الى دراسة الحقائق السلوكية الخاصة بفرد معين وتقييم دوافعه وتوافقه فهو يهدف الى تشخيص وعلاج من يعانون من مشكلات سلوكية واضطرابات .
مسلمات المنهج الاكلينيكي :
1-التصور الدينامي للشخصية.
2-النظر الى الشخصية كوحدة كلية حالية.
3-الشخصية وحدة كلية زمنية .
1-التصورالدينامي للشخصية : بمعنى ان ننظر اليها والى المسالك التي تصدر عنها فالدراسة السيكولوجية للشخص ليست في الواقع عبر دراسته لصراعاته فكل كائن حي يوجد دائما في موقف صراع
2-النظر الى الشخصية كوحدة كلية حالية : فالمنهج الاكلينيكي اليوم ليس للاعراض عنده دلالة او معنى الا بالرجوع الى الوحدة الكلية للشخصية في صلتها بالعالم .
3-الشخصية وحدة كلية زمنية : أي استجابة الشخص ازاء موقف إنما تتضح في ضوء تاريخ حياة الشخص واتجاهاته ازاء المستقبل فالتشخيص يستهدف الإمساك بلحظة من لحظات تطور الكائن البشري .
وسائل المنهج الاكلينيكي :-
1-المقابلة التشخيصية : وهي كلام بين الفاحص والمفحوص يوجه فيه الفاحص اسئلة معينة حول الموضوع .
2-دراسة الحالة دراسة السلوك : الشاذ والشخصية الشاذة فهي تفيد في معرفة اسبابها والطرق الفنية في المقابلة الاكلينيكية وطرق العلاج .
3-الاختبارات : وهي من الادوات الشخصية الاساسية ومنها اختبارات الذكاء والاختبارات الاسقاطية .
4-الملاحظة : وهي وسيلة هامة لجمع البيانات وتمييز الملاحظة بانها تفيد في جمع بيانات تتصل بالسلوك الفرد .
ثانياً : اجراءات الدراسة
1- العينة :
شملت عينة الدراسة علي عشر حالات خمس منهم المعنفين غير الأسوياء وخمس منهم أسوياء .
2- الأدوات :
اولاً : اختبار رورشاخ لبقع الحبر .
ثانياً : اختبار وكسلر لذكاء الراشدين والمراهقين .
ثالثاً : اختبار الشخصية متعدد الأوجه .
أولاً : اختبار رورشاخ :-
اعتبراختبارروشاخ أهم الإختبارات الإسقاطية المكتشفة إلي الآن : وهي عبارة : عن بقع من الحبر التي وضعها العالم روشاخ ذات اشكال مدروسة ونظامية قائمة.
وفي سنة 1918 وضع الرورشاخ لوحات الاختبار الإسقاطي الذي أصبح يحمل اسمه، وفي سنة 1921 نشر كتابه ” التشخيص النفسي ” إن بقع الحبر الرورشاخية ليست فقط امتحان للتحليل بل يمكنها أن تصف بنية الشخصية وبدأ اختبار الرورشاخ في الشيوع عالميا حوالي 10 سنوات بعد موت صاحبه ويدرس هذا الاختبار في كل بقاع العالم وكان موضوعا لدراسات وبحوث كثيرةيحتوي هذا الاختبار على عشر بطاقات وفي كل بطاقة بقعة حبر غامضة متناظرة محوريا ونجد 5 لوحات بلون أسود ورمادي ولوحتان يضاف إلى الأسود والرمادي اللون الأحمر، والثلاث لوحات الباقية فيها عدة ألوان كالأزرق والخضر والأصفر والأحمر والبرتقالي والوردي وقد صادقت ” بقع الحبر ” هرمان رورشاخ في مختلف أطوار عمره، فقد لقب بها صغيرا وكني بها شابا وركز عليها اهتمامه هرما فكانت موضوعا لبحوثه التي أجراها حوالي سنة 1918 وليخرج في سنة 1921 باختبار ” بقع الحبر فهذه البطاقات تحاكي العقل البشري فالعقل يحتوي على معلومات مختلفة مخزونة و المريض النفسي تتنشط لديه مجموعة خاصة من الصور الفكرية وعند تعريض المريض للصور سوف يعمل دماغه تلقائياً ويصل للصور التي تبين مرضه او حالته الفكرية .
مثال بسيط : لنتخيل أن شخصاً ما مهووس بالنساء عند تعريضه للبطاقات فإن الكثير من الأجزاء ستترجم له على أنها أجزاء تختص بالمرأة بينما في الحقيقة لا توجد هكذا أجزاء وإنما البقع تترجم بأكثر من وجه إعتماداً على عقلية المتلقي .
ثانياً : اختبار وكسلر لذكاء الراشدين والمراهقين :-
اولاً : نبذة مختصرة عن المقياس :
كثيراً ما يحتاج السيكولوجي الاكلينيكي في عمله لتقدير الذكاء للراشد وذلك سواء كان ذلك الراشد في عيادة نفسية او مستشفي للأمراض العقلية أو جندياً في القوات المسلحة في مثل هذه الحالات كان السيكولوجي يلجأ إلي اختبارات تقيس ذكاء الأطفال وذلك لعدم توافر إختبارات تقيس ذكاء الراشدين .
وفي عام 1917م :
استعان الجيش الامريكي بالسيكولوجين لتصنيف المجندين فنشطوا إلي إبتكار إختبارين جمعيين لقياس ذكاء الراشدين وهما ( الفا و بيتا ) وقد طبقا علي أكثر من مليون رجل وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهراً عدد من الاختبارات الجمعية للراشدين وضعت معظمها علي نمط اختبار ألفا .
