الجمعة، 13 يوليو 2018

إيجابيات وسلبيات طرق جمع البيانات في العلوم الإجتماعية


 إيجابيات وسلبيات طرق جمع البيانات في العلوم الإجتماعية
مقدمة :
يحتاج الباحثون في العلوم الإجتماعية إلى عمل بعض الإحصاءات التي تلزمهم في عملهم وتساعدهم على الوصول إلى النَّتيجة التي يطمحون إليها، ولعلَّ هؤلاء الباحثين يحتاجون دائماً إلى جمع البيانات المختلفة، أو تحديث البيانات التي قاموا بجمعها مسبقاً؛ لمعالجتها وتحويلها إلى معلومات تخدمهم في أداء أعمالهم.
جمع البيانات ومعالجتها لا تلزم شخصاً أو فئةً دون غيرها؛ بل تلزم العديد من الأفراد والنَّاس من مختلف الفئات والمستويات، خاصةً الباحثين الذين يقومون بأعمالٍ إحصائيَّةٍ، أو دراساتٍ معيَّنةٍ تفيدهم في تطوير أعمالهم، أو من يقومون بالتَّحضير لرسائل الماجستير أو الدكتوراه، أو يقومون بالأبحاث العلميَّة.
ولجمع البيانات في العلوم الإجتماعية ايجايبات وسلبيات عدة سأحاول سردها فيما يلي :
ايجابيات طرق جمع البيانات :
إن أهم ما يتصف به اسلوب جمع البيانات من ايجايبيات ما يلي :
1-  الموضوعية Objectivity
المقصود بالاختبار الموضوعي هو ذلك الاختبار الذي يعطي نفس النتائج مهما اختلف المصححون. فالشخص الممتحن يحصل على نتائج متقاربة حتى لو صحح الاختبار أكثر من شخص.
والاختبار الموضوعي تكون أسئلته محددة وإجاباته محددة، بحيث يكون للسؤال الواحد إجابة واحدة لا لبس فيها.
2-  الصدق Validity
الاختبار الصادق هو الذي يقيس الجانب الذي أعد من أجل قياسه. فلو وضع الاختبار من أجل قياس قدرة الأطفال على الكتابة يجب أن يقيس هذه القدرة، فلو كانت نتيجة القياس هو قياس القدرة على العد والحساب فالاختبار هنا لا يمكن أن يتصف بالصدق.
3-  ثبات الاختبار Reliability
يتصف الاختبار بالثبات عندما يعطي نفس النتائج أو نتائج متقاربة إذا طبق أكثر من مرة في ظروف مماثلة. فلو استخدم اختبار قياس ذكاء طالب ما وحصل على درجه 120 فان هذا الطالب يجب أن يحصل على نفس النتيجة تقريبا لو تقدم لنفس الاختبار بعد أسبوعين أو شهر مثلا.
4- القياس Measurement
يعرف القياس مفاهيميا بأنه "الإجراء الذي يتم بواسطته تحديد قيم رمزية (أرقام، حروف ... الخ) للخصائص التي يتصف بها المتغير محل القياس، ولا بد أن ترتبط هذه الخصائص مع بعضها بنفس العلاقة التي ترتبط بها الخصائص المتعلقة بوحدة التحليل (فرد أو مؤسسة) إذا ما أريد استخدامها كمعلومات ذات دلالة وأهمية" (معلا، 1994، ص 67).
خصائص المقياس الصحيح
لكي يكون المقياس صحيحا لابد إن تتوافر فيه خاصتين رئيستين:
1-  الشمولية الجامعة Exclusivity : وتعني أن يشتمل المقياس على كافة القيم التي يمكن إن يأخذها المتغير محل القياس. فالمقياس يجب إن يكون قادر على قياس المتغير المطلوب قياسه، وأن يقيس كافة الأبعاد التي يتكون منها ذلك المتغير.
2-    الشمولية المانعة Mutual Exclusivity : وتعني أن كل خاصية من الخصائص التي يتكون منها المتغير يجب أن تقاس ببعد واحد فقط من أبعاد القياس. فكل بعد من أبعاد المقياس يجب أن يوجه لقياس خاصية معينة من خصائص المتغير لا يتم قياسها ببعد أخر. مثال: يحتاج الباحث إلى وضع أربع أبعاد هم: متزوج، أعزب، مطلق، أرمل على المقياس الذي يقيس الحالة الاجتماعية للمبحوث.
أنواع المقاييس Types of Scales
هناك أربعة أنواع من المقاييس يمكن استخدامها في البحث العلمي وهي: 1) المقاييس الاسمية، 2) المقاييس الترتيبية، 3) المقاييس المدرجة، 4) مقاييس النسب.
الملاحظة Observation
يمكن تعريف الملاحظة بأنها عملية توجيه الحواس لمشاهدة ومتابعة سلوك معين أو ظاهرة معينة وتسجيل جوانب ذلك السلوك وخصائصه (بوحوش والذنيبات، 1989). وهناك من يعرف الملاحظة "بأنها عبارة عن عملية مشاهدة، أو متابعة لسلوك ظواهر محددة، أو أفراد محددين خلال فترة، أو فترات زمنية محددة، وضمن ترتيبات بيئية تضمن الحياد، أو الموضوعية لما يتم جمعة من بيانات، أو معلومات" (جامعة القدس المفتوحة، 1998، ص 133).
وتعتبر الملاحظة من أهم الوسائل المستخدمة في جمع البيانات حول الظواهر الاجتماعية والإنسانية.
أمثلة على استخدام الملاحظة: دراسة سلوك الطفل، وفي التعرف على سلوك التلاميذ في المدارس، وكذلك تستخدم في مجال بحوث التسويق عند الرغبة في التعرف على توقيت الشراء، ونوعية ما يتم شراؤه، وكيفية الشراء، ملاحظة تصرفات العاملين ومستوى أدائهم تحت ظروف رقابة مختلفة.
سلبيات وأخطاء جمع البيانات في العلوم الإجتماعية
يحدث في بعض الاحيان ان يقع الباحث في بعض السلبيات لدى جمعة للبيانات، وهذة السلبيات تحدث نتيجة سوء استخدام الطريقة الاحصائية وهذة الاخطاء هي:
خطا التحيز.
عند جمع البينات يفترض ان تجمع من مصادرها الاصلية الا أنة في بعض الاحيان تجمع البيانات من مصادر اخرى غير مصادرها الاصلية ،فمثلا عند دراسة رغبات الاطفال على اساس عينة من اطفال مجموعة من الاسر ،فمن الطبيعي ان المصدر الدقيق لهكذا نوع من المعلومات هي الام كونها تمتلك معلومات كافية عن طفلها بسبب معايشتها له ،اما في حالة اخذ الباحث المعلومات من مصادر اخرى فمن المحتمل جدا ان يقع في خطا تسجيل رغبات الطفل وبالتالي تتأثر نتائج الدراسة بمجمل هذة الاخطاء.
خطأ الصدفة.
يحصل هذا النوع من الخطأ عندما يقوم الباحث بجمع البيانات والمعلومات بالاعتماد على معلوماته الشخصية او جمعة لهذه البيانات من بعض المفردات دون الاخرى او يقوم بجمع البيانات ناقصة لسبب او لاخر.
تصنيف وتبويب البيانات
ان البيانات المستحصل عليها بخصوص الظاهرة المعينة تسمى بالبيانات الخام او الاولية وتلك البيانات تكون غير منتظمة ويصعب على الباحث تكوين فكرة عن الظاهرة المدروسة ،كذلك يصعب الاعتماد عليها لاغراض التحليل الاحصائي لذا فان الخطوات الهامة التي تلي عملية جمع البيانات هي عملية مراجعة وتصنيف البيانات وتبويبها .