في ذلك الوقت تنبه وكسلر إلي أنه لم تبذل محاولة لقياس الذكاء بصورة فردية علي الرغم من وجود اختبار بينيه إلا أنه لايقيس ذكاء الراشد فوق سن 18 سنة .
في عام 1939م : نشر وكسلر لأول مرة مقياسه باسم مقياس وكسلر لذكاء الراشدين والمراهقين وذلك لتغطية جوانب القصور التي يعاني منها مقياس بينيه وغيرها من مقاييس الذكاء
وفي عام 1955م : نشر وكسلر تعديل للمقياس باسم مقياس وكسلر لذكاء الراشدين والمراهقين وهي الصورة التي نقلها الدكتور لويس كامل مليكه وإسماعيل القباني بعد ادخال التعديلات الضرورية التي إقتضاها المقياس لجعله ملائم للبيئة العربية (W.A.I.S).
وفي عام 1918م :
نشرت مراجعة مقياس وكسلربلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين وقد تابع فيها وكسلر تطوير المقياس وتحسينه من حيث المضمون والتقنين في العينة .
الأسباب التي دعت الي ظهور المقياس :-
1-محاولة لتغطية جوانب القصور التي يعاني منها مقياس ستانفورد بينيه وغيرها من مقاييس الذكاء الأخرى .
2-لاحظ ويكسلر أن كثير من مواد هذه الاختبارات لا تتناسب مع الراشدين واهتماماتهم لأنها وضعت أصلاً لمن هم أصغر سناً .
3-رأي وكسلر أن فرض الاهتمام بالسرعة في هذه المقاييس يغلب ما يشكل عائق لكبار السن .
4-غلبة الطابع اللفظي في المقاييس التقليديه للذكاء أي أن معظم الاختبارات السابقة كانت لفظية.
5-لا تقدم معظم هذه الاختبارات أكثر من نسبة ذكاء كلية .
6- في اختبار بينيه يتم حساب نسبة الذكاء عن طريق العمر العقلي فإذا طبقت هذه القاعده علي الراشدين كانت مضللة إلي أبعد حد لأن بعد سن 15 سنة تقل نسبة الذكاء بل الذي يزيد هو الخبرات والملل والذكاء الاجتماعي .
الاختبارات اللفظية تتضمن مايلي :-
1-المعلومات العامة .
2- الفهم العام .
3-الاستدلال الحسابي .
4-اعادة الأرقام .
5- المتشابهات .
6-المفرادات .
الاختبارات العملية (الأدائيه) :-
7-ترتيب الصور .
8-تكميل الصور .
9-رسوم المكعبات .
10- تجميع الأشياء .
11- رموز الأرقام .
ثالثاً : اختبار الشخصية متعدد الأوجه :-
نبذة عن الاختبار :
اختبار الشخصية متعدد الأوجه واحد من استبيانات التقدير الذاتي والتي تتمثل في صورة مبكرة من صحيفة البيانات الشخصية التي أعدها وودرث في الحرب العالمية الأولي للفرز السريع لمن لا يصلحون بسبب عصابيتهم للخدمة العسكرية وتدور حول عدد من الأسئلة حول الأعراض العصابية الشائعة ويطلب من المفحوص أن يقرر ما إذا كانت تنطبق عليه أم لا .
نشر الاختبار :
تم نشر الاختبارسنة 1943م .
وكان وضعه أصلا في سنة 1940م .
اقتباسه للغة العربية وترجمته عن طريق ثلاث علماء :
1-عطية محمود هنا .
2-محمود عماد الدين إسماعيل .
3-لويس كامل مليكه .
وصف الاختبار :-
يتكون من :
أ- كتيب أسئلة به 566عبارة تعطي مدي واسع من الموضوعات ولقد صنفت هذه العبارات إلي أربعة مقاييس صدق وعشر مقاييس اكلينيكية .
ب- ورقة الإجابة .
ج- مفاتييح التصحيح .
د- الصفحة النفسية .
تكوين الاختبار :
يتكون من 14 مقياس (4 مقاييس للصدق و 10 مقاييس اكلينيكية )نظرا لأن الصدق العام للصفحة النفسية يجب أن يكون الخطوة الأولي للاكلينكي بعد التصحيح لذلك سوف نبدأ :-
بمقاييس الصدق وهي :
أ- مقياس علامة الاستفهام أو عدم الاجابة .
ب- مقياس الكذب (ل) .
ج- مقياس الخطأ أو عدم التواتر (ف) .
د- مقياس التصحيح(ك) .
اولاً : مقياس علامة الاستفهام او عدم الاجابة .
ثانياً : مقياس الكذب (ل) .
ثالثاً : مقياس الخطا او عدم التواتر (ف) .
رابعاً : مقياس التصحيح (ك) .
المقاييس الاكلينيكية :-
1- مقياس توهم المرض(هـ س ) . Hypo chondraisis
2- مقياس الاكتئاب (د) .Depression
3- مقياس الهستريا ( هـ ي ). Hysteria
4- مقياس الانحراف السيكوباتي ( ب د)Psychopathic deviation .
5- مقياس الذكورة والانوثه (م ف ). Masculinity-femininity
6- مقياس البارانويا ( ب أ ) .Paranoia
7- مقياس السيكاثينيا (ب ت ) . Psych asthenia
8- مقياس الفصام (س ك) . Schizophrenia
9- مقياس الهوس الخفيف (م أ ) Hypomania .
10- مقياس الانطواء الاجتماعي (س ي) .Social introversion