مراجعة البيانات
بعد اتمام عملية جمع البيانات يجب مراجعة تلك البيانات وترقيمها لغرض التأكد من مطابقتها وتكاملها لمتطلبات الدراسة.
تبويب البيانات
بعد اتمام تصنيف البيانات نبدأ بعملية تبويب البيانات ويقصد بتبويب البيانات ،تفريغ البيانات المصنفة في جداول خاصة بحيث ان كل جزء من البيانات المصنفة عن الظاهرة المعينة يعود الى مستوى معين لتلك الظاهرة ،والهدف من عملية التبويب هو ابراز البيانات وتوضيحها في اضيق حيز ممكن كي نتمكن من تكوين فكرة عنها .وهناك عددا من اشكال التبويب اهمها الاتي:
1-التبويب الزمني
عبارة عن تجميع البيانات المصنفة وترتيبها في جداول على اساس ان كل جمع منها يعود الى وحدة زمنية معينة كاليوم او الاسبوع او الشهر او السنة.
2-التبويب الجغرافي.
عبارة عن تجميع البيانات المصنفة وترتيبها في جداول على اساس ان كل جمع منها خاص بوحدة جغرافية معينة او تقسيم اداري معين.
3- التبويب الكمي
عبارة عن تجميع البيانات المصنفة وترتيبها في جداول على اساس ان كل جمع منها خاص بوحدة كمية معينة لوحدات الوزن ،الطول ،العرض ،المسافة.
4-التبويب على اساس صفة معينة .
عبارة عن عملية تجميع البينات وترتيبها في جداول خاصة على اساس ان كل جمع منها يشترك بصفة معينة كالجنس ،الحالة الاجتماعية ،عنوان الوظيفة ،القومية.
فبالرغم من تعدد مزايا جمع البيانات في البحوث الإجتماعية إلا انه على الباحثين توخي الحذر في استخدامها و ذلك راجع لبعض السلبيات نبرزها في :
1- تقادم البيانات  في بعض الأحيان سواء كانت داخلية أو خارجية ، و في هذه الحالة لا يجب الاعتماد على هذه البيانات.
 2 – عدم توافر البيانات  فهناك بعض البحوث التي لا تتوافر بيانات للإجابة عن مشكلة الدراسة ، فمثلا إذا كانت المنظمة ترغب في تقييم بعض الجوانب المتعلقة بالمجتمع والحالة فان هذه البيانات لا تتوافر بسهولة لدى مصادر الجمع و ما عليها إلا اللجوء للبيانات الاولية.
3- عدم ملائمة البيانات في بعض الأحيان لاحتياجات الباحث نظرا لاختلاف الأهداف و الأساس التي من اجلها جمعت هذه البيانات لأول مرة عن أهداف البحث الحالي .
4- حجب بعض البيانات عن الباحثين بحجة سرية البيانات ( المداخيل مثلا).
5- عدم معرفة الكثير من الباحثين بالبيانات المتاحة و مصادرها و كيفية الحصول عليها .
6- عدم وضوح المنهج المتبع فيجمع وتسجيل و تحليل البيانات بما لا يمكن الباحث من الحكم على دقة و موضوعية هذه البيانات .
7- كثرة الأخطاء المطبعية في البيانات المنشورة بما يخل من دقتها .
المصادر الاولية للبيانات
البيانات الاولية هي البيانات التي يتم جمعها لأول مرة من الميدان مباشرة أما عن طريق الاستقصاء أو الملاحظة ، و لا يجب الاعتماد على هذه البيانات إلا بعد استنفاذ كل البيانات الثانوية الداخلية و الخارجية ، و التأكد من أن البيانات المطلوبة طبقا لأهداف البحث غير متوفرة في المصادر الثانوية .و سنقوم في هذا المطلب باستعراض طرق جمع البيانات الاولية من خلال الفروع الآتية :
الفرع الأول : الاستقصاء
يمكن جمع البيانات الاولية عن طريق الاستقصاء ، بمعنى توجيه مجموعة من الأسئلة للحصول على إجابات بشأنها ، و هناك ثلاثة أنواع من الاستقصاء هي :
أ- استقصاء الحقائق : حيث يتم سؤال المستقصى منه عن حقائق معينة كالدخل و المهنة و السن والإقامة و إعطاء معلومات محددة عن الاستقصاء .
ب- استقصاء الآراء : يصمم بغرض معرفة اتجاهات و أراء المستقصى منه
ج- استقصاء الدوافع : هدفه التعرف على أسباب تفضيل المستهلك لسلعة أو خدمة معينة ، و هو أصعبها لأنه يهدف لاكتشاف ما هو كامن داخل المستهلك الذي قد لا يرغب في إظهاره .
و إلا يشترط أن تكون كل قائمة على حدى بل من الممكن استعمال الثلاثة أنواع في نفس الوثيقة ، و نشير إلى أن هناك أربعة طرق رئيسية لجمع البيانات الاولية من خلال الاستقصاء هي :
· المقابلة الشخصية : من خلالها يقوم الباحث بمقابلة شخص أو أكثر للحصول على البيانات و هي أنواع :
أولا : مقابلة نمطية : تتم باستخدام قائمة أسئلة نمطية توجه لكل الأفراد بشكل النمط وهي الأكثر استعمالا .
ثانيا : المقابلات المتعمقة و هنا تختلف طريقة إثارة الأسئلة مع المستقصى منه ، و تستعمل غالبا لمعرفة الدوافع و في دراسة الحالات و هذا ما يتطلب مقابلين على درجة عالية من القدرة على الاستماع .
ثالثا : المقابلة الجماعية : تتم المقابلة بين مقابل واحد و عدد من المفردات في مقابلة واحدة قد يصل عدهم إلى 30 فردا بهدف إدارة النقاش بين المفردات و يتم تسجيل ذلك ، و عادة ما تستعمل هذه الطريقة لقياس انطباعات.
مزايا هذه الطريقة أنها توفر كم هائل من المعلومات و تعظيم فعالية النتائج نتيجة التأكد من إن المعلومات فعلا تمثل الدراسة ، أما عيبها أنها تعتبر مكلفة و إمكانية تحيز المقابل أو المستقصى منه و كذلك صعوبة مقابلة الأفراد خاصة إذا كانت الأسئلة شخصية و محرجة .
· البريد :بمقتض هذه الطريقة ترسل قائمة الأسئلة بالبريد لأفراد العينة المختارة على
أن يتم تلقي الإجابات عن طريق البريد ، و من ايجابيات هذا الأسلوب هو التوزيع الواسع الانتشار للاستقصاء من خلال الوصول إلى أفراد العينة أينما كانوا و ضمان توازن التمثيل لمجتمع البحث ، كما أن هذا النوع لا يتطلب تكاليف كبيرة مثل ما هو الحال للمقابلة الشخصية ، إذ تكتفي المنظمة بطبع قائمة الأسئلة و تحمل رسوم البريد فقط ، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تعطي المستقصى منه الوقت الكافي للإجابة على الأسئلة دون حرج و دون تأثره بشخصية المقابل.
أما سلبيات هذه الطريقة هو إمكانية طول فترة الدراسة و أن تكون نسبة الرد على الأسئلة ضئيلة خاصة إذا لم تكن من اهتمامات المستقصى منه .
· أسلوب الهاتف : يصلح هذه الأسلوب في الموضوعات التي تتطلب معرفة الآراء فوريا. و تتميز هذه الطريقة بانخفاظ تكلفتها مقارنة بالمقابلات الشخصية و البريد ، كما أنها تعتبر أسرع الطرق للحصول على المعلومات و أسهلها إذ تتيح فرصة الاتصال بالأفراد الذين من الممكن أن لا يتم الاتصال معهم بالمقابلة أو البريد ، كما انه يمكن الاعتماد على الهاتف للتأكد من صحة البيانات المجمعة .
أما مساوىء هذا الأسلوب هو أن الاتصال يقتصر فقط على ملاك الهاتف ، كما لا تستطيع معرفة صدق المستقصى منه خاصة إذا كانت المكالمة قصيرة أو مزعجة للفرد ، هذا بالإضافة إلى صعوبة الاتصال الهاتفي في بعض البلدان النامية.
الفرع الثاني :الملاحظة
تستخدم هذه الطريقة لملاحظة ما يحدث في حينه و تسجيله أولا بأول و يمكن أن تتم بطريقة شخصية أو باستخدام بعض الأجهزة الالكترونية ، و عادة ما تستعمل الملاحظة إلى جانب الاستقصاء و هي أنواع :  
ا – ملاحظة شخصية يقوم بها الباحث و يعتمد على نموذج يقوم بكتابة البيانات التي يلاحظها فيه ، كملاحظة عدد مشتري جريدة ما من موقع معين .
ب – ملاحظة شخصية تعتمد على أسلوب التمثيل حيث يقوم الملاحظ بجمع البيانات بطرق ما دون الإفصاح عن شخصيته لملاحظة السلوك.
ج – ملاحظة آلية أو الكترونية تعتمد على أجهزة ملاحظة كالكاميرات في الأسواق و المحلات .
د - ملاحظة غير مباشرة تعتمد على ملاحظة شيء من خلال شيء أخر مثل معرفة شيئ من خلال انتشاره مثلا.
*مزايا الملاحظة :تمكن الملاحظة من تسجيل الظواهر فور حدوثها ، دون الاعتماد على رغبة من تتم ملاحظته في إعطاء البيانات المطلوبة ، كما أنها تتميز بقلة تحيز الملاحظ و الشخص محل الملاحظة لأنه لا يعلم انه تحت الرقابة .
* عيوب الملاحظة :و من عيوب هذه الطريقة أنها تركز على الأحداث قصيرة الأجل ، حيث يصعب ملاحظة التغيرات طويلة الأجل ، كما أنها تحتاج إلى قدرة عالية من الملاحظة و المتابعة و هو أمر صعب تحقيقه ، بالإضافة إلى أنها أكثر تكلفة من الاستقصاء خاصة إذا كانت الملاحظة آلية ، مع احتمال تغيير الشخص الملاحظ سلوكه إذا شعر انه مراقب و أنها أسلوب بطيء و غير دقيق في غالب الأحيان .
أساليب القياس
تقوم بحوث التسويق بصفة أساسية على عمليات القياس الخاصة بالظاهرة أو القضية للتعرف على حقيقة الأشياء المتعلقة بنشاط التسويق من خلال أسس وضوابط موضوعية و ملموسة توفر قدرا كبيرا من الثقة لدى متخذ القرارات.
وبناء عليه فان عملية القياس لأي ظاهرة أو قضية تعد شرطا أساسيا لتوفير الأساس ألمعلوماتي المناسب أمام متخذ القرار بشان تلك الظواهر أو القضايا المرتبطة بنشاط أو ظاهرة ما .
و لا تقتصر أهمية عملية القياس على مجرد كونها حتمية و إنما من النتائج التي يمكن أن تترتب على خطا القياس و تأثيره على نتائج الدراسات ، لذا فالهدف من هذا المبحث هو كيفية تنمية مهارات القائمين بهذه الدراسات و التحكم في خطا القياس عند تصميم البحث.
و من أساليب التحليل الإحصائي المناسبة التي يمكن استخدامها مع المقاييس الاسمية نجد :
النسب المئوية و المنوال و اختبار "2 X " ، حيث أن هذه الأساليب تعتمد على خصائص الأرقام التي تتعامل معها المقاييس الاسمية .